المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المشارفة والانتقاد - مجلة لغة العرب العراقية - جـ ٦

[أنستاس الكرملي]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 55

- ‌سنتنا السادسة

- ‌منارة جامع سوق الغزل

- ‌جامع سوق الغزل غير جامع الرصافة

- ‌ذكر جامع الخليفة

- ‌منطق المنطق

- ‌من هو الأولى بوضع الأسماء

- ‌استحالة الإحاطة بمناحي لغة واحدة

- ‌الخط الخصوصي

- ‌أوابد الشهود

- ‌محمد مهدي العلوي

- ‌مخطوط قديم في غريب الحديث

- ‌اليمن وتقدمها

- ‌غادة بابل

- ‌الشيخ علي سالم الصباح

- ‌فوائد لغوية

- ‌اعتراض

- ‌الختام

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌روضة خوان

- ‌الشفع

- ‌المونسون

- ‌الزنبرك أو الزنبورك

- ‌البياسرة

- ‌باب القريظ

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 56

- ‌الدرويش

- ‌خزائن زنجان (في إيران)

- ‌نيرب ومكشوفاتها

- ‌تعريف الآلهة الواردة أسماؤها في نصبي نيرب

- ‌تأثير اللغات السامية في اللغات الإفرنجية الحديثة

- ‌خاتم الأمان

- ‌منديل الأمان

- ‌عبد الوهاب الجوادي الموصلي

- ‌نبذتان من تاريخ الموصل

- ‌في حفر المكشوف

- ‌الوأقة

- ‌كلمة في الشعر

- ‌ساعة في سدة الهندية

- ‌غادة بابل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 57

- ‌الكتابات الأثرية العباسية في فلسطين

- ‌البرغوث أو أبو أربعة

- ‌نماذج تراجم من الدرر الكامنة

- ‌أوابد الشهور

- ‌جامع الخلفاء

- ‌دفين جامع الأصفية

- ‌المريق

- ‌الكتب الخطية

- ‌فريتس كرنكو

- ‌أسرار اللغات واللهجات

- ‌الدرداقس

- ‌البصرة

- ‌تصريف اللفيف المقرون في لغة عوام العراق

- ‌غادة بابل

- ‌أصل السدلى

- ‌فوائد لغوية

- ‌أصل كلمة التصوف

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌المخطوط القديم في الحديث

- ‌الشعر والشاعر

- ‌كلمة في الكتابات الأثرية العباسية

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌أبو العبر

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 58

- ‌بي بروا

- ‌رثاء الدكتور صروف

- ‌العقل وأصل اشتقاقه

- ‌افتقار اللغات قاطبة إلى الاستعانة بالإشارات

- ‌واللهجات

- ‌بلد الزبير

- ‌الحويزة

- ‌من كنوز العرب

- ‌آثار في ضياء أباد إيران

- ‌قاتل أخيه

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب التقريط

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 59

- ‌تآخي العربية واللغات الغربية

- ‌العيافة عند عوام العراق

- ‌شم النسيم

- ‌الشيخ حسن بك

- ‌نكت وغرائب لغوية

- ‌ضبط الأبنوس

- ‌المدرسة المستنصرية

- ‌لواء الديوانية

- ‌أوربية تحب عراقيا

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌كتاب الأصنام

- ‌الشوقيات

- ‌ديوان العقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 60

- ‌الأخطل

- ‌البرجاس

- ‌العلم والإحسان

- ‌الزق ومرادفاته

- ‌غازان بن أرغون

- ‌المدرسة المستنصرية

- ‌من أغلاط البستان

- ‌جمعية حماية الأطفال في العراق

- ‌البرسام في البستان

- ‌العيافة عند عوام العراق

- ‌اللغة الكردية

- ‌لواء الديوانية

- ‌الأغاني الفراتية

- ‌فوائد لغوية

- ‌بابا المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 61

- ‌نظرة إجمالية في أعمال شركة النفط التركية

- ‌الشاي

- ‌الشعر الجاهلي

- ‌خطر الجراد في العراق

- ‌بعض صفحات من كتاب الفهرست

- ‌من تقويم ومواسم عشائر بطائح الغراف

- ‌خزائن كتب إيران

- ‌الحقيقة

- ‌الكزنخية

- ‌الرباعي المجرد في لغة عوام العراق

- ‌النمر البشري

- ‌البلشة

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 62

- ‌الأب جوزيف بوشان

- ‌الجعل

- ‌الشك في الشعر الجاهلي

- ‌الدوشنة

- ‌أبو عبد الله الزنجاني

- ‌لواء الحلة

- ‌السلطان مراد الرابع في بغداد

- ‌الكتابات الأثرية العباسية في فلسطين

- ‌المنجد وما فيه من الأوهام

- ‌محراب جامع الخاصكي

- ‌خزائن كتب إيران

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌تأثير الأخطل على حياة الأمويين

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 63

- ‌ذو الكفل ومدفنه

- ‌ترجمة ابن الفوطي

- ‌مفتاح القلوب

- ‌كتاب الجدول الصفي

- ‌أين السميع نصيحة

- ‌قرى لواء الحلة

- ‌خراسان وخزانتها

- ‌صفحة من النقد

- ‌جناية الرواة على الشعر

- ‌اللغة الكردية

- ‌اسم الفاعل في لغة عوام أهل العراق

- ‌أحمد لطفي السيد

- ‌فوائد لغوية

- ‌المدرس اللغوي

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 64

- ‌سامرا في التاريخ

- ‌الشيخ فخر الدين الطريحي

- ‌خراسان وخزانتها

- ‌البحرين والزبارة

- ‌لواء بغداد

- ‌قبر الإمام أبي يوسف صاحب أبي حنيفة

- ‌الفردية الأدبية

- ‌كتاب ثمار القلوب

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌الشفق الباكي

الفصل: ‌باب المشارفة والانتقاد

‌باب المشارفة والانتقاد

8 -

فن النسج

لمؤلفه الحكيم شوكت موفق الشطي

أستاذ فن النسج والتشريح المرضي في المعهد العربي بدمشق.

هذب لغته ووقف على طبعه الدكتور مرشد خاطر طبع في المطبعة البطريركية الارثوذكسية بدمشق سنة 1927 في 527 ص

هذا سفر جليل في موضوع لم يكن معروفا في الطب القديم، ولهذا عانى صاحباه الواضع والمهذب كل العناء لإخرجه إلى الناطقين بالضاد بحلة عربية من أبهى الحلل. ولا جرم أن الشرف كل الشرف يعود إليهما لسبقهما سائر الأطباء إلى تأليف هذا الكتاب الذي يقدره حق قدره كل من عالج موضوعا حديثا لم يكن للسلف منا عهد بمصطلحاته وعباراته ومميزاته.

أننا وأن لم نكن ممن يمارس الطبابة، إلا أننا نستطيع أن نميز الأوضاع بعضها عن بعض وما يصلح منها للكلم الإفرنجية أو ما لا يصلح لها، وأول شئ نأخذه على صاحبي هذا التصنيف البديع أنهما سمياه:(فن النسج) ولعل ذلك لأن العمل في هذا الأمر يفوق العلم بكثير إذ لا يحتاج فيه إلى بعد النظر كما لسائر العلوم. فأن صح رأينا قلنا: والعمل مهما بسيطا وسمحا يحتاج إلى علم، نظريا كان أو علمياً. ولهذا كان الأحسن لهما أن يسمياه (علم) النسج. ثم انك إن تتبعث أنواع الفنون المعروفة اليوم عند الأقدمين والمحدثين وذكر أجدادنا لها في كتبهم تراهم يسمونها (العلوم). ولا تجد بينها ما يسمونها فنونا البتة.

والأمر الثاني الذي كنا نود أن نراه في هذا التصنيف هو فهرس هجائي في آخر الكتاب يجمع الألفاظ العلمية مرتبة ترتيب هجاء إفرنجي أو عربي مع ذكر

ص: 62

صفحة ورودها في الصفحات ليجدها الطالب أو يتخذها الكاتب إذا ما احتاج إليها. وتوفيرا لذكرها مردوفة في مطاوي الكتاب مع لفظتها الإفرنجية.

والأمر الثالث: إهمال تصحصح أغلاط الطبع في آخر الكتاب فأنها ليست بقليلة.

والأمر الرابع: سوء تصوير الأعلام الإفرنجية بحروف عربية فأنهما اعتبرا كل حرف عليل في الإفرنجية حرفا عليلا في العربية. وليس الأمر كذلك فأن من حروف العلة

الإفرنجية ما هو مقصور غير ممدود فيقابله في العربية الحركة لا الحرف. وأنا اذكر لك أمثلة. قالا في ص 5 برونن وفي ص 10 باله وروسي وفي ص 11 لورو وايفن برترن إلى غيرها. وعندنا لو قالا برونان وبيلى ورسي (بتشديد السين) ولرد وايفان برتران لكانت تلك الأسماء اقرب إلى لفظها الحقيقي الفرنسي ما ذاكراه.

والأمر الخامس هو أننا رأينا فيه بعض عبارات كانت تكون افصح لو أفرغت في قالب آخر. فقد قالا مخابرة جميعها ناقصة على الرغم من نبوغ أساتذته. - وفيها لأنه رم ز النهضة العلمية -. وفيها: فعاد المعهد لا يقل اتقانا عن المعاهد الطبية الكبرى. . . وفي ص 5: تلك السنوات الثلاثة. - وعندنا لو قالا: فظلت مخابرة ناقصة مع نبوغ أساتذته. . . لأنه رمز إلى النهضة. . . فإذا المعهد لا يقل اتقانا. . . تلك السنوات الثلاثة ومن مثل هذه الهنات لا تخلو صفحة.

والأمر السادس أننا لا نوافقهما على وضع كثير من الألفاظ الجديدة. فقد سميا مثلا اللعلة (وهي زهرة يشبه لونها اللعل (الذي هو حجر كريم) وتسميها العامة الليلاق أو الليلق أو الليلك فيقولون مثلا ليلاقي وهم يريدون اللون اللعلي): (البجلة)(ص 23) ولا جرم أنهما أخذاها عن الفوائد الدرية في اللغتين الفرنسية والعربية المطبوعة في بيروت وهو للأب بلو اليسوعي. فهذا الكتاب لا قيمة علمية له، فهو سفينة أغلاط تمخر في بحر العربية فقد نقل إلى بلاد كثيرة سوء الوضع والنقل والترجمة والتعريب. فقد قال المذكور في مقابل

ص: 63

بجلة أو شجيرة ذات أزهار بيضاء أو حمراء (ليلك) ثم اعتبر البجلة التي معناها الشجيرة اسم علم فقال بعد ذلك (لون أزهار البجلة) ولو قال أزهار البجلة المذكورة لكان كلامه اسلم عاقبة. إذن الغلط واضح. ولهذا كانت متابعة صاحبي كتاب (فن النسج لهذا المعجم من أفظع الغلط. والأحسن أن يقال: (لعلة) الفارسية الوضع العربية الاستعمال لصلة تجمع بين الزهرة والحجر الكريم وهو اللون الخاص به ولهذا سموا به الزهرة. على أن الإفرنج ذهبوا إلى أن أصل الكلمة من العربية ليلك أو ليلج وهي من الفارسية نيلنج أو نيلج والآبين أنها من (لعلة) على ما يبدو لنا وهو اقبل للعقل وللصواب.

ولا نريد أن نتبع الكاتبين في جميع أوضاعهما، إذ هذا يطول لكثرة ما هناك منها، على أننا لا ننكر عليهما أصابتهما في ألفاظ كثيرة، كالجسم المركزي (ص 21)، والليفين، واللحمة

الليفية (ص 22)، وعلى كل حال أننا نرى الكتاب من المصنفات التي تستحق أن تقتني، ولا سيما يجدر بأرباب الطب. طلبة كانوا أو أساتذة. أن يكون في أيديهم لأن صاحبيه جمعا فيه كل ما جاء مفرقا في تأليف علماء هذا البحث. وهناك فائدة أخرى لا تنكر وهي أن كل كلمة معربة جديدة أو قديمة يجانبها الحرف الإفرنجي ولو تكررت مرارا. ومهما يكن من الأمر فأننا نتمنى للكاتبين رواج تأليفها وإعادة طبعه احسن وجه متخذين الألفاظ الموافقة للإفرنجية كل الموافقة، وتاركين ما لا يفي بالمعنى.

8 -

مباحث في التعبية

الكتاب الثالث: الخدمة السفرية. الجزء 2: المسير والحماية

تأليف الزعيم طه الهاشمي مدرس الجغرافية العسكرية وتاريخ الحرب في المدرسة العسكرية، طبع على نفقة المجلة العسكرية في مطبعة السلام في بغداد 1927 في 220 ص بقطع 16.

لم يبق اليوم من يجهل فضل الزعيم طه بك الهاشمي فهذه تآليفه

ص: 64

العديدة تشهد ما له من الفضل على ديار العراق وأهاليه من معلمين ومتعلمين وهو لا يزال في ريعان الشباب يجد في التأليف ونفع أبناء الوطن بما يفيضه عليهم من علمه الزاخر إذ لا تمضي سنة إلا يصدر بضعة تآليف تبين للناس خدمته للعراق وللناطقين بالضاد. وهذا الكتاب الثالث من مباحثه في التربية (راجع مجلة لغة العرب 311: 5) يبحث عن الخمة السفرية وقد خص هذا الجزء بالمسير والحماية. وقسمه إلى بابين ذكر في الباب الأول منهما ما يتعلق بالمسير وأودع الباب الثاني كل ما يتعلق بالحماية، فجاء هذا التصنيف البديع من احسن ما الفئات في لساننا.

ومما يزينه ويجعله كتابا مفروضا على كل جندي الصور المختلفة التي تشاهد في تضاعيفه لجلاء ما فيه من المصطلح. فمن صوره خريطة بغداد وأمثلة المرور فيها إلى نقطة الشروع. وخريطة الموصل وما يجاورها وثالثة لقسم آخر من الموصل وتصوير يمثل الفوج في الستار وهر يباع بربية واحدة ليقبل عليه الناس وأن لم يكونوا من المطلعين على أساليب الحرب فنتمنى له الرواج والانتشار.

10 -

المجلة العسكرية (البغدادية)

برز الجزء الأول من السنة الخامسة وإذا المجلة في تحسن دائم وهي تصدر أربع مرات في السنة، وكلها فوائد ومن أجل ما فيها ما يوشيه حضرة الزعيم طه بك الهاشمي فأنه لا يدع جزءا من أجزائها يبدو للعيون إلا يرى فيه ما يفيد القراء عن الحركة العسكرية في العراق، ولهذا أصبحت هذه المجلة ضرورية لكل من يعنى بمعرفة ما يجري من هذا القبيل في ديار العراق. (راجع أيضاً عن هذه المجلة لغة العرب 182: 5).

مقالات للمستشرق الروسي اغناطيوس كراتشكوفيسكي

لم يبق اليوم من يجهل تضلع العلامة الروسي اغناطيوس كراتشكوفسكي من علومنا العربية فقد ذكرنا له عدة تآليف تبحث عن العرب وتاريخهم وعلومهم وحضارتهم وقد أهدى إلينا اليوم مقالتين إحداهما في:

11 -

وصف كتاب خط غير معروف للشيخ محمد الطنطاوي

اسمه تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسياء.

وهو تأليف جليل في لغتنا الضادية، ليس شبيه، لأن المصنف أمعن في

ص: 65

هذا الموضوع ويقع في نحو 200 ص وقد أنجزه في أوائل ك 2 سنة 1850 من الميلاد وقد رتبه في عشرة فصول.

وفي المقالة الثانية:

12 -

وصف الكتب الخطية الشرقية التي كان جمعها

المستشرق غرغاس

والموجودة اليوم في خزانة جامعة لننغراد، وبين تلك النفائس كتاب الكتابية وقد جاء في آخره:(تم الكتاب. . . كتبه أحمد بن الحسين بن حمد. . . لنفسه بمدينة السلام بغداد سنة تسع وسبعين وأربعمائة) إلى غير ذلك من الكتب فنشكره على تعريفنا بمصنفات السلف ونستزيده منها.

13 -

الزباء أو زينوبيا ملكة تدمر

نرى اليوم الشاعر العصري أحد زكي (أبو شادي) على رأس جماعة لا هم لها سوى حمل

أبناء العصر على موافقة الغربيين في توخي اقرب الوسائل إلى الرقي والاندفاع وراء تقدم الحضارة التي تسير سيرا حثيثا في جميع الشؤون. وقد لاحظ أن من أسباب رقيهم الأدبي هو وضع عبرات (أوبرات) ومشاهدة تمثيلها فأنها تفعل في النفس مالا ينتجه أعظم محببات مكارم الأخلاق.

ويمتاز قلم (أبو شادي) بثلاثة أشياء: - 1 - أنه يعالج في عبراته الأمور الشرقية. - 2 - ينزه قلمه عن اللغة العامية ومساوئها. - 3 - يصوغ عباراته بحيث يفهمها الجميع ولا ينبو عنها سماع الفصيح. - هذا فضلا عن أنه يحل عقدة الرواية حلا توافق عليه آداب العصر ومكشوفات العلم في هذا العهد الجديد.

ورواية الوباء من أمتع الروايات وقد قدم عليها المؤلف تصديرا بسط فيه مختصر ترجمة البطلة، أعقبها بسير الزباء للأستاذ محمد سعيد إبراهيم ويليها موضوع القصة فتمثيلها فأشخاصها فنسق التمثيل فأربعة فصول كلها غرر.

يرى القارئ من هذا التباين الوجيز أن العبرة من أنفس ما جاء في بابها وجدير بأن تمثل في احسن مسرح في العالم. حتى أنها نقلت إلى لغة من لغات أهل الغرب، تجذب الأنظار إلى ناظمها وتعترف له بالفضل على الشرقيين وتحيي

ص: 66

فيه دليل العرب إلى اقرب مورد يردونه ليبردوا منه غلتهم، فعسى أن تتحقق الآمال!

14 -

الخبرة الصوفية

وإفراغ قوالب النثر الفصيح وألوانه

بقلم لويس ماسنيون

هذه رسالة في 32 صفحة بقطع 16 لكنها تحوي من المواد ما حمل واضعها على أن يطالع مئات بل ألوفا من الصفحات في اللغات الإفرنجية والشرقية. وقد دلنا المصنف على أن مؤلفي كتب التقى قد تختلف عبارتهم حسب الذين تولوا نقل كلامهم أو صححوا تلك الكتب بأنفسهم أو على يد غيرهم قبل أن تخرج بالصورة الأخيرة وذكر لك عدة شواهد وأمثلة، وهي حقيقة جديرة بالتأمل.

15 -

قانون تسجيل النفوس ونظام تعليمات تسجيل النفوس

العام وجدول الأمثلة

طبع في مطبعة الحكومة ببغداد سنة 1927 في 24 ص بقطع 16 وثمن النسخة أربع أنات.

هذه هي المرة الأولى يرى العراق، (قانون تسجيل النفوس) فهي خطوة عظيمة في ميدان الحضارة العصرية ونتوقع أن يكون التقييد على أقوم وجه لكي لا تضيع أتعاب الحكومة سدى.

ومما استغربناه في هذا القانون عبارته الركيكة ولا سيما ما ذكره في ص 26 إلى ص 34 من أسماء الصنائع بالتركية والعربية فقد ذكر في باب أسماء الصنائع بالتركية بهذا الوجه: حداد، حائل، حصيرجي - حداد سكاكين - حلاق - حمامجي - وذكر بازائها من أسماء تلك الصنائع بالعربية ما يأتي: حداد - حائل - حصري - سكاكيني - حلاق - حمامي. - ونحن وأن كنا لا نعرف التركية إلا أننا نعل أن الحداد هو دميرجي بالتركية، والحائك: طوقومهجي وحداد السكاكين (وهو بالعربية مذرب أو مسنن أو شحاذ لا سكاكيني لأن

ص: 67

السكاكيني هو بائع السكاكين) وبالتركية بيلهييجي. والحلاق هو بربر بالتركية أو بيروكار بالباء المثلثة الفارسية في الأول). هذا مثال لما هناك من الألفاظ من الألفاظ الغربية المنسوبة إلى الترك والترك براء منها ومنسوبة إلى سلفنا والسلف يتقززون منها. - أفلا يرى إذن في ديوان النفوس من يحسن لغة من هاتين اللغتين، فيدفع إليه إصلاح ما تفرغ له ليجئ الكتيب مثال الإتقان ما نتولاه بأنفسنا لأنفسنا؟

15 -

نقد صفحة من (البستان)

زارنا أحد الأدباء وقال لنا: وقفت على ما كتبتموه في لغة العرب (612: 5 وما يليها) نقدا للبستان. وأظن أن ما أشرتم إليه هو كل ما في الجزء الأول أو المجلد الأول من الأغلاط ولا يمكن أن يرى غيرها. فأن كنتم صادقين في مدعاكم. أي أن كان في المعجم المذكور أوهام أخرى غير ما ذكرتم، فأنا اعرض عليكم صفحة والتمس منكم أن تنقدوها لننظر صحة ما تزعمون أو علته. قلنا له: عين لنا الصفحة التي تريدها ونحن نبدي رأينا فيها،

قال: دونكم ص 1280 فأنقدوها.

فنزولا على طلب الأديب تنقد الصفحة المذكورة فنقول:

قال الشيخ حفظه الله: ومتعنا بطول عمره، في مادة ش وك:(شاك السلاح) وفيه قولان أحدهما أن اصله شوك (وضبط الواو بالفتح وزان سبب) قلبت الواو ألفا لوقوعها متحركة بعد فتحة. . .) - قلنا: والصواب شوك (بكسر الواو) إذ لا وجود لشوك المفتوحة الواو بمعنى شائك.

وقال في جمع الشوك: (أشواك). - قلنا: لم يرد الأشواك في كلام فصيح والصواب أن الشوك لفظ شبيه بالجمع ولم ينقل عنهم جمعه.

وذكر شرحا للشوكة ما حرفه: (والشوكة عند المولدين أداة كالمذراة ذات أصابع دقيقة محددة يؤكل بها.) - وهي عبارة محيط المحيط إلا أنه غير (آلة)(بأداة) وقوله ذات أصابع كلام غريب والأحسن ذات أسنان.

وشرح الكتان بقوله: طينة تدار رطبة ويغمر أعلاها (ثم)

ص: 68

تنبسط ثم. . . - والصواب ويغمز أعلاها (حتى) تنبسط ليقسم المبنى والمعنى.

وفي تلك الصحيفة عينها: (ارضي شوكي نبات يقال له الخرشوف.) - وفي هذا التعبير عدة معايب: - 1 - لم يحل اللفظة بال التعريف على مألوف عادته في الأسماء. - 2 - لم يضبط حرفا من أحرفها. - 3 - هذه الكلمة (ارضي شوكي) من الألفاظ التي اختلقها الياس بقطر وليس لها وجود في العربية البتة. لأن تركيبها ليس عربيا. ولو كان كذلك لقيل: الشوك الأرضي، أو الاريض الشوكي مثلا. ومعنى الاريض العريض. وذلك أن لهذا النبت ثمرة ملمومة الأوراق وأوراقها عريضة وفي طرف كل ورقة شوكة صغيرة. فيكون الاريض الشوكي، النبت العريض (الورق) الشوكي (في طرفه) فيجئ التركيب عربيا. أما الأرضي الشوكي فتركيب غير سائغ في لغتنا ولا معنى له فيها. ونقلها عن بقطر رسل وعنه فريتغ فأخذها عنه البستاني الكبير فبستانينا الأخير. أما أجدادنا العرب فأنهم لم يعرفوها ولم ترد في ديوان من دواوينهم.

ومما ينظم في هذا السلك قوله في تلك الصفحة نفسها: (الحبل الشوكي هو النخاع المستطيل الممتد من الدماغ في قناة الفقرات) - وهو تعبير غريب لعدة أسباب: - 1 -

لأن الحبل الشوكي لم يذكره أحد من السلف في كتبهم إذ اللفظة حديثة الوضع ذكرها الأطباء المحدثون وأهل التشريح نقلا عن الإفرنج. - 2 - لم يضبط الحرفين كما هو المطلوب منه - 3 - سوء التعبير وعجزه عن تأدية المعنى. فلو قال: هو النخاع الذي ينقاد من الدماغ إلى اسفل فقرات الظهر لكان أوفى بالمراد - 4 - أن السلف قالوا في هذا المعنى خيط الرقبة أو حبل الفقار لا غير.

سماه في محيط المحيط حبل الظهر ايضا، لكني لم أره في كتاب ثقة ولا

ص: 69

جرم أنه بدل حبل الفقار بقوله حبل الظهر. وعرف اللغويون حبل الفقار بأنه عرق ينقاد في الظهر من أوله إلى آخره (التاج) والعرق في كلامهم هذا لا يعني ما يريد به الأطباء من باب التحقيق. بل ما يريد به اللغويون من باب التشبيه، فانهم يسمون بعض ما يمتد طولا حبلا وخيطا وعرقا. ففد قالوا مثلا العرق المدني، وهو دواء معروف في المدينة ويسمى في بعض ثغور خليج فارس شعرة الحية وهي الحية والصواب الشعرة الحية. كما سموا الجبل وحبل الرمل عرقا أيضا. كل لما في هذه المسميات من معنى الامتداد.

ومما ورد في تلك الصفحة عينا ونعده غلطا قوله: (الأشواك من الثياب الخشن لجدته. يقال: أشواك وحلة شوكاء) قلنا في هذا التعبير سقم تركيب ظاهر فكان يحسن به أن يقول: الأشواك من الثياب الخشنة لجدتها لتطابق الصفة الموصوف، لكن في التعبير غلط آخر وهو أنه لا يقال الأشواك جمعا لأشواك بل المفرد المؤنث شوكاء. وهناك غلط ثالث وهو كان يجب عليه أن يقول: الأشواك من الثياب الخشن فزاد الطابع الألف من عنده فصار الأشواك. على أن الأشواك نفسه غلط رابع وذلك لان الأشواك لم يرد مذكرا لموصوف مذكر بل سمع عنهم شوكاء صفة لحلة. فقالوا حلة شوكاء ولم يخطر ببالهم أن يقولوا: ثوب أشوك. لكنه نقلها عن محيط المحيط ولم يلتفت إلى ما فيه من الأغلاط الفظيعة الشنيعة.

وليت الأشواك يكون آخر غلط جاء في تلك الصفحة فقد ورد فيها غلط آخر وهو قوله: (وشال ميزان فلان غلت في المفاخرة). فلم نفهم هذا الكلام ولا المرد من قوله (غلت) إذ لا معنى لها هنا يوافق سياق الكلام وبعد أن فكرنا طويلا قلنا: لا شك أنه أراد: غلب (بصبغة المجهول) في المفاخرة. لكن المنضد قلب الباء الموحدة التحتية تاء مثناة فوقية فأنقلب المعنى ظهر البطن بل انقلب كلاما لا ظهر له ولا بطن، ولم يلتفت المصحح إلى ما حل

بالكلمة من التحويل والتبديل. وليس في آخر الكتاب تصحيح لأغلاط الطبع التي وردت فيه لتبرئه من كل تهمه والأغلاط التي فيه تشوه كل صفحة من صفحاته التي

ص: 70

فهل حفظت الأغلاط التي سردناها لك وقد جاءت في صفحة واحدة؟ - فهي:

1 -

شوك (كسبب) والصواب كحذر.

2 -

أشواك (كأحمال) والصواب شوك (كقول).

3 -

أصابع والصواب أسنان.

4 -

ثم تنبسط والصواب حتى تنبسط.

5 -

ارضي شوكي والصواب حذف هذه اللفظة بتاتا من اللغة، والاكتفاء بالخرشوف لا غير.

6 -

ثوب أشوك لا يقال بل حلة شوكاء.

7 -

غلت في المفاخرة والصواب غلب في المفاخرة. وهكذا قل عن كل صفحة من هذا المعجم فإن الأغلاط تكثر فيها وتختلف بعضها عن بعض عددا ونوعا باختلاف المواد. فتأمل.

وإذ قد اجبنا طلب المقترح تنتقل إلى ذكر ما ورد فيه من الأوهام ذاكريها طوائف طوائف وفصولا فصولا كما بدأنا في جز سابق فنقول:

جهلة علم الحيوان

جاء في مادة ر ب ح: الرباح بالفتحة كسحاب. . . دويبة كالسنور وهي قطعة (كذا) الزباد لأنه يحتلب منها و - بلد يجلب منه الكافور - الرباحي: صنف من الكافور منسوب إلى رباح وهو البلد الذي يجلب منه الكافور. اهـ

فلننعم النظر في الكلام. وأول كل شئ نأخذه عليه أنه قال الرباح بالفتح كسحاب. فقوله بالفتح زائد أيراد وزنه كاف - ثانيا قوله دويبة كالسنور. في غير محله إذ الدويبة المذكورة لا تسمى رباحا بل زبادا أو زبادة فصحفه بعضهم وجرى وراءهم على هذا التصحيف كثيرون من الأدباء والكتبة واللغويين، وكان الأليق به أن يقول أن البراح تصحيف مخطوء فيه لكلمة زباد وقد حقق ذلك صاحب تاج العروس ولا نريد أن نورد كلامه وتحقيقه لطوله - ثالثا قوله (وهي قطعة) من غلط الطبع وقد ذكرنا ذلك في محله والصواب قطة الزباد

وهي عبارة محيط إلا أنه قدم فيها وأخر ليوهم أنه غير ناقل عنه؛ لكن الفضيحة تظهر في قوله (قطة الزباد) والسلف لم

ص: 71

يقل أبدا قطة الزباد بل سنور الزباد (راجع حياة الحيوان للدميري) ولم، ينطقوا في هذا المقام بالقط والقطة أبدا لان قولهم (القط) خاص بالحيوان الأليف الأهلي أما السنور فقد يقع على الوحشي أيضاً كما يؤخذ من نصوص الأئمة، وأنت تعلم أن الزباد أكثر ما يكون وحشيا وقليلا ما يكون أهلها. وهناك سبب آخر وهو أن اللفظة القليلة الأحرف تدل على معنى يقع على مداول صغيرة بخلاف اللفظة الكثيرة الأحرف فأنها على مداول أكبر ولما كان الزباد أكبر بقليل من القط من دعوة سنور الزباد قط الزباد.

أما معنى الرباحي على الحقيقة فهو ضرب من الكافور فاخر. ولا جرم أن الكلمة مصحفة لأننا لا نجد اليوم في كتب تقويم البلدان بلدا معروفا بهذا الاسم، ولهذا نظن أنه مصحف تصحيفا قديما وهو زباج (بزاي وباء موحدة تحتية وألف وجيم)، والكلمة على وزن سحاب، وهي لغة في زانج وتمال الألف فيهما فيقال زنيج وسيبج وينسب أليهما فيقال زينجي وسيبجي ومن ذلك الألف فيهما فيقال زيبج وسيبج وينسب إليهما فيقال زيبجي وسيبجي ومن ذلك السبابجة بباءين موحدتين أو السبائجة بهمزة قبل الجيم والصواب السيابجة وهم الذين سماهم صاحب البستان بالسابجة التي لم يذكرها أحد وإن كانت تجوز هذه التسمية الأخيرة المصلحة من غلطها على سبيل حذف ياء النسبة وقد وردت أمثلة في كلام علمائنا الأقدمين.

أما ما هي زانج. فالذي حققه علماء العصر من مستشرقين وغيرهم أنها جزيرة (جاوة) الحالية وكانت تطلق أيضاً هذه التسمية على ما جاورها أي على ما نسميها اليوم سومطرة وقد جاءت زابج وزباج وسابج وسباج بصور كثيرة مصحفة لا تعد وكلها في المخطوطات والمطبوعات وما ذلك إلا لغرابة اللفظة عن مألوف الألفاظ ولتناول القوام إياها من أدباء وجهلة فخطبوا وخلطوا والمشهور ما ذكرناه.

وعليه كان يجب على المؤلف أن يقول مثل هذا الكلام أو يقاربه: (الرباح كسحاب. . . تصحيف قبيح مرغوب عنه للزباد وهو دويبة كالسنور وتسمى أيضاً سنور الزباد و - بلد يجلب منه الكافور وهو تصحيف زباج الذي هو لغة في زانج وهي جزيرة تعرف اليوم

بجاوة وربما جاءت بمعنى سومطرة أيضا. وسمي رباحيا أيضاً نسبة إلى رباح خطأ وقد تحذف ياء النسبة كما قالوا في

ص: 72

جهرمي جهرم.

ومن غرائب وقوفه على علم الحيوان ما قاله عن التمساح فقد ذكر في مادة ت م س ح (؟) ما هذا حرفه: (التمساح (ولم يضبطه إلا بالقلم) حيوان مائي كالسلحفاة ضخم طوله خسة أذرع. . . اهـ.) قلنا: وأول شئ نعترض عليه هو ذكره التمساح في باب ت م س ح: وجميع اللغويين (ما خلا صاحب محيط ومن نقل عليه) ذكروه في م س ح لان التاء زائدة وهي في ما أظن - أداة التعريف للمذكر عند القدماء المصريين والكلمة مصرية.

والشيء الثاني الذي نأخذه عليه أنه تابع صاحب القاموس في قوله؛ حيوان مائي كالسلحفاة، وهو تعريف يصح أن يذكر في أبينا آدم أو نوح أو أحد الأدباء الاقدمين، أما اليوم فهذا التعريف يبعث على الضحك والأغراب فيه. ولو تابع صاحب المصباح لكان احسن - ثالثا أن في التمساح لغة ثانية ذكرها صاحب المصباح وهي التمسح بحذف الألف. وهذه عبارته في مادة م س ح والتمساح من دواب البحر يشبه الورل في الخلق لكن يكون طوله نحو خمس اذرع واقل من ذلك. . . والتمساح كأنه مقصور منه والجمع تماسيح وتماسح اهـ - رابعا: قال خمسة اذرع كما نطق به المجد الفيروز ابادي والمشهور أن الذراع مؤنثة وإن كانت تذكر فاتباع الأفصح المشهور خير من اتباع القبيح المهجور. قال ابن بري. الذراع عند سيبويه مؤنثة لا غير ولم يعرف الأصمعي التذكير في الذراع (راجع لسان العرب وتاج العروس) ومع ذلك أننا لا نخطئه لكونه ذكر تذكيره هنا إنما نقول كان الأحسن أن يذكر، لان حضرة المؤلف الجليل يرمي دائما إلى الفصيح بل إلى الأفصح على ما يرى من كتاباته وتأليفه. - خامسا كنا نود أن يعرف الحيوانات والنباتات والجمادات تعريفا علميا عصريا فإن أبناءنا قد ملوا هذه التعريفات القديمة لأنها غير محققة وتنافي تقدم العلوم الطبيعية على ضروبها.

له تلو

(ملاحظة) جميع الهدايا التي وصلت إلى إدارة هذه المجلة ولم نتكلم عنها إلى الآن، يأتي البحث عنها في جزء قادم إذ نرصد لباب المشارفة صفحات أكثر لكي لا يتأخر البحث عنها أكثر من هذه المدة.

ص: 73