الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صاحب عمرو بن جابر؟ قلنا: ما نعرفه. قال: أيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا. قال: أما إنه جزاك الله خيرًا، أما إنه كان من آخر التسعة موتًا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن (1) .
(1) من حديث صفوان بن المعطل فى المسند: 5/312.
5343 -
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى، حدثنا عبد الله بن جعفر، أخبرنى محمد بن يوسف، عن عبد الله بن الفضل. عن أبى بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث، عن صفوان بن المعطل السلمى، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر، فرقمت صلاته، ليلةً فصلى العشاء الآخرة، ثم نام، فلما كان نصف الليل استيقظ، فتلا الآيات العشر: آخر سورة آل عمران، ثم تسوك [ثم توضأ ثم قام] ، فصلى ركعتين، فلا أدرى أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول، ثم انصرف فنام ثم استيقظ فتلا الآيات ثم تسوك، ثم توضأ، ثم قام فصلى ركعتين، لا أدرى أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول؟ ثم انصرف، فنام، ثم استيقظ، ففعل ذلك، ثم لم يزل يفعل كما فعل أول مرة حتى صلى عشرة ركعة (1) .
تفرد به عبد الله، ولم يرو واحدٍ منهم: أبوه أحمد، ولا أحدٌ من أصحاب السنن الستة (2) .
(وهذا حديثٌ آخر عنه لم يروه عبد الله)
5344 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن يحيى المروزى، حدثنا
(1) من حديث صفوان بن المعطل فى المسند: 5/312. وهو من زيادات عبد الله بن أحمد على أبيه فى المسند.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: 8/61؛ وقال الهيثمى: رواه عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند، وفيه عبد الله بن جعفر، والد علىّ بن المدينى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/272.