الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يراؤون بأعْمَالِهم، والشَّهْوَة الخفِيَّةُ أن يُصْبِحَ أحَدُهم صائمًا، فتعرضُ له شَهْوة من شَهَواته، فيترك صوْمهَ» (1) .
رواه ابن ماجه. عن محمد بن خلف العسقلانى، عن رواد بن الجراح، عن عامر بن عبد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن عبادة بن نسى به (2) ، وسيأتى من روايته / عن شداد نحوه.
(عبد الرحمن بن سابط عنه)
بحديث: «أفطرَ الحاجِمُ، والمحْجُوم» .
(1) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 123.
(2)
الخبر اخرجه ابن ماجه في الزهد. وفى الزوائد: فى إسناده عامر بن عبد الله لم ار من تكلم فيه. وباقى رجال الإسناد ثقات. سنن ابن ماجه: 2/ 1406.
5112 -
رواه الطبرانى من طريق ليث بن أبى سليم عنه (1) .
(عبد الرحمن بن غنم عنه)
هو ابن غنم الآتى بعد ذلك (2) وقدك ساق له حديثين: أحدهما:
5113 -
«لتجدون شرار هذه الأمة [على] سَنَنَ من كان قبلهم من أهلِ الكتابِ حَذو القَذَّةِ بالقذة» (3) .
والثانى في المراءاة بالأعمال أنها شرك.
وهما من إفراد أحمد (4) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 356، ووقع في المخطوطة:«ليث بن إبراهيم» ، وهو ابن أبى سليم، واسمه: أيمن. او أنس أو زياد أو عيسى، تهذيب التهذيب: 8/ 465.
(2)
يأتى ص 210.
(3)
مسند أحمد: 4/ 125؛ المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 338؛ واللفظ فيهما: «ليحملن» . وما بين معكوفين استكمال منهما.
(4)
مسند أحمد: 4/ 127.