الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رُوِيَ عَن أسلم مولى عمر رضي الله عنه: " أَن عمر أَتَى بالطلاء، وَهُوَ بالجابية، وَهُوَ يَوْمئِذٍ يطْبخ، وَهُوَ كعقيد الرب، فَقَالَ: إِن فِي هَذَا لشراباً مَا انتهينا إِلَيْهِ، وَلَا تشرب خل خمر أفسدت حَتَّى يُبْدِي الله فَسَادهَا، فَعِنْدَ ذَلِك يطيب الْخلّ، وَلَا باس على امْرِئ إِن ابْتَاعَ خلا وَحده مَعَ أهل الْكتاب مَا لم يعلم أَنهم تعمدوا إفسادها بعد مَا عَادَتْ خمرًا ".
قَوْله: " أفسدت " يَعْنِي، عولجت، وَلَا نعلم أحدا من الصَّحَابَة - رضوَان الله عَلَيْهِم - خَالفه.
استدلوا بِمَا روى الْفرج بن فضَالة عَن يحيى بن سعيد عَن عمْرَة عَن أم سَلمَة رضي الله عنها: _ " أَنَّهَا كَانَت لَهَا شَاة تحلبها، ففقدها النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
فَقَالَ: مَا فعلت شاتكم؟ فَقلت: مَاتَت، قَالَ: أَفلا انتفعتم بإهابها؟ قلت: إِنَّهَا ميتَة، قَالَ: فَإِن دباغها يحل كَمَا يحل الْخلّ الْخمر "، / قَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم: " تفرد بِهِ الْفرج بن فضَالة عَن يحيى، والفرج مِمَّن لَا يحْتَج بحَديثه، وَلم يَصح تَحْلِيل خل الْخمر
من وَجه ".
وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار عَن الْفرج بِهَذَا الحَدِيث، قَالَ