الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو عبد الله الزنجاني
-
ولد سنة 1309هـ (1891م)
وهو أبو عبد الله بن نصر الله الزنجاني تعلم مبادئ القراءة والكتابة باللغة الفارسية في زنجان ثم درس العلوم العربية وآدابها ومبادئ الفقه الإسلامي وأصوله على كثير من شيوخ العصر وبعد ذلك تلقى الفلسفة وعلم الفلك وعلم الكلام (اللاهوت) عن الأستاذ الشيخ ميرزه إبراهيم الفلكي الفيلسوف الزنجاني كبار المتخرجين على الفيلسوف الشهير ميرزه أبي الحسن جلوة.
ثم رحل إلى طهران عاصمة البلاد الفارسية فدرس فيها العلم برهة من الزمن وفي أواخر سنة 1230هـ 1912م رحل إلى النجف الأشرف ليدرس في مدرستها الدينية الكبرى علم الفقه وأصوله على الإمامين الجليلين السيد محمد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الاصبهاني الطائر الصيت.
(صورة) صاحب الترجمة أبي عبد الله الزنجاني
وتردد على حلقات العلم التي يتصدر فيها كبير فقهاء الدين كالإمام السيد أبي الحسن الاصبهاني والعلامة الشيخ ضياء الدين العراقي الأصولي وغيرهما ومكث في النجف إلى سنة 338هـ ثم قصد زنجان وقد افصح هؤلاء الفقهاء الكبار ببلوغه مرتبة رفيعة من الاجتهاد في الفقه (التشريع الإسلامي) كما تشهد عليه إجازتهم.
ويروي بالإجازة على طريقة الفقهاء ومحدثي الإسلام عن كثير من الأئمة الأعلام كالسيد حسن الصدر الكاظمي الشهير والسيد محمود شكري الآلوسي صاحب
بلوغ الأرب والسيد محمد بدر الدين بن يوسف عالم دمشق وعلمها.
ثم سافر إلى بعض بلاد فارس المهمة وزار سوريا وفلسطين والقدس الشريف والقاهرة وحج مكة المكرمة والمدينة. فانتفع في هذه الرحلة باجتماعه بكثير من رجال العلم والفكر في البلاد الفارسية والعربية.
وله آثار علمية مطبوعة ومخطوطة ونحن نذكر بعضا منها:
1 -
كتاب مباحث في القرآن وتاريخه.
2 -
كتاب أصول القرآن الاجتماعية.
3 -
كتاب الأفكار وهو كتاب فلسفي وإصلاحي إسلامي.
4 -
كتاب دين الفطرة بالفارسية.
5 -
كتاب سر انتشار الإسلام بالفارسية.
6 -
كتاب بقاء النفس وهو شرح مبسوط بالأسلوب العصري والرسالة لنصر الدين الفيلسوف في بقاء النفس بعد فناء الجسد طبع في القاهرة.
7 -
رسالة في قاعة فلسفية إغريقية الأصل (الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد) وقد وضع أستاذه الإمام شيخ الشريعة استدراكات لهذه الرسالة وقرظها وأثنى على مؤلفها الثناء الطيب الذي هو أهل له.
8 -
رسالة طهارة أهل الكتاب وهي نص محاضرة ألقاها على جماعة من طلبة العلوم الفقهية طبعت في بغداد وذكرتها بعض المجلات الغربية وشكر صاحبها عليها كبار المستشرقين في روسيا وفرنسا وألمانيا.
9 -
رسالة في جواب سؤال ورد إليه من أمريكا في السفور والحجاب طبعت وهي بالفارسية.
والشيخ يقيم اليوم في زنجان باذلا سعيه في نشر العلم الصحيح وبث أفكاره الإصلاحية بإلقاء المحاضرات العلمية والإصلاحية وتأليف الكتب النافعة.
(ملخصة عن ترجمة طويلة وضعها محمد مهدي العلوي لمجلتنا)