الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِكْرِمَة، دون هَذِه الزِّيَادَة، وَيزِيد بن أبي زِيَاد غير مُحْتَج بِهِ.
وَقد بَين جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما السَّبَب فِي طوافة صلى الله عليه وسلم َ -
فِي حجَّة الْوَدَاع على راحتله بِالْبَيْتِ، وبالصفا والمروة: ليراه النَّاس، وليشرف، وليسألوه، فَإِن النَّاس غشوه. أخرجه مُسلم فِي الصَّحِيح.
وَأخرج أَيْضا عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت: " طَاف رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - فِي حجَّة الْوَدَاع حول الْكَعْبَة على بعيره، يسْتَلم الرُّكْن؛ كَرَاهِيَة أَن يصرف عَنهُ النَّاس ".
وروى هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه قَالَ: " قَالَت أم سَلمَة رضي الله عنها لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
إِنِّي لم أطف طواف الْخُرُوج، فَقَالَ: إِذا أَقمت الصَّلَاة فطوفي من وَرَاء النَّاس على بعيرك ". وَالله أعلم
.
مَسْأَلَة (46) :
وَالسَّعْي بَين الصَّفَا والمروة فِي الْحَج وَالْعمْرَة ركن مَفْرُوض لَا