الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمينا الْحَج؟ فَقَالَ: افعلوا مَا أَمرتكُم بِهِ، فلولا أَنِّي سقت الْهَدْي لفَعَلت مثل الَّذِي أَمرتكُم بِهِ، / وَلَكِن لَا يحل مني حرَام حَتَّى يبلغ الْهَدْي مَحَله ".
وَرَوَاهُ ابْن جريج عَن عَطاء عَن جَابر رضي الله عنه قَالَ: أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بِالْحَجِّ خَالِصا وَحده "، وَذكر بَاقِي الحَدِيث بِمَعْنَاهُ.
وَفِيه الْبَيَان الْوَاضِح أَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ مُفردا.
وَعند مُسلم عَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ: " أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بِالْحَجِّ مُفردا ".
وَرُوِيَ بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود عَن أَبِيه قَالَ: " حججْت مَعَ أبي بكر رضي الله عنه فَجرد، وَمَعَ عمر رضي الله عنه فَجرد، وَمَعَ عُثْمَان رضي الله عنه فَجرد ".
وَعَن عمر رضي الله عنه قَالَ: " افصلوا بَين حَجكُمْ
وعمرتكم، فَإِنَّهُ أتم لحج أحدكُم، وَأتم لعمرته أَن يعْتَمر فِي غير
أشهر الْحَج ".
وَرُوِيَ عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن بن عَليّ عَن أَبِيه عَن جده عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه أَنه كَانَ يَأْمر بنيه، وَغَيرهم بإفراد الْحَج، يَقُول:" إِنَّه أفضل ".
وروى الشَّافِعِي رحمه الله بِسَنَدِهِ عَن عبد الله أَنه أَمر بإفراد الْحَج، قَالَ:" أحب أَن يكون لكل وَاحِد مِنْهُمَا شعث وسفر ".
قَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: " وهم يَزْعمُونَ أَن الْقرَان أفضل، وَبِه يفتون من استفتاهم، وَعبد الله يكره الْقرَان ".
ذكر حجج من اخْتَار التَّمَتُّع وَرَآهُ أفضل:
قَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: " اخْتَرْت الْإِفْرَاد، والتمتع حسن لَا نكرهه ".
وَعند البُخَارِيّ وَمُسلم - وَاللَّفْظ لَهُ - عَن نصر بن عمرَان أبي