الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقول: " لَا يَرث الْمُؤمن الْكَافِر "، اتفقَا على صِحَّته.
وَعند أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما: " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
عَام الْفَتْح جَاءَهُ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب بِأبي سُفْيَان ابْن حَرْب، فَأسلم بمر الظهْرَان، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاس: يَا رَسُول الله، إِن أَبَا سُفْيَان رجل يحب هَذَا الْفَخر، فَلَو جعلت لَهُ شَيْئا، قَالَ: نعم، من دخل دَار أبي سُفْيَان فَهُوَ آمن، وَمن أغلق بَابه فَهُوَ آمن "، فنسب
الديار إِلَى أَرْبَابهَا ".
قَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: " وَقد اشْترى عمر بن الْخطاب رضي الله عنه دَار الحجامين، وسكنها، يَعْنِي بِمَكَّة (حرسها الله تَعَالَى) .
رُوِيَ عَن عَلْقَمَة بن نَضْلَة الْكِنَانِي، قَالَ: كَانَت دور مَكَّة على عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، وَأبي بكر، وَعمر رضي الله عنهما تدعى السوايب، من احْتَاجَ سكن، وَمن اسْتغنى أسكن، لَا يُبَاع وَلَا يُورث ".