الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم قال: رواه جماعة، عن موسى بن طلحة مرسلاً، ولا نعلم أحدًا وصلة إلا الحارث بن نبهان (1) .
قلت وهو ضعيف الحديث بل متروك (2) .
(حديث آخر عنه)
(1) كشف الأستار: 1/419؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط والبزار، وفيه الحارث بن نبهان، وهو متروك، وقد وثقه ابن عدى. مجمع الزوائد: 3/68.
(2)
قال ابن حبان: كان من الصالحين الذين غلب عليهم الوهم. حتى فحش خطؤه. وخرج عن حد الاحتجاج به، ونقل عن ابن معين قوله: ليس بشىء. المجروحين: 1/222؛ وقال البخارى: منكر الحديث. التاريخ الكبير: 2/384.
5516 -
قال: سمانى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ طلحة الخير، ويوم ذى العشيرة طلحة الفياض، ويوم حنين طلحة الجُود.
رواه أبو بكر بن ابى عاصم، عن الحسن بن على بن سليمان بن عيسى بن موسى [بن طلحة] بن عبيد الله، حدثنى أبى عن جده، عن موسى بن طلحة عن أبيه فذكره (1) . /
(أحاديث أخرى عن أبيه)
5517 -
روى الطبرانى: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا سليمان بن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، حدثنى أبى، عن جدى، عن موسى بن طلحة، عن أبيه: طلحة بن عبيد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسخة فيها عدة أحاديث-:«مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (2) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: 1/112؛ والحاكم فى المستدرك: 3/374، وما بين معكوفين استكمال منه.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/114؛ وقال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم، وسليمان بن أيوب الطلحى وثق وضعف. مجمع الزوائد تعليقًا على هذا السند: 9/148.
«إِنَّ مِنَ التَّوَاضُع الرِّضا بالدُّونِ مِنْ شَرَفِ المَجالِس» (1) .
«النّاكِحُ فِى قَوْمه كَالْمُعَشِّبِ فِى دَارِهِ (2) »
«مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَط إلَاّ كَانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وَصَلْبٌ» (3) .
«عَمْرُو بنُ العَاصِ مِنْ صَالِحِى قُرِيْشٍ» (4) .
«يا عَمْرُو إِنَّكَ لَذُو رَأْىٍ سَدِيدٍ فِى الإِسلامِ» (5) .
«أَيُّمَا رَجُلٍ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ لَمْ تَجُزْ صًلاتَهُ أُذُنَهُ» (6) .
أنه كان على رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطيبه (8) .
لما حملت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد على الصخرة، واستتر من المشركين، أومأ بيده إلى خلف ظهره، وقال: «هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فِى هَوْلٍ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَاّ اسْتَنْقَذَكَ مِنْهُ (9) .
لما كان يوم أحد أصابنى سهم، فقلت: حسِّ (10) ، فقال رسول
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 1/114.
(2)
المرجع السابق.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/115.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/115.
(5)
المرجع السابق.
(6)
المرجع السابق؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير من رواية سليمان بن أيوب الطلحى، قال فيه ابو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها، وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير، وقد وثق. مجمع الزوائد: 2/68.
(7)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/115.
(8)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/116.
(9)
المعجم الكبير للطبرانى: 1/116.
(10)
حس: بكسر السين والتشديد: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضه وأحرقه غفلة كالجمرة، والضربة ونحوها. النهاية: 2/227.