الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوائد لغوية
الأوهام الشائعة
1 -
قال أحدهم (علينا أن نتبين حالة معلوماتنا فنلاحظ بذلك ما (ينقصنا)) وهو يريد (ما يعوزنا) وشتان ما بين المعنيين. فمعنى ينقصنا يجعلنا ناقصين أو يبخسنا أو يترنا.
2 -
وقال المذكور (فان لم يجل المطالع. . . يكفيه أن يهتم بأحدها) ولم يعلم أن الفعل المضارع مثل (يكفيه) إذا كان جواب شرط وجب جزمه. فالصواب (يكفه) بحذف الياء نيابة عن السكون لأنه معتل الآخر بالياء.
3 -
وقال وهو من الجهلة المغرورين (ويجب استعمال اللفظة العربية الفصحى - بأن يهجر المنشئ الألفاظ المدرسية الغالبة على ألسنة التلاميذ نحو: أجاب على السؤال بدلا من: أجاب عن السؤال - وإذا مقدرته أصغر من مقدرات التلامذة لأنه قال مخالفا لما نصح به غيره (أن هذه التحريات بأجمعها طويلة وصعبة (والجواب عليه) إن كل شخص يعمل بحسب قواه) وقال أصلحه الله (فعليه وخطته إلى جانب مسودته. أن يعيد قراءتها بتأمل وانتباه مرارا وينتقدها من عدة أوجه (ويجيب على الأسئلة التالية) وفي القولين استعمل (على) بدلا من (عن) مع الاسم والفعل. وما أنكى أن ينقض الإنسان قوله بقوله جهلا وغباوة وتبجحا ولو كان ما منعه مألوفا عند المولدين.
4 -
وقال (الأشخاص التي ينبغي التنويه عنها) وهو غالط كالذين من قبله فالصواب (ينبغي التنويه بها) كما قال الفصحاء.
5 -
وقال هذا المتبجح (والفرق بين هذا الترجيح والترجيح الفقهي أن هناك يرجح) فجعل أسم أن المتقدم خبرها (فعلا) هو (يرجح) ولا يدخل (أن) على الفعل إلا الشعراء ذوو الضرائر المستقبحة (فالصواب أن هنا ترجيحا).
6 -
وقال المغرور نفسه (وقيل ليست المشنقة هي التي تكسب العار وإنما
هي الجريمة) والصواب (وإنما الجريمة تكسبه) تخلصا من الإضمار قبل الذكر الممنوع وإيضاحا للمعنى مع محافظة الإيجاز.
7 -
وقال مخطئا (كذلك تجد في نفسك ذاتها) والفصيح (كذلك تجد في نفسك عينها أو
بعينها) وليس التأكيد بالذات فصيحا.
8 -
وقال أحدهم (وينبغي لنا أن ندرك أن هذين الرجلين من الشواذ) والصواب (من الشاذين أو الشذاذ) حسب القياس. لأن وزن (فاعل) صفة لمذكر عاقل لا يجمع على (فواعل) لئلا يلتبس بجمع (فاعلة) مثل قارئة وبجمع (فاعل) صفة لمؤنث مثل (طوالق وحوائض).
9 -
وقال هو بنفسه (لا نظن أنا ملزمون بذمها) والفصيح (ملزومون ذمها) لأن أسم المفعول هنا يعمل كفعله المبني للمجهول أي ينصب مفعولا واحدا.
10 -
وقال وهو يدعي إرشاد الناس إلى استعمال العربية الفصحى (وذلك أن بعض الحوادث المضحكة حدثت في (مأتم)) مريدا (مناحة أو معزى) والفصيح أن يقول (حدثت في مأتم حزني) لأن في المآتم ما هو ذو فرح وانبساط.
11 -
وقال وهو من المدعين (إن ثلاثة معان أو أربعة يوثق من صحتها) والصواب (يوثق بصحتها) لأن الباء تستعمل هنا.
12 -
وقال المذكور (وأني أحيانا حينما أجد رفاقي يتحادثون مسرورين عن آمالهم لا أقوى على. . .) فجعل ظرفي الزمان متواليين وهذا مستكره وآخر الجار والمجرور فكان التباس. فالصواب (وأني حينما أجد رفاقي يتحادثون أحيانا عن آمالهم مسرورين لا أقوى على. . .) بفصل أحد الظرفين وتأخير (مسرورين) خشية اللبس.
13 -
وقال مدعيا (فعلى الكاتب أن يبرز كل ما هو جوهري) والصواب الموجز (أن يبرز كل جوهري. . .).
14 -
وقال هو بنفسه: (فإذا أردنا كتابة فرض موضوعه (الحجاج) مثلا و (تعرضنا إلى) قوى عقله وإرادته) قلنا: هو مخطئ في وضعه (إلى) موضع اللام. فالصواب (وتعرضنا لقوى عقله. . .) ولا يقال (تعرض إليه).
الكاظمية: مصطفى جواد