الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَضِي الله عَنهُ -: " إِنِّي وجدت الْحَج وَالْعمْرَة مكتوبتين عَليّ، وَإِنِّي أَهلَلْت بهما "، فَقَالَ:" هديت لسنة (نبيك مُحَمَّد) ، صلى الله عليه وسلم َ - ".
وَفِيه دلَالَة ظَاهِرَة، فَإِنَّهُ أخبر عَن وُجُوبهَا، وَصَوَّبَهُ عمر، وَبَين أَنه مهتد بِمَا يرَاهُ من وُجُوبهَا لسنة النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ -.
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن جَابر رضي الله عنه قَالَ: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
مهلين بِالْحَجِّ
…
"، فَذكر الحَدِيث، وَفِيه: " فجَاء سراقَة بن مَالك بن جعْشم فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أرايت عُمْرَتنَا هَذِه لِعَامِنَا هَذَا أم لِلْأَبَد، فَقَالَ: لَا، بل لِلْأَبَد ".
وَحكى مُسلم بن الْحجَّاج عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه لَا يعلم فِي إِيجَاب الْعمرَة حَدِيثا أَجود
، وَلَا أصح من حَدِيث أبي رزين الْعقيلِيّ، قَالَ:" سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقلت: إِن أبي شيخ كَبِير، لَا يَسْتَطِيع الْحَج وَالْعمْرَة، وَلَا الظعن، قَالَ: حج عَن أَبِيك وَاعْتمر ".
قَالَ: " وَلم يجوده أحد كَمَا جوده شُعْبَة ".