المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌753 - (سهل بن حنيف - رضى الله عنه - جامع المسانيد والسنن - جـ ٤

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌(حُصَين بن قَبِيصة الفَزَاريّ عَنْهُ)

- ‌(رَبِيع بن عُمَيْلة الفَزَارِيّ الكوفيّ عَنْهُ)

- ‌(زيد بن عُقْبة الفَزَارِيّ عَنْهُ)

- ‌(حَديثٌ آخَر)

- ‌(سُلَيْمان بن سَمُرَة عَن أَبيه)

- ‌(حَديثٌ آخَر)

- ‌(سَمْعَان بن مُشَنَّجِ عَنْهُ)

- ‌(سَوَادة بن حنْظَلَة القُشَيْرِيّ عَنْهُ)

- ‌(عَامِر الشّعبي عَنْهُ: وهو عن سَمْعان بن مُشَنَّج عَنْهُ)

- ‌(عَبْدُ الله بن بُرَيدة الأَسْلميّ عَنْهُ)

- ‌(عَبْد الله بن زَيْد عَنْهُ، هو أَبو قِلابة الجرميّ يأْتي)

- ‌(عبد الرّحمن بن أَبِي لَيْلَى الكوفيّ عَنْهُ)

- ‌(عَبْدُ الرّحمن الجَرْميّ البَصْريّ عَنْهُ)

- ‌(عُبَيْد بن زَيْد بن عُقْبة عَنْهُ)

- ‌(عليّ بن رَبِيعَة عَنْهُ)

- ‌(عِمْران بن تَيْم عَنْهُ: هو أَبو رَجاءٍ العُطَارِدِيّ يأَتي)

- ‌(قُدَامة بن وَبَرَة العُجَيفيّ عَنْهُ)

- ‌(محمّد بن سِيرِين عَنْهُ)

- ‌(محمّد بن عليّ بن الحُسَيْن: أَبو جَعْفَر البَاقِر عَنْهُ)

- ‌(مَكْحُول عَنْهُ)

- ‌(المُنْذِر بن مالِك بن قُطَعة عَنهُ: هُوَ أَبو نَضْرة العَبْدِيّ يأْتي)

- ‌(مُنْذر أبو حَسّان عَنْهُ)

- ‌(المهلَّب بن أَبِي صُفْرة عَنْهُ)

- ‌(ميمون بن أَبِي شَبِيب الكوفيّ عَنْهُ)

- ‌(هِلال بن يَسَافٍ: أَبو الحَسَن الأَشْجَعِيّ عَنْهُ)

- ‌(هَيَّاج بن عِمْرَان البُرْجُمي البَصْرِيّ، عن سَمُرَة)

- ‌(يَحْيَى بن مالك: أَبو أَيّوب العتكي الأَزْدَيّ المَراغي عَنْهُ)

- ‌(يَزِيد بن عُبَيْد الله بن الشِّخِّير عَنْهُ)

- ‌(أَبو أََيّوب المَراغِي يَحْيَى بن مَالِك تقدّم)

- ‌(أبو الدَّهماء عَن سَمُرَة)

- ‌(أبو رجاء العطاردى، واسمه عمران عنهعن سمرة بن جندب)

- ‌(أبو العلاء بن الشخير، واسمه يزيدابن عبد الله العامرى البصرى عنه)

- ‌(أبو قلابة الجرمى، واسمه عبد الله بن زيد عنه)

- ‌(أبو المهلب: عم أبى قلابةواسمه عبد الرحمن بن عمرو عنه)

- ‌(أبو نضرة، واسمه المنذر بن مالك بن قُطعة عنه)

- ‌(ابن سمرة: هو سليمان عن أبيه)

- ‌(شيخ من بكر بن وائل عنه)

- ‌(رجل عنه)

- ‌(ومما وقع فى حديث سمرة)

- ‌(سمرة بن فاتك الأسدى رضى الله عنه)

- ‌(سمرة بن معير أبو محذورة يأتى فى الكنى)

- ‌725 - (سمعان بن خالد الكلابى من بنى قُريظة)

- ‌726 - (سمعان بن عمرو بن حجر [ابنه خيار]

- ‌727 - (سميط البجلى)

- ‌728 - (سنان بن سلمة بن المحبق أبو جبير،وأبو عبد الرحمن الهذلى)

- ‌729- (سنان بن سنة صاحب النبى صلى الله عليه وسلم- رضى الله عنه

- ‌730 - (سنان بن شفعلة وقال ابن ماكولا: الأوسى)

- ‌731 - (سنان بن ظُهير الأسدى)

- ‌732 - (سنان بن غرفة)

- ‌733 - (سنان بن وبرة، ويقال: وبر الجهنى)

- ‌734 - (سنان: غير منسوب)

- ‌735 - (سندر أبو الأسود)

- ‌736 - (سندر أبو عبد الله مولى زنباع)

- ‌737 - (سنين أبو جميلة السلمىّ، ويقال: الضميرىوقيل فيه: سنين بن يزيد)

- ‌من اسمه سهل يأتى

- ‌738 - (سوادة بن ربيع، - رضى الله عنه

- ‌739 - (سوادة ويقال سواد بن عمروابن عطية بن خنساء)

- ‌740 - (سواد بن قارب السدوسى ويقال الأزدى)

- ‌741 - (سويد بن جبلة الفزارى)

- ‌742 - (سويد الحارث الأزدى)

- ‌743 - (سويد بن حنظلة)

- ‌(سويد بن طارق، ويقال: طارق بن سويدفى التداوى بالخمر يأتى)

- ‌744 - (سويد بن عامر بن زيد بن حارثة الأنصارى)

- ‌745 - (سويد بن قيس أبو صفوان،ويقال أبو مرحب - رضى الله عنه -سكن الكوفة)

- ‌746 - (سويد بن مقرِّن بن عائذٍ بن منجا[ابن هُجير] بن نصر بن [حُبشية بن] كعب المزنى)

- ‌747 - (سويد بن النعمان بن مالك بن عامر)

- ‌748 - (سويد بن هبيرة، نزل البصرةوحديثه فى ثانى المكيين)

- ‌750 - (سويد الأنصارى: أبو عقبة الأنصارىرضى الله عنه - في ثانى المكيين والمدنيين)

- ‌(سويد: غير منسوب)

- ‌(من اسمه سهل، وسهيل)

- ‌(سهل بن بيضاء أخو سهيل له حديث واحد يأتى)

- ‌751 - (سهل أو سلمة بن حارثة الأنصارى سكن المدينة)

- ‌752 - (سهل بن أبى حثمة - رضى الله عنه

- ‌(سهل بن الحنظلية، وهى أمه، ويقال أم جده

- ‌753 - (سهل بن حنيف - رضى الله عنه

- ‌(سعيد بن ذى حدان عن سهل بن حنيف)

- ‌754 - (سهل بن الحنظلية - رضى الله عنه

- ‌755 - (سهل بن رافع بن أبى عمرو بن عائذ/ابن ثعلبة بن غنم الأنصارى البلوى)

- ‌756 - (سهل بن سعد: أبو مالك الساعدى-رضى الله عنه

- ‌(بكر بن سوادة عنه)

- ‌(جميل الأسلمى عنه)

- ‌(سهل بن دينار عنه)هو أبو حازم الأعرج المدنى يأتى

- ‌(ابنه عباس بن سهل عنه)

- ‌(أحاديث أُخر، من رواية عباس بن سهلابن سعد الساعدى عن أبيه)

- ‌(عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بنأبى ذُباب الدوسى عنه)

- ‌(عمرو بن جابر أبو زرعة عنه)

- ‌(عمران بن أبى أنس عنه)

- ‌(محمد بن عبد الله بن مالك عنه)

- ‌(محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد اللهابن شهاب الزهرى عنه)

- ‌(وفاء بن شريح المصري عنه)

- ‌(يحيى بن ميمون الحضرمى عنه)

- ‌(أحاديث أُخر من رواية أبى حازم: سلمة بن دينار،عن سهل بن سعد الساعدى)

- ‌(أم محمد بن أبى يحيى عنه)

- ‌757 - (سهل بن أبى سهل)

- ‌758 - (سهل بن صخر الليثى، وقيل سهيل)

- ‌759 - (سهل بن قيس المزنى: مدنى)

- ‌760 - (سهل بن قيس الأنصارى)

- ‌761 - (سهل بن مالك)

- ‌762 - (سهل أبو إياس الأنصارى)

- ‌763 - (سهيل بن بيضاء بن وهب بن ربيعة [بن عمرو بنعامر بن ربيعة] بن هلال بن أُهيب بنمالك بن ضبة بن الحارث بن فهر)

- ‌764 - (سهيل بن سعد: أخو سهل بن سعد)

- ‌(من اسمه سويد، تقدم على من اسمه سهل، وهذا موضعه)

- ‌(من اسمه سيابه، وسيدان، وسيف وسيمويه)

- ‌765 - (سيابة بن عاصم بن شيبان بن خزاعى)ابن محارب بن مرة بن هلال السلمى)

- ‌766 - (سيار بن روح، أو روح بن سيار)

- ‌767 - (سيدان: أبو عبد الله)

- ‌768 - (سيف بن معد يكربٍ)

- ‌(سيف بن ذى يزنٍ ملك اليمن)

- ‌769 - (سيمويه البلقاوى)

- ‌حرف الشين

- ‌770 - (شبل)

- ‌771 - (شبث بن سعد البلوى: صحابى)

- ‌772 - (شبيب بن ذى الكلاع)

- ‌773 - (شيب بن غالب الكندى)

- ‌774 - (شيب بن نعيم)

- ‌775 - (شجرة الكندى)

- ‌(شداد بن أسامة، وهو شداد بن الهاد يأتى)

- ‌776 - (شداد بن أسيد السلمى رضي الله عنه

- ‌777 - (شداد بن اوسٍ بن ثابت بن المنذر:أبو يعلى، وقيل أبو عبد الرحمن)

- ‌(أسامة بن عمير الهذلى، عن شداد)

- ‌(بشير بن كعب عنه)

- ‌(جبير بن نفير الحضرمى عنه)

- ‌(حسان بن عطية عنه)

- ‌(الحسن البصرى، عن شداد)

- ‌(شراحيل بن آدة عنه. هو أبو الأشعثِ الصنعانى يأتى)

- ‌(ضمرة بن حبيب عنه)

- ‌(عبادة بن نسى عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن سابط عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن غنم عنه)

- ‌(عثمان بن ربيعة بن الهدير التيمى:والد ربيعة [بن عثمان] عن شداد بن أوس)

- ‌(عمر بن ربيعة، عن شداد)

- ‌(عنبسة بن ابى سفيان عن شداد)

- ‌(عمرو بن مرثد، عنه، هو أبو أسماء الرَّحبى سيأتى)

- ‌(كثير بن مرة، عن شداد)

- ‌(محمود بن الربيع، عن شداد)

- ‌(محمود بن لبيدٍ عنه)

- ‌(مكحول، عن شداد بن أوس يأتى بعد المغيرة)

- ‌(المغيرة بن سعيد بن نوفل، عن شداد)

- ‌(مكحول عن شداد بن أوس)

- ‌(يزيد بن عبد الله بن الشخير: ابو العلاءالعامرى، عن شداد)

- ‌(ابنه: يعنى ابن شداد عنه)

- ‌(أبو إدريس الخولانى، عن شداد)

- ‌(أبو أسماء الرحبى: واسمه عمرو بن مرثد عنه)

- ‌(أبو الخير عن شداد بن أوس)

- ‌(أبو عبيد الله مسلم بن مشكم عنه)

- ‌(أبو مُصَبَّحٍ المقرئى)

- ‌(أبو المليح عن شداد)

- ‌(ابن غنم عنه)

- ‌(الحنظلى عنه)

- ‌(من اسمه حدث أبا قلابة، عنه)

- ‌254- (شداد بن عمرو بن حسل بن الأجبَّ)

- ‌(شداد بن عوف)

- ‌256- (شداد بن الهاد رضي الله عنه

- ‌(شداد: أبو المستورد: هو ابن عمرو تقدم)

- ‌(شراحيل بن مرة الهمدانى)

- ‌257- (شراحيل الكندى)

- ‌258- (شراحيل المنقرى: صحابى يعد فى الحمصين)

- ‌259- (شُرحبيل بن أوس رضي الله عنه فى خامس الشاميين)

- ‌260- (شرحبيل حسنة رضي الله عنه

- ‌261- (شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندى)

- ‌262- (شرحبيل بن عبد الرحمن: أبو عبد الرحمن)

- ‌789- (شرحبيل بن غَيْلان بن سلمة الثَّقَفِىّ الطَّائفى)

- ‌790- (شرحبيل بن معد يكرب الكندى: يعرف بعفيف)

- ‌(شرحبيل بن الأعور الضبابى ويعرف بذى الجوشن)

- ‌791- (شرحبيل: أبو مصعب)

- ‌792- (شرحبيل: غير منسوب)

- ‌(من اسمه شريح من الصحابة- رضى الله عنهم

- ‌793- (شريح بن ابرهة الحميرى اليافعى)

- ‌794- (شريح بن الحارث الكندى قاضى العراق)

- ‌795- (شريح بن [أبى] شريح: حجازى)

- ‌796- (شريح الحضرمى)

- ‌797- (شريح: غير منسوب)

- ‌798- (الشريد [بن] سُويد الثقفى رضي الله عنه

- ‌(عطاء بن أبى رباح، عن الشريد)

- ‌(عمرو بن رافع عنه)

- ‌(ابنه: عمرو بن الشريد عنه)

- ‌(عمرو بن شعيب عنه)

- ‌(يعقوب بن عاصم بن عروة عنه)

- ‌(أبو سلمة عنه)

- ‌(شُرَيْط بن أنس بن مالك بن هلال الأشجعى)

- ‌(شريك بن حنبل العنسى)

- ‌799- (شريك بن طارق بن سفيان ابن قرط التميمى الحنظلى)

- ‌(شريك بن واثلة الهذلى)

- ‌ 800- (شريك: رجلٌ من الصحابة غير منسوب)

- ‌801- (شطب الممدود: ابو طويل كندى نزل الشام)

- ‌802- (شعبة بن التوأم الضبى: مختلف فى صحبته)

- ‌803- (شعيب بن عمرو الحضرمى: مختلف فى صحبته)

- ‌804- (شفى بن ماتع: أبو عثمان الأصبحى)

- ‌(شَرِيقٌ: والد حَبِيبَةٍ)

- ‌805- (شُقْرَانُ: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

- ‌806- (شَكَلُ بن حُمَيْدٍ: وهو أبو شُتَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌(شمغون أبو ريحانة: يأتى فى الكُنى)

- ‌(شَنْتَمٌ)

- ‌807- (شِهَابُ بن خرفة)

- ‌808- شهاب بن مالك اليمامىّ)

- ‌809- (شهاب بن المجنون)

- ‌810- (شهاب: رجلٌ من الصحابة كان نزل مصر)

- ‌811- (شهاب القرشى: مولاهم، سكن حمص)

- ‌812- (شويفع: غير منسوب)

- ‌813- (شيبان بن مالك: أبو يحيى الأنصارى)

- ‌814- (شيبة بن عبد الرحمن السلمى: مختلف فى صحبته)

- ‌(شيبة بن عتبة بن ربيعة)

- ‌815- (شيبة بن عثمان بن أبى طلحة بن عبد العزى)

- ‌816- (شيبة بن ابى كثير الاشجعى)

- ‌817- (شُيَيْم: أبو عاصم السهمى وقيل: أبو سعيد)

- ‌حرف الصاد

- ‌818- (صُحَارُ بن عياش، وقيل: عباس،وقيل: صُحار بن صخر بن شراحبيل بن منقذ)

- ‌819- (صخر بن جبرٍ الأنصارىّ)

- ‌820- (صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمسابن عبد مناف بن قصى ابو سفيان الأموى)

- ‌821- (صخر بن صعصعة: أبو صعصعة)

- ‌822- (صخر بن عيلة بن عبد الله ابن ربيعة الأحمسى رضي الله عنه

- ‌823- (صخر بن قدامة العقيلىّ)

- ‌824- (صخر بن القعقاع الباهلى: خال سويد بن حجير)

- ‌825- (صخر الغامدى رضي الله عنه

- ‌826- (صرم بن يربوعٍ: صحابى)

- ‌827- (صرمة العذرى رضي الله عنه

- ‌(صدى بن عجلان، أبو أمامة الباهلى)يأتى فى الكُنى

- ‌828- (الصعب بن جَثَّامَةَ)

- ‌829- (الصعب بن مِنْقَرٍ)

- ‌830- (صعصعة بن معاوية بن حصين بن عبادة)

- ‌831- (صعصعة بن ناجية بن عقال)

- ‌(الصَّعِقُ: أبو عبد الله)

- ‌832- (صفوان بن أمية بن [خلف بن وهب بن] حذافة بن جمح:أبو وهب)

- ‌(طريق أخرى)

- ‌(صفوان بن أمية: صحابى آخر)

- ‌833- (صفوان بن عسَّالٍ المُرادِى)

- ‌(حذيفة بن أبى حذيفة عنه يأتى)

- ‌(عبد الله بن مسعود عنه: يأتى قريبًا إن شاء الله)

- ‌834- (صفوان بن قُدَامَةَ التَّمِيمىّ المَرَئِىّ)

- ‌835- (صَفْوَان بنُ مُحَمّدٍ أو محمد بنُ صَفْوَان)

- ‌836- (صفوان بن مَخْرَمَة بن نوفل)

- ‌837- (صفوان بن المعطل السلمى)

- ‌(سعد المقبرى عنه)

- ‌(وهذا حديثٌ آخر عنه لم يروه عبد الله)

- ‌838- (صفوان، أو ابن صفوان)

- ‌839- (الصلت: أبو زبيد، حجازى مختلف فى صحبته)

- ‌840- (الصَّلت: أبو كُليْبٍ)

- ‌841- (الصَّلصَالُ بن الدَّلَهْمَسِ)

- ‌842- (صلة بن أشيم العدوى: من عدىّ الرّباب)

- ‌843- (صلة بن الحارث الغفارىّ)

- ‌844- (صنابحى بن الأعسر البجلى رضي الله عنه

- ‌845- (صهيب بن سنان: من النمر بن قاسط رضي الله عنه

- ‌(ابنه حمزة عنه)

- ‌(زياد بن صَيْفِىّ بن صهيب عن جده صهيب)

- ‌(زيد بن أسلم عنه)

- ‌(سعيد بن المسيب عن صهيب)

- ‌(شعيب الأنصارىّ المدنىّ عن صهيب)

- ‌(صالح بن صهيب، عن أبيه)

- ‌(ابنه صيفىّ عنه)

- ‌(عبد الله بن عمر عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن أبى ليلى عنه)

- ‌(كعب بن ماتع الحميرى، وهو كعب الأخبار عن صهيبٍ الرومىّ)

- ‌(أبو ليلى عن صهيبٍ)

- ‌(أبو المبارك- أحد المجاهيل- عن صهيبٍ، ولم يدركه)

- ‌(رجلٌ من النمر بن قاسط عنه)

- ‌846- (صهيبُ بن النعمان)

- ‌847- (صُؤَابٌ: رجلٌ من الصحابة)

- ‌حرف الضاد

- ‌848 - (الضَّحَّاكُ بنُ أبى جَبِيرَةٍ)

- ‌849 - (الضحاك بن زمل الجهنى)

- ‌850- (الضحاك بن سفيان بن عوف)

- ‌851- (الضحاك بن قيس الفهرى)

- ‌852- (الضحاك بن قيس بن معاوية)

- ‌853- (الضحاك بن النعمان بن سعدٍ)

- ‌854- (الضحاك الأنصارُّ: غير منسوب)

- ‌855- (ضرار بن الأزور رضي الله عنه

- ‌856- (ضرار بن القعقاع)

- ‌857- (ضمرة بن ثعلبة البهزى رضي الله عنه

- ‌(ضمرة بن سعد السلمى الصواب أنه ضميرة بن سعد كما سيأتى)

- ‌858- (ضمرة أبو عبيد الله)

- ‌859- (ضمرة: غير منسوب)

- ‌860- (ضميرة بن سعدٍ: أبو سعدٍ الضمرى)

- ‌861- (ضميرة بن [أبى] ضمرة: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف الطاء

- ‌862 - (طارق بن أحمر)

- ‌864- (طارق بن زيادٍ)

- ‌865- (طارق بن سويد الحضرمى)

- ‌866- (طارق بن شهاب)

- ‌868- (طارقُ بن عبيد)

- ‌869- (طارقُ بن علقمة بن أبى رافع)

- ‌871- (طرفة: والد تميم)

- ‌872- (طريح بن سعيد بن عقيبة: أبو إسماعيل الثقفى)

- ‌873- (طعمة بن أُبَيْرِقٍ)

- ‌874- (الطُّفيل بن سخبرة رضي الله عنه

- ‌875- (الطفيل ابن أخى جويرية)

- ‌من اسمه طلحة

- ‌876- (طلحة بن البراء)

- ‌878- (طلحة بن داود)

- ‌879- (طلحة بن عبيد الله: أبو محمدٍ رضي الله عنه

- ‌(إبراهيم بن الحارث عنه)وقد تقدم على الجميع

- ‌[أسلم عن طلحة] بن عبيد الله فى فضل عثمان)

- ‌(حديث إسحاق بن [طلحة بن] عبيد الله عن أبيه)

- ‌(جابر بن عبد الله عنه)

- ‌(الحارث بن عبد الرحمن عن طلحة ولم يدركه)

- ‌[ربيعة بن عبد الله بن الهدير عن طلحة]

- ‌(زيد بن خالد عنه يأتى فى حديث زيد عن عثمان)

- ‌(السائب بن يزيدٍ عنه)

- ‌(عامر الشعبى عنه)

- ‌(عبد الله بن شداد عنه)

- ‌[قيس بن أبى حازم عنه]

- ‌[مالك بن أوس بن الحدثان عنه]

- ‌(عبد الرحمن بن مُلّ: أبو عثمان النهدى عنه)

- ‌(عبد الملك الزبيرى- أحد المجاهيل- عن طلحة)

- ‌(عبيد الحميرى عنه)

- ‌(عيسى بن طلحة عن أبيه)

- ‌[قيسٌ] بنُ أبى حازم عنه)

- ‌[مالك بن أوْسٍ] بن الحَدَثَانِ عنه)

- ‌(مالك بن ابى عامر عنه)

- ‌(محمد بن طلحة عن أبيه)

- ‌(موسى بن طلحة عن أبيه)

- ‌(أحاديث أخرى عن أبيه)

- ‌(يحيى بن طلحة عن أبيه)

- ‌(أبو إياسٍ عنه)

- ‌(أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه)

- ‌(أعرابى عن طلحة)

- ‌880- (طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ الله)

- ‌881- (طلحة بن عبد الله وقيل: ابن مالك)

- ‌882- (طلحة بن نُضَيْلَة)

- ‌883- (طلحة بن مالك الخُزَاعىّ، ويقال: اللَّيْثِىّ)

- ‌884- (طلحة بن معاوية السُّلْمِىّ)

- ‌885- (طلحة السُّحَيْمِىّ)

- ‌886- (طلحة: أخو عبد الملك)

- ‌887- (طَلْقُ بن علىّ رضي الله عنه

- ‌888 - (حديث طلق بن يزيد)

- ‌889- (طُلَيْبُ بن عَرَفَةَ بن عبد الله بن نَاشِبٍ)

- ‌(طِهْفَةُ بنُ قيس الغِفَارىّ تقدم)

- ‌890- (طِهْفَةُ بنُ أبى زُهَيْر النَّهْدِىّ)

- ‌891- (طَهْمَان: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف الظَّاء

- ‌(ظَالِم بنُ سَارقٍ)

- ‌892 - (ظالم بن عمرو: أبو الأسود الَّدئلى النَّحْوى)

- ‌893- (ظَبْيَانُ بن كُدَادَةَ الإِبَادِىّ)

- ‌894- (ظُهُيْرُ بنُ رافع)

- ‌حرف العين

- ‌(عَابِسُ بنُ عَبْسٍ الغِفَارِىّ)

- ‌895- (عازب: والد البَرَاءِ)

- ‌896- (عاصم بنُ الحَكَمِ)

- ‌897- (عاصم بن حَدْرَةَ، ويقال: حَدْرَد)

- ‌898- (عاصم بن سفيان الثَّقَفِىّ)

- ‌899- (عاصم بن عَدِىّ)

- ‌900- (عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌901 - (العاص بن هشام: أبو خالد الْمَخزُومِىّ)

- ‌902- (عَمِرُ بن أبى أُمَيَّةَ)

- ‌903- (عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك)

- ‌(عبد الله بن عامر عن أبيه)

- ‌(عبد الله بن عمر، عن عامر بن ربيعة)

- ‌904- (عامر بن أبي ربيعة)

- ‌905- (عامر بن شَهْرٍ: ابو الكَنُودِ، أو أبو شهر)

- ‌(عامر بن عبد الله بن الجَرَّاح أبو عُبَيْدة يأتى فى الكُنَى)

- ‌(عامر بن عمرو المُزَنِىّ هو عامر المُزَنِىّ يأتى قريبًا)

- ‌906- (عامر بن عُمَيْر النُّمَيْرِى)

- ‌907- (عامر بن لُدَيْنٍ)

- ‌908- (عامر بن قَيْسٍ)

- ‌909- (عامر بن لَقِيطٍ العامرى)

- ‌910- (عامر بنُ لَيْلَى)

- ‌911- (عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الجُمَحِىّ)

- ‌(عامر بن واثِلَةَ أبو الطُّفيل يأتى فى الكُنى إن شاء الله)

- ‌912- (عامر الفُقَيْمِىّ: والد عُرْوَةَ)

- ‌913- (عامر المُزَنِىّ رضي الله عنه (وسماه ابن الأثير عامر المزنىّ

- ‌914- (عامر الرّام: هو عامر الخُضْرىّ)

- ‌(مَنِ اسمُهُ عَائِذَ)

- ‌915- (عائذ بن سعيد)

- ‌916- (عائذ بن عمرو بن هلال)

- ‌917- (عائذ بن قُرطٍ)

- ‌مَن اسْمُهُ عَبَّاد

- ‌918- (عباد بن أخضر، أو أحمر)

- ‌919- (عباد بن بشر بن وقش الأنصارى)

- ‌920- (عباد بن بِشْرٍ بن قَيْظِىّ)

- ‌921- (عباد بن سنان أو شيبان أبو إبراهيم السُّلمى)

- ‌922- (عباد بن شُرَحبيل الغُبَرِىّ)

- ‌923- (عباد بن عمرو الديلى)

- ‌924- (عباد العَدَوِىّ)

- ‌(مَنِ اسمُهُ عُبادة)

- ‌925- (عبادة بن الأشيب العنزى)

- ‌926- (عُبادَةَ بنُ الصَّامِتِ)

- ‌(إبراهيم بن داود عن عبادة بن الصامت)

- ‌(أزهر بن عبد الله عنه)

- ‌(إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة، عن جد أبيه)

- ‌(إسماعيل بنٌ عُبَيْدٍ الأَنصارىّ عَنْ عُبادةَ بنِ الصَّامت)

- ‌(الأسود بنُ ثعلبة الشَّامىّ عنه)

- ‌(أَنَسُ بنُ مالك عنه)

- ‌(ثابت بن السَّمْطِ الشَّامىّ عنه)

- ‌(جابر بن عبد الله عنه)

- ‌(جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرِ الحَضْرَمِىّ أبو عبد الرحمن الحِمْصِىّ عنه)

- ‌(جُنَادَةُ بن أبى أمية الأزدى الشامى عنه)

- ‌(الحسن عنه)

- ‌(حديث حِطَان بن عبد الله الرّقاشى البصرى عنه)

- ‌(حكيم بن جابر عنه)

- ‌(حمزة بن الزبير عنه)

- ‌(خالد بن مَعْدَان عنه)

- ‌(خِلاسُ بن عمرو عن عبادة)

- ‌(ربيعة بن ناجد الكوفى عنه)

- ‌(ربيعة بن يزيد عن عبادة)

- ‌(روح بن زنباع عن عبادة)

- ‌(زيادٌ بن أبى سُوَيْدٍ عنه، فى ترجمة عثمان)

- ‌(سعيد بن كثير عن عبادة)

- ‌(سعيد بن المسيّب عن عبادة)

- ‌(سلمة بن شريح عنه)

- ‌(سلمة بن المجبر صحابى عنه)

- ‌(شراحيل بن [آدة أبو] الأشعث الصنعانى عنه يأتى)

- ‌(شرحبيل بن السمط، عن عبادة)

- ‌(صدى بن عجلان عنه)هو أبو أمامة الباهلى يأتى

- ‌(طاوس عنه)

- ‌(عامر الشعبى عنه)

- ‌(عائذُ الله بن عبد الله عنه)هو أبو إدريس الخولانى يأتى

- ‌(عبادة بن نُسَىِّ عنه)

- ‌(حفيدة عبادة بن الوليد بن عبادة عنه)

- ‌(عبادة بن نسى عنه مرفوعًا)

- ‌(عبد الله بن عباد الزُّرَقِىّ عنه)

- ‌(ابنه عبد الله عنه)

- ‌(عبد الله بن عُبَيْدٍ، ويقال ابن عَتيكٍ عنه)

- ‌(عبد الله بن عمر بن الخطاب عنه)

- ‌(عبد الله بن عمرو بن قيس عنه)

- ‌(عبد الله بن محيريز عنه)

- ‌(أبو عبد الله الصنابحى عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن عياد الزرقى عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن أبى عمرة الأنصارى عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن عُسَيْلة أبو عبد الله الصُّنابِحِىّ عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن غَنْمٍ عنه)

- ‌(عبد الواحد بن قَيْسٍ عنه)

- ‌(عُبَيْدُ بن رفاعة عنه)

- ‌(عثمان بن أبى سَوْدَة أبو العَوَّام عنه)

- ‌(عطاء بن يسار المدنى عنه)

- ‌(علىٌّ بن رباح عن عبادة)

- ‌(أبو نُعيم عنه)

- ‌(عمر بن عبد الرحمن عنه)

- ‌(عمرو بن مالك الجَنَبِىّ عنه)

- ‌(عمرو بن الوليد بن عَبْدَةَ المصرى عنه)

- ‌(عيسى بن الحارث المذحجىّ عنه)

- ‌(عسيى بن فائد عن عبادة)

- ‌(فضالة بن عبيد عنه)

- ‌(قَبِيصَةُ بن ذُؤَيْبٍ الخُزاعى عنه، ولم يلقه)

- ‌(قيس بن الحارث المذْحجىّ عنه)

- ‌(كَثِيرُ بن مُرَّة عنه)

- ‌(محمد بن سِيرِين عنه)

- ‌(ابنه محمد عنه)

- ‌(محمد بن مسلم بن شهاب الزَّهرى عنه، ولم يلقه)

- ‌(محمود بن الربيع عنه)

- ‌(مسلم بن يسار عنه)

- ‌(المطلب عنه)

- ‌(المقدام بن معد يكرب عنه)

- ‌(مكحول الشامى عنه، ولم يَلْقَه)

- ‌(ميمون بن أبى شبيب عنه)

- ‌(نافع بن محمود بن الربيع عنه)

- ‌(نسى: والد عبادة بن نسى عنه)

- ‌(الوليد بن عبادة عنه)

- ‌(يحيى بن الوليد بن عبادة عنه)

- ‌(يعلى بن شداد بن أوس عنه)

- ‌(أبو أُبَىّ ابن امرأة عبادة عنه)

- ‌(أبو إدريس الخولانى)

- ‌(أبو الأزهر عنه)

- ‌(أبو أسماء عنه)

- ‌(أبو الأشعث، واسمه شراحيل بن آدّه الصنعانى عنه)

- ‌(أبو أمامة الباهلى: صُدَىَ بن عجلان، وهو صحابى جليلٌ عنه)

- ‌(أبو حفصة الحبشى عنه)واسمه حبيش بن شريحٍ تقدم

- ‌(أبو راشدٍ الحُبْرانى عنه)

- ‌(أبو سلمة عنه، ولم يسمع منه)

- ‌(أبو عبد الله الصنابحى عنه)هو عبد الرحمن بن عُسَيْلة تقدم

- ‌(أبو سلام الأسود عنه)

- ‌(أبو عبد الرحمن الحبلى عنه)

- ‌(أبو عطاء عنه)

- ‌(أبو عمران الأنصارى عنه)

- ‌(أبو قبيل المعافرىّ عنه)

- ‌(أبو مسلم الخَولَانِى عنه)

- ‌(أبو يزيد الأُردنىُّ عنه)

- ‌(ابن اخت عبادة عنه: فى ترجمة أبو أُبَىٍّ عنه)

- ‌(ابن السمط عنه)

- ‌(الصنابحى: هو عبد الرحمن بن عسيلة تقدم)

- ‌(المخدجى الكنانى الفلسطينى عنه)

- ‌(رَجُلٌ عنه)

- ‌(رجلٌ من أهل حمص عنه)

- ‌(مَنْ لا أَتَّهِمُ عنه)

- ‌927- (عبادة بن قرط رضي الله عنه

- ‌928- (عبادة الزرقى: أبو عبادة رضي الله عنه

- ‌(عباد بن شرحبيل تقدم قبل عبادة، وهَهُنا أجودُ)

- ‌929- (العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌[الأحنف بن قيس عنه]

- ‌(إسحاق بن عبد الله بن الحارث عنه)

- ‌(تمام بن العباس عنه)

- ‌(ابن تمام عن جده العبَّاس)

- ‌(رفيع أبو العالية عنه)

- ‌(عامر بن سعد بن أبى وقاص عنه)

- ‌(عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب)

- ‌(عبد الله بن شداد بن الهاد عنه)

- ‌(عبد الله بن عباس عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن سابط الجمحى عن العباس)

- ‌(عبد المطلب بن ربيعة عنه)

- ‌(عبيد الله بن عباس عنه)

- ‌(عفيف الكندى عنه)

- ‌(ابنه كثير بن عباس عنه)

- ‌(كُرَيْبُ: مولى ابن عباس عن العباس)

- ‌(مالك بن أوس عنه)

- ‌(محمد بن كعب القرظى عن العباس)

- ‌(المطلب بن ابى وداعة عنه)

- ‌(يزيد بن الأصم عن العباس)

- ‌(أبو ميسرة: مولى العباس عنه)

- ‌(نافع بن جبير بن مطعم، عن العباس يقدم على أبى ميسرة)

- ‌(أبو صالح: مولى أم هانئ عنه)

- ‌(ابن صهبان عنه)

- ‌(أم كلثوم بنت العباس، عن أبيها)

- ‌(ابنه الهاد عنه)

- ‌930- (عباس بن مرداسٍ)

- ‌931- (عباس: مولى بنى هاشم)

- ‌932- (عَبَايَةُ: أبُو قَيْسٍ)

- ‌933- (عبد الأعلى بن عدى البهرانى)

- ‌(من اسمه عبد الله)

الفصل: ‌753 - (سهل بن حنيف - رضى الله عنه

(حديث آخر)

ص: 82

4923 -

رواه الطبرانى من حديث ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن محمد بن سهل بن أبى حثمة، عن أبيه: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: «اجْتَنِبُوا الكبائِرَ السَّبْعَ» ، فسكت الناس، فلم يتكلم أحد. قال النبى صلى الله عليه وسلم:«ألا تَسْألُونى عنهُن؟ الشِّركُ بالله، وقتلُ النَّفسِ، والفرار من الزحفِ، وأكل مالِ اليتيم، وأكل الربَا، وقذْفُ المُحْصَنَة، والتغرُّب بعد الهجرة» (1) .

‌(سهل بن الحنظلية، وهى أمه، ويقال أم جده

(2) /

وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدى بن زيد الأنصارى الأوسى، أحد من بايع تحت الشجرة، سكن دمشق، ومات بها، وكان كثير الصلاة، والذكر، معتزلاً عن الناس، وحديثه في ثالث الشاميين، يأتى بعد سهل بن حنيف، ولكن هذا موضعه قطعًا.

‌753 - (سهل بن حنيف - رضى الله عنه

-) (3)

وهو سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس، ويقال خنساء، ويقال حنش بن عوف بن

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 124؛ وقال الهيثمى: فيه لهيعة. مجمع الزوائد: 1/ 73. وقوله: التعرب. يعنى أن يعود إلى البادية، ويقيم مع الأعراب، بعد أن كان مهاجرا، وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد. النهاية: 3/ 78.

(2)

له ترجمة في أسد الغابة 2/ 469. قال: وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدى بن زيد الأنصارى الأوسى؛ وفى الإصابة: 2/ 68، وقال: اسم أبيه الربيع، وقيل عبيد، وقيل عقيب بن عمرو. وقيل عمرو بن عدى، وهو الأشهر؛ وفى الاستيعاب: 2/ 95؛ وفى التاريخ الكبير: 4/ 98؛ والثقات لابن حبان: 3/ 170، وجزم بأن اسم أبيه عقيب.

(3)

له ترجمة في اسد الغابة: 2/ 470؛ والإصابة: 2/ 87؛ والاستيعاب: 2/ 97؛ والتاريخ الكبير: 4/ 97؛ والثقات لابن حبان: 3/ 169.

ص: 82

عمرو بن عوف بن مالك بن أوس الأنصارى الأوسى، اختلف في كنيته، فقيل: أبو ثابت، وأبو سعد، أو سعيد، أو عبد الله أو الوليد، وهو أخو عثمان ابن حنيف، وأبو أبى أمامة بن سهل ابن حنيف، شهد بدرًا، وما بعدها، وثبت يوم أحد، وأبلى بلاءً حسنًا، وكان مع على بصفين، وولاه بلاد فارس، فاستناب زياد بن أبيه، وهو الذى كان استنابه على المدينة حين خرج منها إلى البصرة، وتوفى سهل بن حنيف سنة ثمان وثلاثين، وكبر عليه [على](1) ست تكبيرات، وقال: إنه شهد بدرًا، وحديثه في ثالث المكيين والمدنيين.

(1) استكمال من أسد الغابة.

ص: 83

4924 -

حدثنا زكريا بن عدى، وأنبأنا عبيد الله بن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن سهل بن حنيف، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منْ أعَانَ مُجاهِدًا في سَبِيل اللهِ أوْ غَارِمًا في عُسْرَتِه أوْ مُكاتِبًا في رَقَبَتِه أظّلَّهُ اللهُ [في ظلِّه] يوم لا ظلَّ إلا ظِلَّهُ» تفرد به (1) .

4925 -

حدثنا يحيى بن أبى بكير، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن سهل بن حنيف: أن سهلا حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «منْ أعَانَ مُجاهِدًا في سَبِيل اللهِ أوْ غَارِمًا في عُسْرَتِه أوْ مُكاتِبًا في رَقَبَتِه أظّلَّهُ اللهُ [في ظلِّه] يوم لا ظلَّ إلا ظِلَّهُ» تفرد به (2) .

4926 -

حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنى مالك، عن النضر، عن عبيد الله ابن عبد الله: أنه دخل على أبى طلحة الأنصارى يعوده،

(1) من حديث سهل بن حنيف في المسند: 3/ 487؛ وما بين معكوفين استكمال منه.

(2)

المرجع السابق، وما بين معكوفين استكمال منه.

ص: 83

قال فوجدنا عنده سهل ابن حنيف. قال: فدعا أبو طلحة إنسانًا فنزع نمطًا (1) تحته، فقال له سهل بن حنيف: لم تنزعه؟ قال: لأن فيه تصاوير، وقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد علمت، قال سهل له: ألم يقل إلا ما كان رقما في ثوب؟ قال: بلى ولكنه أطيب لنفسى» (2) .

رواه الترمذى والنسائى، وقد تقدم الكلام عليه في ترجمة أبى طلحة زيد بن سهل (3) .

(1) الأنماط: ضرب من البسط له خمل رقيق واحدها نمط. النهاية: 4/ 177.

(2)

من حديث سهل بن حنيف في المسند: 3/ 486.

(3)

يرجع إليه فيما تقدم من هذا الجزء.

ص: 84

4927 -

حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أنبأنا محمد بن إسحاق، حدثنى سعيد ابن عبيد بن/ السباق (1) ، عن أبيه، عن سهل بن حنيف. قال: كنت ألقى من المذى شدة، فكنت أكثر الاغتسال منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال:«إنَّما يُجْزيك منه الوضُوءُ» ، قلت كيف بما يصيب ثوبى؟ قال:» يكْفِيك أنْ تأْخُذَ كفًّا منْ ماءٍ فتنضَح (2) بها منْ ثوْبِك حيثُ ترَى أنه أصَابَ» (3) .

ورواه أبو داود، والترمذى، وابن ماجه من حديث محمد بن إسحاق، وقال الترمذى: حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديثه (4) .

4928 -

حدثنا روح، وعبد الرازق، أنبأنا ابن جريج، حدثنى عبد الكريم ابن أبى المخارق، أن الوليد بن مالك بن عبد القيس أخبره

(1) يراجع المشتبه ص 345.

(2)

لفظ المسند: «فتمسح» .

(3)

من حديث سهل بن أبى حنيف في المسند: 3/ 485.

(4)

يرجع إلى الخبر فى سنن أبى داود: 1/ 54؛ وفى صحيح الترمذى: 1/ 198؛ ولفظه في التعليق عليه: لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق. كما يرجع إليه في سنن ابن ماجه: 1/ 169.

ص: 84

- وقال عبد الرازق: من عبد القيس -: ان محمدا بن قيس مولى سهل بن حنيف من بنى ساعدة أخبره ان سهلا اخبره: ان النبى صلى الله عليه وسلم بعثه، فقال:«أنت رسولى إلى أهل مكة، قل إن النبى صلى الله عليه وسلم أرسلنى يقرأ عليكم السلام، ويأمركم بثلاث: لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم، فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم، ولا ببعرة» . تفرد به (1) .

(1) من حديث سهل بن حنيف فى المسند: 3/ 487.

ص: 85

4929 -

حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا العوام، حدثنى أبو إسحاق الشيبانى، عن يسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَلِيَّةُ قوم قِبَل المشْرِقِ مُحَلَّقَة رُؤسِهم» وسُئل عن المدينة، فقال:«حَرَامٌ آمِنًا حرامٌ آمَنِاً» (1) .

رواه البخارى، ومسلم والنسائى من حديث أبى إسحاق الشيبانى به (2) .

ومسلم عن ابى بكر بن أبى شيبة، وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن يزيد بن هارون به، وله عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن علىّ بن مُسهر عن الشيبانى به: ذكر المدينة أنها حرام آمِنٌ (3) .

4930 -

حدثنا أبو النضر، حدثنا حرام بن إسماعيل العامرى،

(1) من حديث سهل بن حنيف فى المسند: 3/486.

(2)

الخبر اخرجه البخارى في استنابة المرتدين والمعاندين وقتالهم: فتح البارى: 12/ 290؛ وأخرجه مسلم في الزكاة: مسلم بشرح النووى: 3/121؛ والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 101. والخبر عندهم قاصر على الخوارج.

(3)

أخرجه مسلم في الزكاة أيضًا وفيه عن الخوارج: «يتيه قوم قبل المشرق محلَّقةٌ رؤوسهم» ، وقال النووى: أى يذهبون عن الصواب وعن طريق الحق: 3/ 121؛ وخبر المدينة أخرجه في الحج: 3/ 525.

ص: 85

عن أبى إسحاق الشيبانى، عن يسير بن عمرو. قال: دخلت على سهل ابن حنيف فقلت: حدثنى ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحرورية (1)، قال: أحدثك ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أزيد عليه شيئًا:«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قومًا يخرجون من ههنا - وأشار بيده نحو العراق - يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية»

قال: قلت: هل ذكر لهم علامة؟ قال: «هذا ما سمعت لا أزيدك عليه» (2) .

(1) الحرورية: طائفة من الخوارج نسبوا إلى حاروراء - بالمد والقصر - وهو موضع قريب من الكوفة، كان أول مجتمعهم وتحكيمهم فيها، وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم علىّ، كرم الله وجهه. النهاية: 1/ 216.

(2)

من حديث سهل بن حنيف فى المسند: 3/ 486.

ص: 86

4931 -

حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهرى، عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف: أن أباه حدثه: أن النبى صلى الله عليه وسلم / خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخرار (1) من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف - وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد - فنظر إليه عامر بن ربيعة - أخو بنى عدى بن كعب - وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط (2) سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله هل لك في سهل، والله ما يرفع رأسه، ولا يفيق. قال:«هلْ تتَّهِمون فيه مِنْ أحدٍ؟» قالوا: نظر إليه عامر

(1) الخرار: موضع من الحجاز يقال: هو قريب من الجحفة، معجم البلدان: 2/ 350.

(2)

لبط: أى، صرع، وسقط إلى الأرض. يقال: لبط بالرجل فهو ملبوط به. النهاية: 4/ 46.

ص: 86

ابن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرًا فتغيظ عليه، وقال:«علام يقتلُ أحدكم أخاه، هلا إذا رأيت ما يُعجبك برَّكت» ، ثم قال له:«اغتسل له» ، فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخل إزاره في قدح، ثم صبَّ ذلك الماء عليه، فصبه رجل على رأسه، وظهره من خلفه، ثم يكفى القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس (1) .

رواه النسائى عن إبراهيم بن يعقوب، عن شبابه، عن ابن أبى ذئب، عن الزهرى.

قال شيخنا: وتابعه إبراهيم يبن إسماعيل بن مجمّع، عن الزهرى، وكذلك رواه مسلمة بن خالد الأنصارى، وعبد الله بن أبى حبيبة عن أبى أمامة، ورواه سفيان بن عيينة عن الزهرى، عن أبى أمامة، عن عامر بن ربيعة: أنه رأى سهل بن حنيف يغتسل، وسيأتى (2) .

(1) من حديث سهل بن حنيف في المسند: 3/ 486.

(2)

الخبر أخرجه النسائى في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 4/ 98؛ وفى هذا الموطن يرجع إلى تعليق الحافظ المزى، كما يرجع إلى حديث الزهرى عن ابى أمامة عند أسعد بن سهل بن حنيف. تحفة الأشراف: 1/ 66.

ص: 87

4932 -

حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مجمع بن يعقوب الأنصارى بقباء، قال: حدثنى محمد بن الكرمانى، قال: سمعت أبا أمامة ابن سهل بن حنيف يقول: قال أبى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منْ خرَجَ حتى يأتى هذا المسْجِدَ - يعنى مسجد قباء - فيُصَلِّى فيه كَان كَعِدْل عُمٍرة» (1) .

(1) من حديث سهل بن حنيف في المسند: 3/ 487.

ص: 87

4933 -

حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا مجمع بن يعقوب الأنصارى، عن محمد بن سليمان الكرمانى، سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف، فذكر معناه (1) .

4934 -

حدثنا على بن بحر، حدثنا حاتم، حدثنا محمد بن سليمان الكرمانى، فذكر معناه (2) .

رواه النسائى عن قتيبة. ورواه ابن ماجه عن هشام بن عمار، عن حاتم بن إسماعيل، وعيسى بن يونس: كلاهما عن محمد بن سليمان الكرمانى به (3) .

ورواه الطبرانى من حديث محمد بن عبد الله بن نمير، عن موسى بن عبيدة، عن يوسف بن طهمان، عن أبى أمامة به وقال:«عدل رقبة» (4) .

4935 -

حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا الأعمش، عن أبى وائل، قال: قال سهل بن حنيف: اتهموا رأيكم، فلقد رأيتنا يوم أبى جندل ولو نستطيع أن نرد أمره/ لرددناه، والله ما وضعنا سيوفنا عن عواتقنا منذ أسلمنا لأمرٍ يفظعنا إلا أسهل (5) بنا إلى أمر نعرفه إلا هذا

(1) المصدر السابق.

(2)

المصدر السابق.

(3)

الخبر أخرجه النسائى في المساجد. المجتبى: 2/ 30؛ وأخرجه ابن ماجه في الصلاة: سنن ابن ماجه 1/ 453.

(4)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 91 وله طرق أخرى عنده؛ قال الهيثمى: فيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 4/ 11.

(5)

يفظعنا: أى يوقعنا في أمر فظيع، وهو الشديد في القبح ونحوه، وأسهل بنا يعنى أنزلنا في السهل من الأرض، وهو كناية عن التحول من الشدة إلى الفرج. فتح البارى 13/ 288.

ص: 88

الأمر ما سددنا خصما إلا انفتح لنا خصم آخر (1) .

أخرجاه من حديث الأعمش به (2) .

(1) من حديث سهل بن حنيف في المسند: 3/ 485.

(2)

الخبر أخرجه البخارى في الجرية والمرادعة، وأخرج أطرافه فىالمغازى، والتفسير، والأعتصام. فتح البارى: 6/281، 7/457، 8/578، 13/282؛ وأخرجه مسلم فى المغازى: 4/ 426؛ كما أخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 100.

ص: 89

4936 -

حدثنا يعلى بن عبيد، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبى ثابت. قال: أتيت أبا وائل في مسجد أهله أسأله عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علىُّ بالنهر، وأن فيما استجابوا له، وفيما فارقوه، وفيما استحل قتالهم؟ قال: كنا بصفين، فلما استحر (1) القتل بأهل الشام اعتصموا بتل، فقال عمرو بن العاص لمعاوية: أرسل إلى علىّ بمصحف، فادعه إلى كتاب الله، فإنه لن يأتى عليك، فجاء به رجلٌ، فقال: بيننا وبينكم كتاب الله {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ [أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ] يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} (2)، فقال علىّ: نعم أنا أولى بذلك بيننا وبينكم كتاب الله.

قال: فجاءته الخوارج، ونحن ندعوهم يومئذ القرّاء، وسيوفهم على عواتقهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما ننتظر بهؤلاء القوم الذين على التل إلا نمشى إليهم بسيوفنا، حتى يحكم الله بيننا، وبينهم.

فتكلم سهل بن حنيف، فقال: يا أيها الناس اتهموا أنفسكم، فلقد رأيتنا يوم الحديبية - يعنى الصلح الذى كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين - ولو نرى قتالا لقاتلنا، فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ أليس قتلانا في الجنة،

(1) استحر: اشتد وكثر، وهو استفعل من الحرّ: الشدة. النهاية: 1/ 215.

(2)

آل عمران: 23.

ص: 89

وقتلاهم في النار؟ قال: «بلى» . قال: ففيم نعطى الدَّنِيَّة في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال:«يا ابن الخطاب إنى رسول الله، ولم يضيعنى أبدًا» . قال: فرجع وهو يتغيظ، فلم يصبر، حتى أتى أبا بكر، فقال: يا أبا بكر ألسنا على حقٍ، وهم على باطل؟ أليس قتلانا في الجنة، وقتلاهم في النار؟ قال: بلى. قال: ففيم نعطى الدَّنِيَّة في ديننا؟ ونرجع ولمَّا يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب إنه رسول الله، ولن يُضيِّعَه أبدًا. قال: فنزلت سورة الفتح. قال: فأرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر، فأقرأتها إياه، قال: يا رسول الله؛ وفتح هو؟ قال: «نعم» (1) .

رواه مسلم عن (2) . عبد العزيز به، ورواه النسائى عن أحمد بن سليمان، عن يعلى بن عبيد، ورواه البخارى من حديث أبى حصين عن أبى وائل: شقيق بن سلمة به (3) .

(1) من حديث سهل بن حنيف فى المسند: 3/ 485؛ وما بين معكوفين استكمال منه.

(2)

العبارة غير واضحة بالأصل واستكملت من تحفة الأشراف: 4/ 99.

(3)

مسلم بشرح النووى: 4/ 426، والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 100؛ والبخارى في المغازى: فتح البارى: 7/ 457.

ص: 90

4937 -

حدثنا يونس بن محمد، / وعفَّان، قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثتنى [جدتى] الرباب - وقال يونس في حديثه، قالت: سمعت سهل بن حنيف يقول: مررنا بسيل، فدخلت فاغتسلت منه، فخرجت محمومًا، فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«مُرُوا أبَا ثَابِتٍ يَتَعَوَّذُ» ، قال: قلت: يا سيدى فالرُّقَى صالحة؟ قال: «لا رقَيْة إلا في نفسٍ (1) أوْ حُمَةٍ أو لَدْغَةٍ» .

(1) النفس: العين. يقال أصابت فلانًا نفس أى عين. والحمة بالتخفيف السم وقد شدد وأنكره الأزهرى، ويطلق على إبرة العقرب، لأن السم يخرج منها. النهاية: 1/ 262، /165.

ص: 90

قال عفان: النظرة واللدغة والحمة (1) .

رواه أبو داود عن مسدد، والنسائى عن إبراهيم بن يعقوب، عن عفان، عن عمرو بن منصور، عن المعلى بن اسدٍ ثلاثتهم عن عبد الواحد به (2) .

(حديث آخر)

(1) من حديث سهل بن حنيف في المسند: 3/ 486.

(2)

الخبر أخرجه أبو داود في الطب: سنن أبى داود: 4/ 11، وقال: الحمة من لحيات ما يلسع؛ وأخرجه النسائى في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 4/ 102.

ص: 91

4938 -

رواه مسلم، والأربعة من حديث ابن وهب، عن أبى شريح: عبد الرحمن بن شريح، عن سهل بن أبى أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أبى أمامة، عن جدّه سهل بن حنيف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَداءِ، وإنْ مَات عَلَى فِرَاشِهِ» (1) .

وقال أبو داود في روايته عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح بن أبى أمامة بن سهل بن حنيف، ولم يذكر سهل بن ابى أمامة (2) .

قال شيخنا: والصواب الأول (3) .

وبه مرفوعًا: «لا تُشَدِّدُوا علَى أنْفُسِكُم، فَإنَّمَا هَلَك مَنْ كَان قَبْلكم

(1) الخبر أخرجه مسلم في الإمارة: مسلم بشرح النووى: 4/ 573؛ وأخرجه الترمذى فى الجهاد، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن شريح: صحيح الترمذى: 4/ 183؛ وأخرجه النسائى في الجهاد أيضًا: المجتبى: 6/ 31؛ وأخرجه ابن ماجه في باب: سنن ابن ماجه: 2/ 935.

(2)

سنن أبى داود: 2/ 86.

(3)

تحفة الأشراف: 4/ 97.

ص: 91

بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات» رواه الطبرانى (1) .

وبه: «أول مايهراق دم الشهيد يغفر له ذنبه كله إلا الدَّين» (2) .

(حديث آخر)

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 88؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه عبد الله ابن صالح كاتب الليث، وثقه جماعة، وضعفه آخرون. مجمع الزوائد: 1: 62.

(2)

أخرجه الطبرانى في الكبير: 6/ 88؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 4/ 128.

ص: 92

4939 -

رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى من حديث يونس، زاد النسائى: وإسحاق بن راشد عن الزهرى، عن أبى أمامة: أسعد بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«لا يَقُولَنَّ أحَدُكُم خَبُثَتْ نَفْسِى، ولكِن لِيَقُل لَقِسَتْ نَفْسِى» (1) .

وتابعه نافع بن يزيد، عن عقيل، عن الزهرى، وقال سفيان بن عيينة، عن الزهرى، عن أبى أمامة، ولم يذكر أباه كما تقدم (2) ، ورواه سفيان بن حسين، عن الزهرى، عن عروة عن عائشة سيأتى (3) .

(1) الخبر أخرجه البخارى في الأدب، فتح البارى: 10/ 563؛ وأخرجه مسلم في (الألفاظ من الأدب وغيرها) : مسلم بشرح النووى: 5/ 107. قال النووى: قال أبو عيبد. وجميع أهل اللغة وغريب الحديث وغيرهم: لقست وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره لفظ الخبث لبشاعة الاسم، وعلمهم الأدب في الألفاظ، واستعمال حسنها، وهجران خبثها، قالوا: ومعنى لقست غثت. وقال ابن الأعرابى: معناه ضاقت.

وأخرجه أبو داود في الباب: سنن أبى داود: 4/ 295؛ والنسائى في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 4/ 97.

(2)

تقدم من حديث أسعد بن سهل بن حنيف: أبو أمامة، وهو عند النسائى في اليوم والليلة: تحفة الأشراف: 1/ 69.

(3)

تراجع تحفة الأشراف: 4/ 97.

ص: 92

(حديث آخر)

ص: 93

4940 -

رواه أبو داود في الزكاة، عن محمد بن يحيى بن فارس، عن سعيد ابن سليمان، عن عباد، عن سفيان بن حسين، عن الزهرى، عن أبى أمامة بن سهل (1) ، عن أبيه، قال:«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجُعْرُرِ ولون الحُبَيْقِ أن يؤخذ في الصدقَة» ، وقال: أسند أبو الوليد عن سليمان بن كثير عن الزهرى (2) .

ورواه النسائى من حديث عبد الجليل، عن الزهرى، عن أبى أمامة كما تقدم (3) . /

(حديث آخر)

4941 -

رواه النسائى من حديث إسحاق بن راشد، عن الزهرى، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال:«مرض رجلٌ حتى عاد جلدًا على عظم، فدخلت عليه جارية تعوده، فوقع عليها» الحديث. كما رواه النسائى، وابن ماجه من حديث يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن أبى أمامة، عن سعيد بن سعد بن عبادة كما تقدم (4) .

ورواه جماعة عن أبى أمامة نفسه، فالله أعلم (5) .

(1) السند غير واضح بالأصل، ما أثبتناه بالاستعانة بأبى داود.

(2)

سنن أبى داود: 2/ 111؛ ونقل عن الزهرى قوله في تفسير الجعرور ولون الحبيق: لونين من تمر المدينة. انتهى. وفى النهاية: الجعرور: ضرب من الدقل يحمل رطبًا صغارًا لا خير فيه، ولون الحبيق: تمر أغبر صغير مع طول فيه. النهاية: 1/ 165/ 197.

(3)

تقدم من حديث أسعد بن سهل بن حنيف، يراجع المجتبى: 5/ 32.

(4)

الخبر أخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 98؛ وأخرجه ابن ماجه من حديث سعيد بن سعد بن عبادة في الحدود. وفيه: قال: «اجلدوه ضرب مائة سوط» قالوا يا نبى الله هو أضعف من ذلك، لو ضربناه مائة سوط مات. قال:«خذوا له عثكالاً فيه مائة شمراخ، فاضربوه ضربة واحدة» . سنن ابن ماجه: 2/ 859.

(5)

أخرجه النسائى في الصغرى والكبرى وابن ماجه. تحفة الأشراف: 1/ 68.

ص: 93

(حديث آخر)

ص: 94

4942 -

قال البخارى: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة، حدثنا عبد الرحمن بن أبى ليلى، قال: كان سهل بن حنيف، وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، [فمروا عليهما بجنازة] ، فقاما، فقيل لهما: إنهما من أهل الأرض، أى من أهل الذمة، فقالا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودى، فقال:«أَليْسَتْ نَفْسًا»

وقال أبو حمزة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى. قال: كنت مع قيس، وسهل، فقالا: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم.

وقال زكريا، عن الشعبى، عن ابن أبى ليلى: كان أبو مسعود وقيس يقومان للجنازة (1) .

رواه مسلم، والنسائى من حديث شعبة به (2) .

(حديث آخر)

4943 -

رواه مسلم أيضًا عن القاسم بن زكريا، عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش به (3) .

(حديث آخر)

4944 -

قال أبو يعلى: حدثنا عمرو بن الضحاك بن مجلد،

(1) الخبر أخرجه البخارى في الجنائز: فتح البارى: 3/ 179، وما بين معكوفين استكمال منه. وأبو مسعود هو البدرى كما قال ابن حجر.

(2)

الخبر أخرجاه في الجنائز. مسلم بشرح النووى: 2/ 623؛ والمجتبى: 4/ 37.

(3)

مسلم بشرح النووى: 2/ 624.

ص: 94

حدثنا أبى (1) حدثنا ابن جريج، أخبرنى عبد الكريم بن أبى المخارق: أن الوليد بن مالك بن عبد القيس مولى سهل بن حنيف أخبره، عن سهل أنه أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّك رَسُولى إلى أَهْلِ مَكَّة: «قل: إنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أرْسَلَنى يَقْرَأ عَلَيكم السلامَ، ويأْمُركم بثلاثٍ: لا تَحْلِفُوا بِغَيْرِ اللهِ، وإذا تَخَلَّيْتُم فلا تَسْتَقْبِلوا القِبْلَة، ولا تَسْتدْبِرُوها، ولا تَسْتَنْجُوا بِعَظْم ولا بَبعْر» (2) .

(حديث آخر)

(1) أبوه: هو أبو عاصم النبيل. تهذيب التهذيب: 8/ 55.

(2)

تقدم ذكر الخبر، وهو في المسند: 3/ 586؛ وقال الهيثمى: فيه عبد الكريم بن أبى المخارق وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 1/ 205.

ص: 95

4945 -

من رواية أبى أمامة اسعد بن سهل، عن أبيه، رواه الطبرانى، من حديث ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الحذاء، عن أبى أمامة، عن أبيه. قال النبى صلى الله عليه وسلم:«مَنْ أُذِلَّ عِنْده مُؤمنٌ، ولم يَنْصُره وهو يَقْدِرُ على أنْ يَنْصُره أَذَلَّه اللهُ على رُؤوس الأشْهَادِ يَوْمَ القِيَامَة» (1) .

4946 -

ومن حديث رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن عبدربه بن سعيد، عن أبى أمامة، عن أبيه. قال: لما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى عمرة القضاء - / قالوا: لو أنا نحرنا إبلاً سِمانًا، فأكلنا منها ليرى المشركون قوتنا؟ (2) . فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله (3) بل ادع الله في الأزواد فيبارك الله فيها، ففعل.

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 89؛ وأخرجه أحمد في مسنده: 3/ 587؛ وقال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/ 267.

(2)

لفظه في المرجعين: «لو أنا نظرنا إلى بعير سمين، الخ» .

(3)

في المرجعين: «يا رسول الله. بل ادع بأزواد القوم، ثم ادع الله فيها» .

ص: 95

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « [إذا قدمتم] فارهُلوا الأشْواطَ الثَّلاثَة الأوَل لِيَرَوا قُوَّتكم.

ويومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَشِّرُوا النَّاسَ: أنَّه مَنْ قَالَ لا إلهَ إلَاّ الله وَجَبَتْ له الجنَّة» (1) .

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 89؛ وقال الهيثمى: فيه رشدين بن سعد وفيه كلام وقد وثق. مجمع الزوائد: 3/ 239، وما بين معكوفين استكمال منهما.

ص: 96

4947 -

وعن أبى بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال: يا بنى لقد رأيتنا يوم بدر، وإن أحدنا ليشير بسيفه إلى [رأس] المشرك، فيقع رأسه [عن جسده] قبل أن يصل إليه (1) .

4948 -

ومن حديث إبراهيم بن أبى يحيى، عن صفوان بن سليم، عن ابى أمامة، عن أبيه مرفوعًا:«مولى الرجل أخوه وابن عمه» (2) .

4949 -

ومن حديث موسى بن عبيدة، عن يعقوب بن زيد، عن أبى أمامة، عن أبيه مرفوعًا:«من قال - السلام عليكم - كتبت له عشر حسنات، ومن قال - ورحمة الله - كتبت له عشرون حسنة، ومن قال - وبركاته - كتبت له ثلاثون حسنة» (3) .

4950 -

ومن [حديث] أبى معشر، عن أيوب بن أبى أمامة،

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 90؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن يحيى الإسكندرانى، قال ابن يونس: روى مناكير. مجمع الزوائد: 6/ 84؛ وما بين معكوفين استكمالا منهما.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/90؛ ورمز السيوطى له بالحسن، وقال المناوى: فيه يحيى بن يزيد قال الذهبى ضعيف. فيض القدير: 6/ 247؛ نقول: والسند لم يرد فيه من ضعفه. وفى لفظ الخبر أيضًا في الأصل: «أبوه» وصوب من المرجعين: «أخوه» .

(3)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 92؛ وقال الهيثمى: فيه موسى بن عبيدة الربدى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 8/ 31.

ص: 96

عن أبيه، عن سهل بن حنيف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلىّ يوم أحد: «إنْ كُنتَ أحْسَنْتَ بِه (1) . القِتَال، فقدْ أحْسَنَهُ عاصِمُ بن ثَابِت، وسهلُ بن حُنَيْف، [والحَارِثُ بن الصّمّة] » (2) .

(1) في الأصول: «نفسك» والتصويب من الطبرانى وفى المجمع: أحسنت القتال.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 92؛ وقال الهيثمى: فيه أيوب بن أبى أمامة، قال الأزدى: منكر الحديث. مجمع الزوائد: 6/122؛ وما بين معكوفين استكمال منهما. وفيهما أيضاً: أن علياً جاء الى فلاطمة ـ رضى الله عنهما ـ يوم أحد، فقال: أمسكى سيفى هذا فقد أحسنت به الضرب اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ.

ص: 97

4951 -

ومن حديث أبى الزناد، عن أبى أمامة، عن أبيه، [قال] :«جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمُقْعُدٍ قد زنى، فضربه بأثكول أو إثكال النخل» (1) .

4952 -

ومن حديث يعقوب بن عطاء، عن الزهرى، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسعد بن زرارة يعوده، وبه وجع يقال له الشوكة، فكواه على عنقه، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بِئسَ الميت ليهوُد. يقُولُون: قد دَوَاه صَاحِبُه أفلا نَفَعه» (2) .

4953 -

ومن [حديث] سفيان بن حسين، عن الزهرى، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال: اطلع رجلٌ في حجر النبى صلى الله عليه وسلم، فقام إليه بمدرى في يده، وقال:«لو أعْلَم أنَّكَ تَنْظُرُ لأدخَلْتُه في عَيْنِك، إنَّما جُعِلَ الاستئذانُ لِيَكُفَّ البَصَر» (3) .

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 92.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 101؛ وقال الهيثمى: فيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف، وقال ابن معين مرة: صويلح، وقد وافق الناس في تضعيفه. مجمع الزوائد: 5/ 98.

(3)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 101؛ وقال الهيثمى: هذا رواه الطبرانى من رواية سفيان بن حسين عن الزهرى وهى ضعيفة. مجمع الزوائد: 8/ 44، واللفظ فيهما فيه بعض اختلاف لا يغير المعنى.

والمدرى: شىء يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه. يسرّح به الشعر المتلبد، ويستعمله من لا مشط له. هز المجمع

ص: 97

وبه توفيت امرأة من العوالى، فكرهوا أن يؤذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الليل والظلمة، وحذروا من هوام الأرض ودفنوها، فلما اصبح غدا إلى قبرها فصلى عليها وكبَّر أربعًا» (1) .

(1) في المعجم الكبير أتم من هذا: 6/ 102؛ قال الهيثمى: فيه سفيان بن حسين وفيه كلام الله، ووثقه جماعة، وبقية رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 3/ 36، وفيهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود فقراء أهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا.

ص: 98

4954 -

ومن حديث عنبسة، عن يونس، عن / الزهرى، عن أبى أمامة، عن أبيه. قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد، وكانت قبله تحت عتيق بن عائذ المخزومى، ثم تزوج [بمكة] عائشة بنت أبى بكر، ولم يتزوج بكرًا غيرها، ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر، وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمى، ثم تزوج سودة بنت زمعة، وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخى بنى عامر بن لؤى، ثم تزوج أم حبيبة بنت أبى سفيان وكانت [قبله] تحت عبيد الله (1) بن جحشٍ الأسدى - أسد خزيمة -، ثم تزوج أم سلمة: هند بنت أبى أمية، وكانت [قبله] تحت أبى سلمة بن عبد الأسد [بن عبد العزى] ، ثم تزوج زينب بنت جحش، وكانت [قبله] تحت زيد بن حارثة، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث، وسبى جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار [من بنى المصطلق من خزاعة](2) في المريسيع التى هدم فيها منساة. وسبى صفية بنت حبى بن أخطب بن النضير [وكانتا مما أفاء الله عليه] فقسم لهما. واستسر ريحانة بنت شمعون من بنى قريظة، ثم أعتقها، فلحقت بأهلها

(1) في الأصل المخطوط: «عبد الله» .

(2)

في الأصل المخطوط: «المصطلقية» .

ص: 98

واحتجبت وهى عند أهلها. وطلق العالية بنت ظبيان. وفارق أخت بنى عمرو بن كلاب، وفاروق أخت بنى الجون الكندية من أجل بياضٍ كان بها، وماتت زينب بنت خزيمة الهلالية في حياته عليه السلام، قال: وبلغنا أن العالية بنت ظبيان [تزوجت] قبل أن يحرِّم [الله] نساءه (1) . بابن عم لها، وأولدها (2) .

(1) في الأصل المخطوط: «تحرم النساء» .

(2)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 103؛ وما بين معكوفات استكمال منه. قال الهيثمى: فيه القسام بن عبد الله بن مهدى، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 9/ 246، 247، 250.

ص: 99

4955 -

ومن حديث الواقدى، عن هارون بن محمد بن سالم بن عبد الله ابن عمر، عن أبيه، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يدنو من أهله فيمذى، قال:«يغسل ذكره ويتوضأ» قيل: يا رسول الله فما مس الثوب منه؟ قال: «تتحرى مكانه فتغسله» (1) .

4956 -

وروى الطبرانى أيضًا من طريق أبى معشر، عن أبى بكر بن عبد الرحمن، عن سهل بن حنيف. قال: قال أهل العالية: لابد لنا من مجالسنا يا رسول الله؟ قال: «فأَدُّوا حقَّ المَجَالِس» . قالوا: وما حقَّها؟ قال: «ذِكرُ اللهِ كثِيرًا، وأرشِدُوا السَّبيلَ، وَغُضُوا الأبْصَار» (2) .

4957 -

ومن حديث أشعث بن مالك، عن عثمان بن أبى أمامة، عن سهل ابن حنيف. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مِنْ حَقَّ الجُمُعة السَّواكُ، والغُسْلُ، ومَنْ وَجَدَ طِيبًا [فلْيَمِس مِنه](3) .

(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 104.

(2)

المعجم الكبير للطبرانى: 6/ 105؛ وقال الهيثمى: فيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصارى تابعى لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. مجمع الزوائد: 8/ 62.

(3)

المجمع الكبير للطبرانى: 6/ 106؛ وقال الهيثمى: فيه يزيد بن عياض وهو كذاب. مجمع الزوائد: 2/ 173.

ص: 99