الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن معاوية،
عن ابن أبى ليلى، عن رجل من أهل مكة، حدثنا أبو صالح: مولى أم هانئ،
عن العباس بن عبد المطلب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت، فاستسقى
وهو يطوف (1) .
(ابن صهبان عنه)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه رجل لم يسمّ. مجمع الزوائد: 3/246.
5941 -
قال ابن ماجه: حدثنا أبو كريب، عن رشدين بن سعدٍ، عن معاوية ابن صالح، عن معاذٍ بن محمد [الأنصارى] ، عن بن صهبان، عن العباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«لَا قَوَدَ فى الْمَأْمُومَةِ، ولَا الْجَائِفَةِ (1) ، ولَا المُنَقِّلَةِ» (2) .
(أم كلثوم بنت العباس، عن أبيها)
5942 -
روى الطبرانى من طريق الدراوردى، عن يزيد بن الهاد، عن محمد ابن إبراهيم، عن أم كلثوم بنت العباس، عن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ الله، تَحَانَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ الْبَالِيَةِ وَرَقُهَا» (3) . /
(1) المأمومة، والآمة: هما الشجة التى بلغت أم الرأس، وهى الجلدة التى تجمع الدماغ.
والجائفة: هى الطعنة التى تنفذ إلى الجوف.
والمنقلة: من الجراح ما ينقل العظم عن موضعه. النهاية: 1/43، 188.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الديات (باب ما لا قود فيه) ، وما بين معكوفين استكمال منه.
وقال فى الزوائد: فى إسناده رشدين بن سعد المصرى أبو الحجاج المهرى، ضعفه جماعة، واختلف فيه كلام أحمد: فمرة ضعفه، ومرة قال: أرجو أنه صالح الحديث.
(3)
قال الهيثمى: رواه البزار، وفيه أم كلثوم بنت العباس، ولم أعرفها؛ وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 10/130.