الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسْلِمِين لِكُلِّ عَشرَةٍ مَا يَحْمِلُ الْقِرَاب (1) ، مَنْ أَجْبَى (2)
فَقَدْ أَرْبَى، وَكُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» ، قال: وبعث إلينا رسول الله زياد بن لبيدٍ.
هذا حديثٌ غريبٌ إسنادًا، ومتنًا، والمشهور فى هذا الكتاب وائل ابن حجر، وقد تكلمنا عليه فى الأحكام (3) .
(1) القراب: من التمر هو شبه الجراب يطرح فيه الراكب سيفه بغمده وسوطه. وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره. النهاية: 3/239.
(2)
أجبى: الإجباء بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه، وقيل هو أن يغيب إبله عن المصدق. النهاية: 1/143..
(3)
أسد الغابة: 3/50.
854- (الضحاك الأنصارُّ: غير منسوب)
(1)
5406 -
قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا محمد ابن عمارة/ بن صبيح، حدثنا نصر بن مزاحم، حدثنا مندل بن علىّ، عن إبراهيم بن بشير الأنصارى: أن الضحاك الأنصارى قال: لما سار النبى صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليًّا على مقدمته، فقال:«مَنْ دَخَلَ النَّخْلَ فَهُوَ [آمِنٌ،] فَنَادَى بها علىٌّ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل يضحك، فقال: «وَمَا يُضْحِكُكَ؟» فقال: إنى أحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلىّ:«إِنَّ جِبْرِيلَ يَقُولُ إِنِّى أُحِبُّكَ» ، فقال: وبلغت أن يحبنى
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/45؛ والإصابة: 2/208؛ وورد فى المخطوطة عقب الترجمة قوله: «قال الطبرانى: حدثنا المقدام بن دااود، حدثنا على بن سعيد المزنى، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن رجل من أهل الكوفة، عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك بن قيس قال: كانت بالمدينة امرأة تخفض النساء، يقال لها أم عطية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وهذا جزء من حديث الضحاك بن قيس، وتكريره هنا من سهو النساخ فقمنا بحذفه فقد تقدم ص 356.