الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى أَبُو دَاوُد عَن جَابر رضي الله عنه _: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
يَرْمِي على رَاحِلَته يَوْم النَّحْر، يَقُول لنا: خُذُوا عني مَنَاسِككُم؛ فَإِنِّي لَا أَدْرِي لعَلي لَا أحج بعد حجتي هَذِه ".
أخرجه مُسلم فِي الصَّحِيح بِنَحْوِهِ.
وَعند البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها " قدمت وَأَنا حَائِض، فشكوت ذَلِك إِلَى رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: افعلي كَمَا يفعل الْحَاج، غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ حَتَّى تطهري ".
وَالله - سبحانه وتعالى - أعلم. (وَله الْحَمد وَالنعْمَة، وَبِه التَّوْفِيق والعصمة) ،
مَسْأَلَة
(44) :
وَبَعض الطّواف لَا يقوم مقَام جَمِيعه، وَلَا يُجزئهُ، كَانَ الْمَفْعُول أَكثر أَو الْمَتْرُوك. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله:" يُجزئ وَالْمَفْعُول أَكثر من الْمَتْرُوك مَعَ دم ". وَهَكَذَا الْخلاف فِيمَن طَاف بِالْبَيْتِ فسلك الْحجر، وَلم يطف من وَرَائه، فعندنا لَا يُجزئهُ، وَعِنْدهم بجزئه.