الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَمْرَة الضبعِي قَالَ: " تمتعت فنهاني نَاس عَن ذَلِك، فَأتيت ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما فَسَأَلته فَأمرنِي بهَا، فَانْطَلَقت إِلَى الْبَيْت، فَنمت، فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: عمْرَة متقبلة وَحج مبرور، فَأتيت ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما فَأَخْبَرته بِالَّذِي رَأَيْت، فَقَالَ: الله أكبر، سنة أبي الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم َ -
وَقَالَ فِي الْهَدْي: جزور، أَو بقرة، أَو شَاة، أَو شركا فِي دم ".
وَعند مُسلم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما عَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ -: " هَذِه عمْرَة استمتعنا بهَا، فَمن لم يكن مَعَه هدي فليحل الْحل كُله، وَقد دخلت الْعمرَة فِي الْحَج إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".
كَأَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
أَرَادَ أَصْحَابه الَّذين حلوا وَاسْتَمْتِعُوا، إِذْ ثَبت أَنه
صلى الله عليه وسلم َ - تلهف، حَيْثُ سَاق الْهَدْي فَلم يحل، وَلَو كَانَ مُتَمَتِّعا لم يتلهف عَلَيْهَا.