الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لواء بغداد
(صورة) عبد الرزاق الحسني
صديقنا السيد الحسني شاب في مقتبل العمر. ولوع بالبحث والتنقيب عن المواضع العلمية والتاريخية وتشهد له بذلك مقالاته الممتعة التي لا يزال ينشرها بين آونة وأخرى في المجلات المصرية والسورية والعراقية وقد ألف ونشر حتى الآن ثلاثة كتب صادفت رواجا واستحسانا. وهذه الكتب هي: 1 المعلومات المدنية و 2 تحت ظل المشانق و 3 رحلة في العراق. وهو اليوم مشغول بكتابه الجديد (مباحث في العراق) الذي ينشر بعضا من فصوله البلدانية.
ولد هذا الشاب عام 1321 هـ. من والدين شريفين وأسرته شهيرة في بغداد. وقد أتم تحصيله الابتدائي في المدرسة الجعفرية ببغداد. وفي عام 1338 هـ انتقل إلى النجف بانتقال والده إليها حتى إذا وضعت الثورة العراقية أوزارها، عاد إلى العاصمة ودخل دار المعلمين وتخرج فيها.
ولصاحب الترجمة مبادئ سياسية لا تتفق وموقف البلاد السابق. وقد اضطهد من اجلها مرارا. وهو صاحب جريدة الفضيلة ببغداد وجريدة الفيحاء بالحلة وقد عينه فخامة الهاشمي باشا لوظيفة (معاون محاسب وزارة المالية) بعد أن أقفلت الحكومة جريدتيه في بغداد والحلة وخرج موقفه وهو لا يزال في هذه الوظيفة.
(لغة العرب)
لواء بغداد، مركزه مدينة بغداد عاصمة الرشيد بالأمس وعاصمة الملك فيصل اليوم. اختطها الحجاج بن ارطأة وأبو حنيفة النعمان في أبدع بقعة من بقاع الشرق فجاءت آية في العمران والعظمة. تمر بها دجلة فتشقها شقين كبيرين هما: الرصافة والكرخ ولكل من هذين الجانبين مناظر بديعة تأخذ بمجامع القلوب.
تطل قصورها الفخمة ومبانيها اللطيفة على دجلة فيخيل إلى الناظر إنه في بقعة من بقاع الجنة. تشرق عليها الشمس نهارا فتنير أرجاءها وتصور فيها أشكالا نضرة خلابة. وإذا طلع عليها القمر ليلا كساها حلة فضية هي أشبه
بغادة لبست ثوبا فضفاضا تخترقها من
الشمال إلى الجنوب جادة طويلة مبلطة مفروشة بالقار ومرصوف جانباها رصفا بديعا فإذا جاءها الليل أنيرت بالمصابيح الكهربية فتؤثر في النفوس أثرا جميلا. هواؤها عذب عليل وماؤها زلال وسكانها مشهورون بكرم الأخلاق وحسن الضيافة. أحصت الحكومة نفوس المدينة عام 1928 فكانوا نحو (248. 350) نسمة.
وقد كانت بغداد هذه حاضرة العالم الإسلامي أيام العباسيين. انبثق فيها فجر العلم والأدب فأضاء بنوره البلاد الدانية والقاصية وبلغت من العمران ما لم تبلغه مدينة في ذلك العصر ودامت حقول العلم ورياض الأدب زاهرة نضرة في حين أن الأمم التي لم ترشف من حياض مدنيتها المترعة ولم تقتطف من ثمار جناتها اليانعة. كانت تتسكع في مجاهل الضلالة وتتخبط في دياجير العمى. ولكن النكبة التي منيت بها على يد هولاكو التتري عام 656 تركتها قاعا صفصفا لا يرى فيها بعد تلك العظمة والجلال. والزخرفة والبهاء غير الدمار والبوار ولعل الهمة الناشطة اليوم في تعبيد طرقها وتشييد المباني الضخمة فيها ستعيد إليها رونقها الغابر وعزها المندثر.
أسسها أبو جعفر المنصور عام 145 هـ على الجانب الغربي من دجلة في بادئ الأمر ثم أتم بناءها على الجانب الشرقي فتمت في سنة 157هـ وقد بناها واتخذها مقرا لخلافته بغضا لأهل الكوفة وتجافيا عن جوارهم وهو الذي وضع أول لبنة فيها بيده.
وقد اختلف المؤرخون في أوجه تسمية بغداد بهذا الاسم: فمنهم من قال إنها (أي كلمة بغداد) تفسير كلمة بستان لرجل فباغ بستان وداد أسم رجل ومنهم من قال بغ اسم صنم وذكر إنه اهدي إلى كسرى خصي من المشرق
فاقطعه إياها وكان الخصي من عباد الأصنام ببلده فقال: (بغ دادي) أي الصنم أعطاني وقيل بيغ هو البستان وداد أعطى وكان كسرى قد وهب لهذا الخصي هذا البستان فقال بغ داد فسميت به ويرى جماعة من أفاضل العراقيين ومنهم للعلامة الكرملي أن أسم بغداد ارمي مبنى ومعنى ويستدلون على ذلك بأن الفرس لم يدخلوا العراق إلا في المائة الرابعة قبل الميلاد على عهد كورش وبغداد معروفة بهذا الاسم قبل الفرس بمئات من السنين فكيف تكون الكلمة فارسية الأصل؟!!.
ومهما اختلفت الأفكار وتباينت الآراء في هذا الصدد فبغداد مدينة وجدت قبل الإسلام بهذا الاسم وكانت قبل أن يمصرها المنصور قرية تقوم فيها سوق عظيمة في كل شهر مرة
فيأتيها تجار الفرس والأهواز وسائر البلاد، وربما كانت سوق الغنم فيها من أشهر أسواقها
وبغداد اليوم أعظم وأكبر مدينة في العراق. جاداتها واسعة، وأسواقها منظمة، ومبانيها فخمة. وقصورها شاهقة. وتجارتها واسعة وعمرانها بديع وسكانها كثيرون. ومدارسها عديدة، ومعاهدها حافلة بطلاب العلم، ونواديها مكتظة برجال الأدب، وهكذا ترى فنادقها وعلى وجه العموم إن الرجل في بغداد يجد من وسائل الراحة ورغد العيش ومظاهر العلم والتربية ما لا يجده في أية بلدة عراقية أخرى.
تنظيمات اللواء
يتقوم لواء بغداد من مركز اللواء وتتبعه أربع نواح، ومن ثلاثة اقضية أخرى. أما مركزه فمدينة بغداد وقد سبقت الإشارة إليها. وأما نواحيه الأربع فهي:
1 -
ناحية الكرادة - وهي مساكن لطائفة من الفلاحين الذين كانوا يسقون بساتينهم بالكرود ولهذا نسبت البقعة إلى أصحابها ويبلغ عدد أهلها (15. 000) نسمة وهي ما كان خارجا عن بغداد المدينة نحو ميلين جنوبا وفيها عدة قصور لتجار بغداد ومثريها وهي تعد اليوم مصيفا لبغداد لجودة هوائها واعتدال طقسها
وجمال موقعها.
2 -
ناحية الدورة - ومركزها قصر قائم على الضفة اليمنى من دجلة في محل يبعد عن بغداد ثلاثة أميال جنوبا وليس فيها دور ولا عمران. إلا إنه بالقرب منها الهنيدي المؤسسة بعد الاحتلال البريطاني لبغداد والمتخذة محطة للطيران ومسكنا للبريطانيين المستخدمين في جيشهم.
3 -
ناحية سلمان باك - ومركزها قرية سلمان المدفون فيها سلمان الفارسي الصحابي أحد مشاهير الإسلام ومدفنه واقع في وسط جامع فخم يقصده البغداديون في ربيع كل عام وهي تبعد عن العاصمة نحو (25) ميلا وبالقرب منها أنقاض مدن كثيرة واقعة على متني دجلة أشهرها سلوقية وطيسفون التي فيها (طاق كسرى) وقبرا حذيفة بن اليمان وعبد الله الأنصاري وغير ذلك.
4 -
ناحية الاعظمية - ومركزها بليدة الاعظمية الجميلة القائمة على ضفة دجلة اليسرى. فيها قبر الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت المتوفى عام 150 وفيها الكلية الاعظمية وجامعة آل البيت التي أنشأها الملك فيصل عام 1341 وتقدر نفوسها ب (4600) نسمة
وأسواق البليدة منظمة وشوارعها حسنة ويصلها بالعاصمة جادة مستقيمة تكتنفها الحدائق والبساتين والمسافة بينهما نحو ثلاثة أميال.
أقضية اللواء
ذكرنا فيما تقدم أن للواء بغداد ثلاثة اقضية وهي: - قضاء سامراء وقضاء الكاظمية وقضاء المحمودية.
قضاء سامراء
سامراء الحالية إحدى البيوت الشهيرة في أيام المعتصم بالله وكان يسكنها الإمام علي الهادي فلما توفي في 25 جمادى الآخرة سنة 254 هـ (22 أيار سنة 868 م) دفن في بيته وبعد تقوض دولة العباسيين ومرور الزمان أصبحت سامراء مركزا لأبناء الشيعة فعاد إليها عمرانها وهي مركز قضاء سامراء اليوم الذي تقدر نفوسه ب (33. 88) نسمة فيها مرقد الإمامين علي الهادي وولده الحسن العسكري ويرى فيها إلى اليوم سرداب غيبة صاحب الزمان (ع) وهي محتاطة بسور فخم
ولا ينبت فيها شجر لصلابة أرضها وكثرة الحصى فيها. أما سامراء القديمة فهي تبعد عن سامراء الحالية بميلين وقد شيدها المعتصم بالله عام 221 هـ ومن غريب ما يذكره المحققون أن تشييدها تم في خمسين سنة فسكنها كثير من الخلق والعقل يؤيد هذه النظرية بمسألة مألوفة، هي أن الأمة في هاتيك الأيام كانت في أحسن دين لملوكها. فإذا انتقل الملك إلى جهة ما، تحول السكان معه كما جرى ذلك في بناء بغداد فاحتوت على تلك النفوس العديدة.
واسم سامراء الحقيقي - على قول بعض المؤرخين - (سر من رأى) ثم (ساء من رأى) لما تهدمت وتقوضت فخففها الناس وقالوا فيها سامراء وهي تبعد عن بغداد ب 74 ميلا وكان يمر بها سابقا الخط الحديدي (بغداد إلى شرقاط) أما الآن فينتهي إلى بعيجة (بيجي). وذكر بعض المؤرخين أن السبب الذي حدا بالمعتصم إلى تمصيرها هو كثرة جيوشه في بغداد إذ أخذت تعيث فيها فسادا فضح الأهلون منهم وشكوا حالهم إليه فأمر بتشييد سامراء وانتقل إليها بعسكره.
للقضاء ثلاث نواح هي: تكريت وبلد وسميكة
أما ناحية تكريت فبليدة على ضفة دجلة اليمنى في محل يبعد عن بغداد نحو 109 أميال وعن الموصل نحو 160 ميلا وكانت في أول أمرها قلعة حصينة بناها الرومان يشهد عليها اسمها لأن معنى تكريت في الرومانية (اللاتينية) قلعة دجلة
وفيها نحو 5000 نسمة جل مهنتهم تسيير الاكلاك والعبرات بين الموصل وبغداد.
والناحية الثانية (بلد) وهي ليست بلد التي ذكرها الحموي في معجمه فإن تلك آثار مندرسة لا يشاهد منها اليوم غير الطلول في بعض البساتين الواقعة بين بلد الحالية وبين محطة القطار أما (بلد) المشهورة بجودة الكروم والتفاح فهي بليدة فيها نحو 4000 نسمة تكتنفها الحدائق والبساتين وتبعد عن ساحل دجلة ميلا واحدا وعن بغداد خمسين ميلا وليس فيها مدنية ولا عمران.
والناحية الثالثة (سميكة) وهي إحدى قرى (دجيل) وتبعد عن بغداد 38
ميلا ونفوسها نحو ألف نسمة وأشهر ما فيها الرمان الذي ينمو هناك نماء حسنا
قضاء الكاظمية
قاعدته قصبة الكاظمية إحدى مدن العراق المقدسة التي تبعد عن العاصمة خمسة كيلومترات وكانت في الأصل تسمى مقابر قريش ولا يزال في صحن الكاظمية إلى الآن محل يسمى بصحن قريش. إلا إنه لما دفن فيها موسى الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر وولده محمد الجواد (ع) عرفت بالكاظمية نسبة إليه (راجع معجم البلدان في مادة مقابر قريش في ص 587 من طبعة الإفرنج) ويربطها بالعاصمة ترامواي أنشأه مدحت باشا عام 1869م وهي تبعد عن ساحل دجلة الأيمن كيلو مترا واحدا وفي وسط الكاظمية صحن عظيم تتجلى فيه أربع مآذن وقبتان كلها بالذهب وتتلألأ على بعد تلألؤ الشمس في كبد السماء. تروج فيها التجارة رواجا لا يستهان به ولاسيما في أيام الزيارات ويؤمها ألوف من الزوار في كل عام. فيها أسواق منظمة وشوارع فسيحة وفيها عدة مدارس علمية وعصرية وقد أحصت الحكومة نفوس القضاء في الأيام الأخيرة فكانت 27. 397 نسمة.
وللقضاء ناحية واحدة مع شعبة. أما الناحية فهي الطارمية: ومركزها الطارمية القائمة على ضفة دجلة اليمنى وتبعد عن بغداد 56 ميلا في محل يقابل قرية (الجديدة)(وزان هبيرة) وأما شعبة الكاظمية وهي داخلية
قضاء المحمودية
لم تكن وسائط النقل الحالية كالسيارات والقطارات وغيرها موجودة في العراق قبل عشرين عاما، بل كان المسافر يركب الحيوانات إذا أراد السفر إلى جهة من الجهات، ثم تطورت الحالة فجاءت العجلات ثم القطارات فالسيارات ولهذا كان أرباب البر والإحسان يومئذ يشيدون الخانات والمنازل بين بغداد والحلة وكربلاء والنجف تأمينا لراحة الزوار والمسافرين ومن جملة هذه المنازل خان المحمودية الذي أنشأه السيد جعفر ابن السيد محمد عام 1285م على مقربة من مزرعة والي بغداد محمود باشا في أوائل القرن السابع عشر للميلاد ثم أخذ الناس بعده يشيدون المنازل والمقاهي حتى أصبحت المحمودية بالصورة الحالية وهي
مركز قضاء المحمودية.
والمحمودية اليوم بليدة قليلة العمران والمباني تبعد عن بغداد نحو 21 ميلا يمر بها الخط الحديدي الكبير (من بغداد إلى البصرة) وتمر جميع السيارات في طريقها إلى مدن الفرات الأوسط وقد أحصت الحكومة نفوس القضاء مؤخرا فكانوا 29. 981 نسمة.
للقضاء ناحية واحدة مع شعبة: أما الناحية فهي (اليوسفية) وليس فيها قرية ولا دور سوى صرح للحكومة قائم في محل جميل على نهر اليوسفية المتشعب من الفرات مع دائرة للري وإما الشعبة فهي شعبة المحمودية وهي داخلية.
مياه اللواء
يشترك الفرات مع دجلة وديالى في إرواء الأراضي والمزارع الغربية من لواء بغداد على الوجه الآتي:
يدخل دجلة لواء بغداد من محل يقع بين تكريت وشرقاط اسمه (الفتحة). وهو الحد الفاصل بين لواءي الموصل وبغداد ثم ينحدر نحو تكريت فسامراء فبلد فالكاظمية فبغداد وقبيل وصوله إلى نادية بلد يتشعب منه نهر عظيم يذهب إلى ناحيتي (بلد وسميكة) ويضمحل في مزارع الأخيرة منها وهذا النهر هو دجيل كأنه (تصغير دجلة) الشهير في زمن العباسيين.
ثم أن دجلة بعد أن تخرج من بغداد يصب فيها نهر ديالى في موضع يبعد عن العاصمة نحو 15 كيلومترا وتذهب بعدئذ إلى ناحية سلمان باك فأراضي لواء الكوت.
أما الفرات، فإنه بوصوله إلى (الصقلاوية) من أعمال لواء الدليم يتشعب منه نهر كبير يدعى (القرمة) وهذا النهر بعد أن يجتاز أراضي الدليم الواقعة في جهة (الجزيرة) ويسقي أراضيها. ينحدر نحو هور عقرقوف التابع للواء بغداد. وهناك تتفرع مياهه أربعة فروع تسقي زهاء 30. 000 دونم ويضمحل في البزائز (أي ذنائب النهر أو منتهاه) ولو سمحت دائرة الري بجعل مياه (القرمة) تجري على حالتها الطبيعية فتروي ما يحيط بالجانب الغربي من بغداد والكاظمية من الأراضي القاحلة، لجعلتها جنات وبساتين تدر على الخزينة مالا وفيرا كما
كان الأمر في عهد العباسيين ونهر القرمة هذا حفرته حكومة الاحتلال عام 1918م.
والفرات بعد أن يجتاز قصبة (الفلوجة) ومقاطعة (الرضوانية) ينشطر منه نهر (اليوسفية) الذي حفرته حكومة الاحتلال عام 1919 والذي يسقي أراضي اليوسفية والمحمودية وشيشبار حتى تضمحل مياهه في البزائز الواقعة في داخل أراضي الجزيرة التابعة لقضاء الصويرة من أعمال لواء الكوت.
أما نهر ديالى فإنه قبيل أن يصب في دجلة - كما تقدم - يسقي المزارع الواقعة على ضفتيه من منطقتي سلمان باك والكرادة بواسطة منضحات وكرود أعدت لهذا الغرض ثم يصب في دجلة.
نتاج اللواء ودخله
تزرع جميع أنواع الحبوب في لواء بغداد عدا الشلب (الأرز) وفيه النخيل وأشجار الفواكه على اختلاف أنواعها ويقدر دخل الحكومة من هذا اللواء بمليونين ونصف مليون ربية موزعة كما يلي:
(300. 000) ربية من قضاء سامراء (600. 000) ربية من قضاء المحمودية (200. 000) ربية من قضاء الكاظمية (1. 400. 000) ربية من لواء بغداد ويدخل في هذا المبلغ المحصولات الزراعية والطبيعية والحيوانات والضرائب ولاسيما ضريبة الأملاك التي تجبى منها في بغداد فقط 700. 000 ربية.
معلومات أخرى
لواء بغداد كبقية الألوية العراقية يصدر ما تصدره ويجلب ما تجلبه والمعارف فيه مبثوثة في جميع أنحائه وقد أخرنا بحثنا عنها لأن تقرير المعارف للسنة الحالية لم يتم بعد وكذا القول عن العشائر في اللواء فقد حالت بعض الظروف دون نشر معلوماتنا في الوقت الحاضر.
بغداد: السيد عبد الرزاق الحسني
مصعب بن الزبير
قال أحدهم (قطري أبو نعامة المازني) خرج زمن (مصعب الزبير) وإنما هو (مصعب بن الزبير) أخو عبد الله بن الزبير والذي يجهل هذا الرجل يستوجب التعلم مع الأحداث.
مصطفى جواد