الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حنيفَة رحمه الله: " يَصح حجه عَن الْغَيْر وَإِن لم يحجج عَن نَفسه ".
وَدَلِيلنَا من طَرِيق الْخَبَر مَا روى أَبُو دَاوُد عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل: " حَدثنَا عَبدة بن سُلَيْمَان ع 7 ن ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن عُرْوَة عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
سمع رجلا يَقُول: لبيْك عَن شبْرمَة، قَالَ: من شبْرمَة؟ قَالَ: أَخ لي، أَو قريب لي، قَالَ: حججْت عَن نَفسك؟ قَالَ: لَا، قَالَ: حج عَن نَفسك، ثمَّ عَن شبْرمَة ".
قَالَ يحيى بن معِين: " أثبت النَّاس سَمَاعا من (سعيد عَبدة) بن سُلَيْمَان
قَالَ الْبَيْهَقِيّ: " وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح، لَيْسَ فِي الْبَاب أصح مِنْهُ ".
وَرَوَاهُ جمَاعَة مثل ابْن معِين، وَابْن نمير، وَهَارُون بن إِسْحَاق، وَغَيرهم عَن عَبدة هَكَذَا مَرْفُوعا، وَعَبدَة بن سُلَيْمَان حجَّة، اتّفق البُخَارِيّ وَمُسلم على الِاحْتِجَاج بروايته.
كَيفَ؟ وَقد رُوِيَ عَن الْأنْصَارِيّ، وَمُحَمّد بن بشر، وَأبي يُوسُف عَن سعيد هَكَذَا، وَعُرْوَة هَذَا هُوَ ابْن يحيى. أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ قَالَ: سَمِعت أَبَا عَليّ الْحَافِظ يَقُول ذَلِك.
قَالَ: " وَقد روى قَتَادَة أَيْضا عَن عُرْوَة بن تَمِيم، وَعَن عُرْوَة بن عبد الرَّحْمَن. وقصرته جمَاعَة، فأوقفوه على ابْن عَبَّاس، رضي الله عنهما "