الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب القريظ
1 -
الأقلام
مجلة شهرية تبحث في العلم والأدب والفلسفة والاجتماع في 40 صفحة، صاحب امتيازها ومديرها المسؤول علي ظريف الاعظمي، لم يقف نشاط علي ظريف أفندي الاعظمي عند تصنيف كتب التاريخ فقد بعثته إلى إنشاء مجلة تكون مندفقا لعلمه.
تناولنا الجزء الأول من (الأقلام) فوجدنا فيه 23 عنوان مقالة أفرغها في 40 صفحة. وكنا نود أن تكون المقالات أقل عددا واغزر مادة ليجد فيها القارئ غذاء لنفسه ونقعا لغلته فعسى أن تكون الأجزاء القادمة احفل من هذا الجزء.
2 -
مختصر تاريخ البصرة بقلم علي ظريف الاعظمي
طبع في مطبعة الفرات في بغداد في سنة 1927 في 164 ص بقطع الثمن الصغير نشاط الكاتب المتفنن علي ظريف أفندي الاعظمي مثال حي لمن يريد أن ينفع نفسه ووطنييه، فأن حضرته يقضي معظم أوقاته في المطالعة والتأليف فيستفيد ويفيد، بينما نرى سائر الشباب يصرفون أوقاتهم. في الملاهي والمفاسد. فاكرم به رجلا يستحق كل مدح وثناء.
على أننا لا نريد أن نعصم المؤلف من كل عيب، فالكريم من تعد معايبه والذي نراه في المؤلف أنه يتسرع في الحكم فيقول مثلا في ص 13 أن ميشان وبرات ميشان (وطبعت ميشاه وهو خطأ) وكرخا دميشان (وطبعت خطأ كرخاديشان) وخارك اوحارك هي التي سماها العرب دست ميسان وميشان.
قلنا: أما ميسان وميشان فهما لغتان لكلمة واحدة. وأما برات ميشان والصواب فرات ميشان فكانت مدينة قريبة من البصرة وليست بها وكذلك قل عن كرخا دميشان والسلف قالت فيها: كرخ ميسان وهي مدينة غيرها ذكرناه بل
هي التي سماها اليونانيون (سباسينون كرخ). وكرخ بالخاء المعجمة ولا يقال فيها حارك وبالمهملة.
ومما يؤسف له أن اغلب أعلام الرجال والمدن مصحفة ففي حاشية ص 3 التي ذكرناها ذكر عمر بن الخطاب بصورة الحطاب (بالمهملة) وقرمة علي بصورة كرمة علي والثني (في الحاشية) بصورة الثني. هذا عدا ما أشرنا إليه من الأغلاط المذكورة أنفا.
وفي كل هذه الأعلام من الدقة في اللفظ ما يخفى على الكثيرين. ونحن نقول لحضرته أن
يراجع المصادر الإفرنجية التي تبحث عن بلادنا فأن لهم تآليف جليلة في هذا الموضوع ولا يمكن أن يستغني عنها فعسى أن لا ينظر إليها إلا بعين الإجلال والتقدير لأنهم يصرفون الحياة والمال والوقت لتحرير الوقائع والمواطن وتطلب الحقائق.
على أننا نقر له بالفضل العظيم لأنه مع جهله لغات الإفرنج، وضع لنا خير مختصر عن ولاية البصرة. ولا جرم أن جميع العراقيين يقتنونه، ولا سيما من كان من أهل البصرة نفسها.
3 -
اردشير وحياة النفوس
قصة غرامية تلحينية ألفها أحمد أبو شادي
عنيت بنشرها رابطة الأدب الجديد في الإسكندرية وهي في 150 صفحة بقطع 16
كل مرة نقف على أثر من آثار شاعر العصر، ونابغة الشباب العربي، الدكتور أبي شادي نقول في أنفسنا: أن هذا العبقري أتى بأبدع ما يمكن أن يجول في خاطر بشر، ولا جرم أنه إذا أراد أن يأتي بأثر آخر فأنه لا يأتي بمثل ما هو في أيدينا الآن: لكن سرعان ما يتغير فكرنا إذا ما وقفنا على نتاج فكري آخر له إذ نقول: حقيقة أن هذا الولد يشبه أخاه وكلاهما يشبه أباه. (ومن يشبه أباه فما ظلم)
فهذه (عبرة) أردشير دلت على قدرة عظيمة في مفكرة الشاعر المفلق المبدع ولا سيما حين زينها بأبدع التصاوير الرمزية حتى أصبحت طرفين في غلالة واحدة: طرفة الفكر وطرفة القلم. وفي هذه الغرة تصدير للمؤلف، ومقدمة للأستاذ محمد سعيد
إبراهيم وتلحين (الأوبرا) للمؤلف وموضوع القصة ملخصا عن الفئات ليلة وليلة وأشخاص القصة عن الكتاب المذكور ونسق التمثيل للمؤلف وتمثيل القصة له أيضا. وكل ذلك بأسلوب بديع.
فأنت ترى من هذه الفذلكة أنك تربح كل الربح إذا ما اقتنيت هذه التحفة البديعة.
4 -
ذكرى سعد زغلول في العراق
مجموعة تحتوي على مقالات الصحف والمجلات والكتاب وقصائد الشعراء وخطب الخطباء في رثاء الشرق في 185 ص بقطع الثمن الصغير، بقلم خلف شوقي أمين الداودي.
هذه المجموعة هي احسن دليل على صلة الود الجامعة بين القطرين المحبوبين: العراق وديار مصر. فأننا نرى فيها ما شعر به أبناء الرافدين عند سماعهم نعي كبير رجال الثكلى. ولقد أبدع الداودي في تنسيق ما أورده من المنثور والمنظوم بحق فقيد الشرق. حتى أنه قطع به لسان كل معترض ومما استحسناه فيها إهمال الألقاب المبجلة لأنه يعتقد (أن مقال الكاتب أو قصيدة الشاعر، احسن دليل على مقدرة الكاتب أو رقة الشاعر وبلاغة الخطيب. وما الفائدة من الألفاظ إذا لم يدعمها بيان وبلاغة ورقة وحسن إلقاء؟)
5 -
التقرير الرابع بأعمال المجمع العلمي العربي
عن سنة 1925 - 1926 - 1927 في 28 ص و42 صورة
اسم يدل على مسمى ولا يحتاج إلى شرح ومما سرنا في هذه النشرة أن في (عزم المجمع أن ينشئ معجما صغيرا يدخل فيه الأوضاع العلمية الحديثة وأن يضع رسالة اللغات الحية مزينة بالرسوم يصف فيها المهم من آثار المجمع وعاديات دمشق) فعسى أن تتحقق هذه الأمنية التي يتوق إليها كل عربي يحب رقي وطنه.
وكنا نود أن لا تعنون النشرة (بالتقرير الرابع بأعمال المجمع) لأن التقرير لم يأت في كلام فصيح بمعنى الفرنسية وهو المعنى المطلوب هنا، بل في كلام فصيح ولهذا يحسن بنا أن نقول: الرفيعة الرابعة، إذ رفع رفيعة هو وليس كتب تقريرا.
6 -
تاريخ الشيخ ظاهر العمر الزيداني
حاكم عكا وبلاد صفد تأليف مخائيل نقولا الصباغ العكاوي، عنى بنشره وتعليق حواشيه الخوري قسطنطين الباشا المخلصي.
الجزء الأول طبع بمطبعة القديس بوليس في حريصا (لبنان) في 96 ص بقطع الثمن الكبير
كتاب مفيد لكل من يريد يتتبع صدق الرواية في التاريخ، ونحن نأمل أن يطبع ناشره في آخر الجزء الذي يتمه فهارس للأعلام وفهارس للألفاظ الغربية التي وردت فيه وهي نافعة للغوي المؤرخ.
وقد وقع بعض أغلاط كما يقع في سائر المطبوعات من ذلك ص4، لكن إذ قد تقلص -
وقاصرا على القسم - وفي ص 5 المكتبة الشرقية - ثقاة المؤرخين - وأرسله له إلى باريس - وفي ص 6 ضبط سنة توليتهم - ومن ثم يبان لنا - وفي ص7: يبتدي (مكررة) - وفي ص 11 خمس مائة، والصواب فيها: لكن لما أو حين تقلص - ومقصودا على - والخزانة الشرقية - ثقات المؤرخين (لأنها جمع سالم لثقة) وأرسل له به إلى باريس - وضبط سني توليهم - ومن ثم يبين لنا - يبتدئ - خمسمائة (لأن خمس مائة قد تعني خمس المائة وهو عشرون.)
وذكر في حاشية 4 من ص 20 (كيو مرته باللغة النبطية أحمر العين) قلنا ليس في النبطية لفظة بهذا المعنى. وكيومرته لفظة فارسية قديمة وكذلك في الهندية القديمة ومعناها الرجل الكبير الذي لا يهاب الموت وهي مركبة من (كيو) أو كي (أي كبير) ومن (مرته أو مرت لغة في (مرد)(أي رجل). فليحفظ.
7 -
بيير روش
تأليف بوليس فتري. طبع في باريس سنة 1923 في 14 ص بقطع الربع
بييرروش هو الاسم الفني لفردينان ماسنيون والد لويس ماسنيون المستشرق الفرنسي الشهير وقد ألف بولس فتري صديق المتوفي رسالة أودعها بعض الصور التي صنعها أو نحتها بيير روش فإذا هي تشهد له بطول الباع في النحت والحفر إذ كلها بدائع وروائع ولا عجب بعد هذا إذا جاء الابن على آسال من أبيه.