الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمعروف من هذا حديث سفيان وشعبة عن بكير، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلى، وليس لأبى الأسود فى هذا ذكر.
5579 -
وقال عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن محمد بن خلف: أن أبا الأسود أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يبايع الناس يوم الفتح (1) ، وهذا أيضًا خطأ، والصواب ما رواه أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن محمد ابن الأسود بن خلف: أن أباه الأسود حضر النبى صلى الله عليه وسلم، وهو يبايع الناس. قال ابن الأثير: فسقط على الراوى الهاء من أباه، فجعله ابا الأسود.
قال: وليس لأبى الأسود صحبة، وإنما هو تابعى مشهور، وكلامه كثير الحكم والأمثال أخرجه أبو موسى (2) .
893- (ظَبْيَانُ بن كُدَادَةَ الإِبَادِىّ)
(3)
5580 -
قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ نَعِيمَ الدُّنْيَا يَزُولُ» .
رواه يونس بن خبَّاب، عن عطاء الخرسانىّ عنه.
قال أبو عمر: ومن شعره، قوله/:
وأشهد بالبيت العتيق وبالصفا
…
شهادة من إحسانه متقبل
بأنك محمودٌ لدينا مباركٌ
…
وفِىٌ أمينُ صادقُ القول مرسلُ (4)
(1) فى المخطوطة: «الحج» ، والتصويب من أسد الغابة.
(2)
أسد الغابة: 3/103؛ وقال ابن حجر: هاجر أبو الأسود إلى البصرة فى خلافة عمر، وولاه على البصرة. الإصابة: 2/242..
(3)
يقال: كراده. وقال أبو عمر: ظبيان بن كداد الإبادى. له ترجمة فى أسد الغابة: 3/104، الإصابة: 2/241، والاستيعاب: 2/242.
(4)
المراجع السابقة.