الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِيهِ نَسِيئَة، وَإِجْمَاع هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة على خلاف مَا رَوَاهُ يحيى يدل على ضبطهم للْحَدِيث، وَفِيهِمْ إِمَام حَافظ مَالك بن أنس رَحمَه الله تَعَالَى.
وَشهد لحَدِيث زيد أبي عَيَّاش مُرْسل جيد عَن عبد الله بن أبي سَلمَة " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
سُئِلَ عَن رطب بِتَمْر، فَقَالَ: أينقص الرطب؟ ، فَقَالُوا: نعم، فَقَالَ: لَا يُبَاع رطب بيابس ".
وَرُوِيَ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما: " أَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - نهى أَن يُبَاع رطب بيابس ".
وَعَن سَالم عَن ابْن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: " نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
عَن التَّمْر الجاف بالرطب ".
وَعَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَت: " سَأَلت رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - عَن الخمير والخميرة يقرضها الْجِيرَان، فَردُّوا أَكثر وَأَقل، فَقَالَ: لَا بَأْس بذلك، إِنَّمَا هَذِه مرافق من النَّاس، لَا يُرَاد فِيهَا الْفضل ".