الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي رِوَايَة: " فتلت قلائد بدن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - "،
أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيح.
وَعند البُخَارِيّ عَن الْمسور بن مخرمَة رضي الله عنه " أَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - خرج عَام الْحُدَيْبِيَة فِي بضع عشرَة مائَة من أَصْحَابه، فَلَمَّا كَانَ بِذِي الحليفة، قلد الْهَدْي، وَأَشْعرهُ وَأحرم مِنْهَا.
وَعند مُسلم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
لما أَتَى ذَا الحليفة، أشعر بدنته من جَانب سنامها الْأَيْمن، ثمَّ سلت عَنْهَا الدَّم ".
وَفِي رِوَايَة " ثمَّ أماط عَنْهَا الدَّم، وَأهل بِالْحَجِّ ".
وروى مَالك عَن نَافِع أَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " كَانَ يشْعر بدنه من الشق الْأَيْسَر إِلَّا أَن تكون صعاباً تنفر
بِهِ، فَإِذا لم يسْتَطع أَن يدْخل بَينهَا، أشعر من الشق الْأَيْمن، وَإِذا أَرَادَ أَن يشعرها، وَجههَا إِلَى الْقبْلَة، وَإِذا أشعرها، قَالَ: بِسم الله، وَالله أكبر، وَأَنه كَانَ يشعرها بِيَدِهِ قيَاما ".