الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دون مَحل هَدْيِي
…
. "، وَذكر بَاقِي الحَدِيث.
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
أفرد الْحَج، وَكَأَنَّهُ
صلى الله عليه وسلم َ - أُمر بإفراد الْحَج حِين نزل عَلَيْهِ الْقَضَاء، وَالله تَعَالَى لَا يخْتَار لرَسُوله صلى الله عليه وسلم َ -
إِلَّا مَا هُوَ أفضل.
وَعِنْده عَنْهَا رضي الله عنها أَيْضا، قَالَت: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: من أَرَادَ مِنْكُم أَن يهل بِحَجّ وَعمرَة فَلْيفْعَل، وَمن أَرَادَ أَن يهل بِحَجّ فليهل. قَالَت عَائِشَة رضي الله عنها: وَأهل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بِحَجّ، وَأهل بِهِ نَاس مَعَه ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهَا رضي الله عنها: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - عَام حجَّة الْوَدَاع، فمنا من أهل بِعُمْرَة، وَمنا من أهل بِحَجّ وَعمرَة، وَمنا من أهل بِالْحَجِّ، وَأهل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بِالْحَجِّ. فَأَما من أهل بِالْحَجِّ أَو جمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَلم يحلوا حَتَّى كَانَ يَوْم النَّحْر
".