الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقرَان. وَقَالَ أيو حنيفَة رحمه الله =: " الْقرَان أفضل ".
قَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: " اخْتلفُوا فِي إهلال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
وَأَصَح ذَلِك حَدِيث عمْرَة عَن عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَت: " خرجنَا لخمس لَيَال بَقينَ من ذِي الْقعدَة، وَلَا نرى إِلَّا الْحَج، وَإِنَّمَا أحرم رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - ينْتَظر الْقَضَاء، أَي أَن يُؤمر بِهِ ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
لَا يذكر حجا وَلَا عمْرَة، فَلَمَّا قدمنَا - يَعْنِي مَكَّة - أمرنَا أَن نحل "، وَذكر بَاقٍ الحَدِيث. وَرَوَاهُ طَاوُوس عَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - (من الْمَدِينَة) لَا يُسَمِّي حجا، وَلَا عمْرَة، ينْتَظر الْقَضَاء، فَنزل عَلَيْهِ الْقَضَاء وَهُوَ بَين الصَّفَا والمروة فَأمر أَصْحَابه من كَانَ مِنْهُم أهل وَلم يكن مَعَه هدي أَن يَجْعَلهَا عمْرَة، وَقَالَ: لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت لما سقت الْهَدْي، وَلَكِن لبدت رَأْسِي، وسقت الْهَدْي، فَلَيْسَ لي مَحل