الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبإسناده أَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ: " الْهَدْي مَا قلد، وأشعر، ووقف بِهِ بِعَرَفَة ".
مَسْأَلَة
(79) :
وَإِن كَانَ الْهَدْي شَاة، قَلّدهُ بِحَرب الْقرْبَة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله " لَا تَقْلِيد فِي الْغنم ".
دليلنا مَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت: " كنت أفتل قلائد الْغنم لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -،
فيبعث بهَا، ثمَّ يمْكث حَلَالا ".
وَفِي صَحِيح مُسلم عَنْهَا قَالَت: " أهْدى رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - مرّة غنما فقلدها ".
وعنها أَيْضا قَالَت: " كُنَّا نقلد الشَّاة، وَنُرْسِل بهَا وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
حَلَال، لم يحرم مِنْهُ شَيْء ". وَالله أعلم
.
مَسْأَلَة (80) :
إِذا نذر هَديا بِعَيْنِه، لم يكن لَهُ أَن يصرفهُ إِلَى غَيره، أَو يعْطى قِيمَته. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله، فِيمَا حكى عَنهُ: " إِن لَهُ ذَلِك
".