الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أُمَامَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " (الصَّائِم بِالْخِيَارِ مَا بَينه وَبَين نصف النَّهَار ".
وَعون بن عمَارَة فِيهِ نظر، وجعفر بن الزبير مَتْرُوك.
وروى ابْن فديك عَن ابْن أبي حميد عَن إِبْرَاهِيم بن عبيد الله ابْن رِفَاعَة الْأنْصَارِيّ أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه صنع طَعَاما، فَدَعَا رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم َ - وَأَصْحَابه، فَقَالَ: كلوا، فَقَالَ رجل مِنْهُم: إِنِّي صَائِم، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
تكلّف لَك أَخُوك، وصنع لَك طَعَاما، فَأفْطر، وصم يَوْمًا غَيره إِن أَحْبَبْت
".
كَذَلِك رُوِيَ عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أبي سعيد بِمَعْنَاهُ، وَقَالَ:" صم مَكَانَهُ يَوْمًا إِن شِئْت ".
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن ابْن أبي حميد بِبَعْض مَعْنَاهُ، وَلم يقل: " إِن أَحْبَبْت، وَتلك الزِّيَادَة أصح.
وروى الشَّافِعِي رحمه الله عَن مُسلم، وَعبد الْمجِيد عَن ابْن جريج عَن عَطاء " أَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يفْطر الْإِنْسَان فِي صِيَام التَّطَوُّع، وَيضْرب لذَلِك أَمْثَالًا: رجل طَاف سبعا، وَلم يوفه، فَلهُ أجر مَا احتسب، أَو صلى رَكْعَة، وَلم يصل أُخْرَى، فَلهُ أجر مَا احتسب ".
قَالَ: " وَأخْبرنَا مُسلم، وَعبد الْمجِيد عَن ابْن جريج عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ: " كَانَ ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما لَا يرى بالإفطار فِي صِيَام التَّطَوُّع بَأْسا ".
وَعنهُ: " حَدثنَا عبد الْمجِيد عَن ابْن جريج عَن أبي الزبير عَن
جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما أَنه كَانَ لَا يرى بالإفطار فِي صِيَام التَّطَوُّع بَأْسا ".
وروى عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ: " إِذا أَصبَحت وَأَنت تنهوي الصّيام فَأَنت (بأخير) النظرين: إِن شِئْت صمت، وَإِن شِئْت أفطرت "
وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَنه قَالَ: " من أصبح صَائِما ثمَّ بدا لَهُ أَن يفْطر فليقض يَوْمًا مَكَانَهُ ".
وَهَذَا على الِاسْتِحْبَاب، ورد بِدَلِيل مَا مضى، أَو فِي فَرِيضَة مقضية، أَو منذورة مفعولة.
وَرُبمَا استدلوا بِمَا روى عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة أَنَّهَا وَحَفْصَة أصبحتا رضي الله عنهما صائمتين، فَأَصَابَهُمَا جهد، فذكرتا