الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحده: " إِنَّهَا غير جَائِزَة ".
وَدَلِيلنَا حَدِيث نَافِع عَن عبد الله رضي الله عنه " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
عَامل أهل خَيْبَر على شطر مَا يخرج مِنْهَا من ثَمَر وَزرع "، أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيح.
وَفِي صَحِيح مُسلم عَنهُ: " أَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - دفع إِلَى يهود خَيْبَر نخل خَيْبَر وأرضها على أَن يعتملوها من أَمْوَالهم، وَأَن لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
شطر ثَمَرهَا ".
وَعِنْده أَيْضا عَنهُ، قَالَ: " لما فتحت خَيْبَر سَأَلت يهود رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - أَن يقرهم فِيهَا، على أَن يعملوا على النّصْف مِمَّا خرج مِنْهَا من الثَّمر وَالزَّرْع، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:
نقركم فِيهَا على ذَلِك مَا شِئْنَا. فَكَانُوا فِيهَا كَذَلِك على عهد رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - وَأبي بكر رضي الله عنه وَطَائِفَة من إِمَارَة عمر رضي الله عنه وَكَانَ التَّمْر يقسم على السهْمَان بِالنِّصْفِ، وَيَأْخُذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
الْخمس ". (وَالله سبحانه وتعالى أعلم)
.