الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو حاتم: لا يعرف القاسم إلا من حديث بشير بن سلمان (1) . /
(1) الخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: 4/305، ولم يعلق عليه؛ وأما القاسم بن صفوان بن مخرمة الزهرى فقال: روى عن أبيه. روى عنه الشعبى وبشير بن سلمان وأشعث. يعد فى الكوفيين. التاريخ الكبير: 7/161.
837- (صفوان بن المعطل السلمى)
(1)
حديثه فى ثامن الأنصار.
هو صفوان بن المعطل بن رخصة بن المؤمل بن خزاعى بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور السلمى، ثم الذكوانى، هكذا نسبه الكلى، وخالفه غيره فى نسبه، أسلم قديمًا، وقال الواقدى: شهد الخندق، وما بعدها، وهو الذى تكلم أهل الإفك بسببه فى عائشة- رضى الله عنهما-، فبرأها الله مما قالوا، وبرأه أيضًا، وقد كان شجاعًا مقدامًا، كان يكون على الساقة، وقد كان كثير النوم، ربما غلبة حتى تطلع الشمس كما شكت ذلك امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ كَذَلك. قال: فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصلّ» (2) .
وقد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على المنبر، فقال:« [ولقد ذكروا رجلاً] (3) مَا عَلِمتُ عَلَيْهِ إِلَاّ خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُل عَلَى أَهْلِى إِلَاّ مَعِى» (4) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/30؛ والإصابة: 2/190؛ والاستيعاب: 2/187؛ والتاريخ الكبير: 4/305؛ وثقات ابن حبان: 3/192.
(2)
يرجع إلى الخبر عند أحمد فى المسند، قال: جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلخ. المسند: 3/80.
(3)
مكان العبارة غير واضح بالمخطوطة، وما أثبتناه من البخارى.
(4)
أخرجه البخارى وغيره. فتح البارى: 7/433.