الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: " أنزلت فَرِيضَة الْحَج بعد الْهِجْرَة، وَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
على الْحَج، وتخلف عليه السلام بِالْمَدِينَةِ بعد مُنْصَرفه من تَبُوك، لَا مُحَاربًا، وَلَا مَشْغُولًا بِشَيْء، وتخلف أَكثر الْمُسلمين قَادِرين على الْحَج، وَأَزْوَاج رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -، وَلَو كَانَ كمن ترك الصَّلَاة حَتَّى يخرج وَقتهَا مَا ترك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
الْفَرْض، وَلَا ترك المتخلفين عَنهُ، وَلم يحجّ عليه السلام بعد فرض الْحَج إِلَّا حجَّة الْإِسْلَام، وَهِي حجَّة الْوَدَاع ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة أَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - رَآهُ - وَالْقمل يسْقط على وَجهه - فَقَالَ: " أيوذيك هوامك؟ " قَالَ: " نعم " فَأمره أَن يحلق. وهم بِالْحُدَيْبِية، لم يتَبَيَّن أَنهم يحلونَ بهَا وهم على طمع من دُخُول / مَكَّة، فَأنْزل الله عز وجل الْفِدْيَة، فَأمره رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
أَن يطعم فرقا بَين سِتَّة مَسَاكِين، أَو يَصُوم ثَلَاثَة أَيَّام، أَو ينْسك شَاة
.