الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"ثمَّ دَعَا"- اسْتُجِيْبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 1154].
*
الْفَصْلُ الثَّانِي:
1214 -
[4] عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 5061].
1215 -
[5] وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا. . . . .
ــ
ذاكرًا للَّه سبحانه مع الهبوب، وعلى هذا يكون الفاء في قوله:(فقال) للتفسير لما تكلم به المستيقظ، ولو أريد به الاستيقاظ مطلقًا تجريدًا على بعض المعنى كانت للتعقيب.
وقوله: (استجيب له) قال بعضهم: يقال لهذا الدعاء: درهم الكيس، باعتبار أن إجابته مهيأة قريبة.
وقوله: (فصلى) في أكثر النسخ: (وصلى) بالواو.
الفصل الثاني
1214 -
[4](عائشة) قوله: (اللهم زدني علما) طلب المزيد من العلم لكونه غير متناه، وقيل: هو طلب لتنزيل القرآن نجمًا فنجمًا لكونه مَهْذبة ومأدَبة.
1215 -
[5](معاذ بن جبل) قوله: (يبيت) أي: ينام على ذكر من الأذكار.
وقو له: (طاهرًا) أي: متوضئًا.