الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعَن أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة عَن رجل من أهل الْبَصْرَة، أَنه قَالَ: " خرجت إِلَى مَكَّة حَتَّى إِذا كُنَّا بِبَعْض الطَّرِيق، كسرت فَخذي، فَأرْسلت إِلَى مَكَّة، وَبهَا عبد الله بن مَسْعُود، وَعبد الله بن عمر رضي الله عنهم، وَالنَّاس، فَلم يرخص لي أحد فِي أَن أحل، فأقمت على ذَلِك المَاء سَبْعَة أشهر، ثمَّ حللت بِعُمْرَة.
وَرُبمَا اسْتدلَّ أَصْحَابنَا بِمَا حدثت عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَت: " دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
على ضباعة بنت الزبير، فَقَالَ لَهَا: أردْت الْحَج؟ قَالَت: وَالله مَا أجدني إِلَّا وجعة، فَقَالَ لَهَا:" حجي، واشترطي، وَقَوْلِي: اللَّهُمَّ محلي حَيْثُ حبستني، وَكَانَت تَحت الْمِقْدَاد "، أخرجه البُخَارِيّ، وَمُسلم فِي الصَّحِيح.
وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله
عَنْهُمَا - أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - (أَمر ضباعة بنت الزبير) أَن تشْتَرط فِي الْحَج،