الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللهِ لَطَارَتْ بِكَ الْملائِكَةُ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ» (1) .
«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ مَنْ أهْلِ الجنَّةِ فِلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَة» (2) .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآنى، قال:«سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ» (3) .
«طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ» (4) .
ألقى إلى سفرجلة وقال: «دُونَكَهَا أَبَا محمدٍ فَإِنَّهَا تُشُدُّ القَلْبَ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ، وَتُذْهِبُ بِطَحَاءةِ (5) الصَّدْرِ (6) .
وقد حكى شيخنا المزى عن الحافظ يعقوب بن شيبة حكمًا بصحة هذه النسخة (7) .
(يحيى بن طلحة عن أبيه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 1/116.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/117.
(3)
المرجع السابق.
(4)
المرجع السابق.
(5)
طخاءة القلب وطخاه ما يغشاه من ظلمة وغيم مثل القمر. النهاية: 33؛ واللسان: 4/2648.
(6)
المعجم الكبير للطبرانى: 8/118.
(7)
يرجع إلى ما قاله الحافظ المزى تعليقًا على خبر السفرجلة عند ابن ماجه من طريق عبد الملك الزبيرى. تحفة الأشراف: 4/216.
5518 -
حدثنا أسباط، حدثنا مطرف، عن عامر، عن يحيى ابن طلحة، عن أبيه، قال: رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلاً، فقال: ما لك يا أبا فلان لعلك ساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا إلا أنى سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا ما منعنى أن أسأله عليه إلا القدرة عليه، حتى
مات سمعته يقول: «إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إلَاّ أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُه، ونَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ» .
فقال عمر: إنى لأعلمها. / قال: وما هى؟ قال: أتعلم كلمة [هى] أعظم من كلة أمر بها عمه عند الموت: «لا إله إلا الله» ، قال طلحة: صدقت هى والله هى (1) .
(1) من حديث طلحة بن عبيد الله فى المسند: 1/161.
5519 -
حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا صالح بن عمر، عن مطرف، عن الشعبى، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه: أن عمر رآه كئبًا، فقال: مالك يا ابا محمد كئبًا لعله ساءتك إمرة ابن عمك- يعنى أبا بكر- قال: لا وأثنى على أبى بكر، ولكنى سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: كَلِمَةٌ لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إلَاّ فَرَّجَ اللهُ عَنْه كُرْبَتَهُ، وَأَشْرَقَ لَوْنُهُ» فما منعنى أن أسأله عنها إلا القدرة عليها حتى مات، فقال له عمر: إنى لأعلمها، فقال طلحة: وما هى؟ فقال له عمر: هل تعلم كلمة هى أعظم من كلة أمر بها عمه: «لا إله إلا الله» ، فقال طلحة هى والله هى (1) .
وسيأتى من رواية يحيى عن أمه سعدى عن أبيه (2) .
5520 -
حدثنا أبو عامر، حدثنا سليمان بن سفيان المدائنى، حدثنى بلال ابن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده: إن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال، قال:«اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، والسَّلامةِ والإِسْلامِ، رَبِّى وَرَبّك الله» (3) .
(1) من حديث طلحة بن عبيد الله فى المسند: 1/161.
(2)
يرجع إليه ص 436.
(3)
من حديث طلحة بن عبيد الله فى المسند: 1/162؛ وجاء فى المخطوطة: «بالأمن والإيمان» وما أثبتناه من المسند.
رواه الترمذى فى الدعوات، عن بندار، عن ابى عامر العقدى. وليس عنده: عن جده وقال: حسنٌ غريبٌ (1) .
قال شيخنا: ووقع فى بعض النسخ: عن أبيه، عن جده، عن طلحة، وهو وهم (2) وسيأتى من رواية يحيى، عن أمه سعدى، عن أبيه (3) .
(حديث آخر عن يحيى، عن أبيه)
(1) الخبر أخرجه الترمذى (باب ما يقول عند رؤية الهلال) : صحيح الترمذى: 5/504.
(2)
تحفة الأشراف: 4/220.
(3)
يأتى فى أحاديث النساء عنها.
5521 -
قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عمران بن هارون (1) البصرى- وكان شيخًا مستورًا، وكان عنده هذا الحديث وحده، وكان نزل ناحية الخريبة (2) ، وكان الناس ينتابونه فى هذا الحديث يسمعون منه، وقبل أن نولد نحن- قال: حدثنا عبد الله بن محمد القرشى، حدثنا محمد بن طلحة بن يحيى بن طبحة، عن أبيه، عن جده، عن طلحة بن عبيد الله، قال: تمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا بمكة، وهو صائم، وقد أجهده الصوم فحلبنا له ناقة لنا فى قعب. وصببنا عليه عسلاً نكرم به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند فطره، فلما غابت الشمس ناولناه القعب، فلما ذاقه قال بيده، كأنه يقول:«مَا هَذَا؟. قلنا: لبنًا وعسلاً أردنا أن نكرمك به- أحسبه قال- «أَكْرَمَكَ اللهُ بِمَا أَكْرَمْتَنِى» ، أو دعوة هذا معناها. ثم
(1) فى المخطوطة: «عمران بن موسى» ، وما أثبتناه من المرجع.
(2)
الخريبة: بلفظ تصغير خربة موضع بالبصرة، معجم البلدان.
(حديث آخر عنه)
(1) كشف الأستار: 4/223؛ وقال: لا نعلمه يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، ولم نسمعه إلا من عمران؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه ممن أعرفه اثنان. مجمع الزوائد: 10/252.
5522 -
قال البزار: حدثنا أحمد بن/ عبد الجبار، حدثنا يونس ابن بكير، حدثنا طلحة بن يحيى، عن عيسى ويحيى ابنى طلحة، عن أبيهما طلحة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوسم أن يوسم فى الوجه، قال: ومر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد وسم فى وجهه، فقال:«لَوْ كَانَ أَهْلُ هَذَا البعير عَزَلُوا النَّارَ (1) عَنْ وَجْهِ هَذِهِ الدَّابَّةِ» ، فقلت: لأسمن أبعد مكان (2) ، فوسمت فى عجب الذنب.
ثم قال: لا نعرفه إلا بهذا الإسناد (3) .
وروى من حديثه عن أبيه حديث السفرجلة (4) .
(حديث آخر عنه عن أبيه)
5523 -
قال البزار: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد الله بن محمد القرشى، حدثنى عبد الرحمن بن حماد، عن طلحة بن يحيى،
(1) فى المخطوطة: «لو كان إلى هذا نحو هذه النار» ، وفى كشف الأستار:«حد التى حد هذا» وأشار إلى تصحيفها فى التعليقات، وما أثبتناه من المرجعين الآتيين.
(2)
فى المخطوطة: «لا سمن الفخذ فى الصيد فكان» ، والتصويب من البزار.
(3)
كشف الأستار: 2/442؛ والخبر أخرجه أبو يعلى فى مسنده: 1/21؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار. مجمع الزوائد: 8/110.
(4)
تقدم الخبر ص 428.