الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَفعلت ذَاك عَن أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -.
وَرُوِيَ الِاشْتِرَاط فِي الْحَج عَن ابْن عمر، وَابْن مَسْعُود، وَعَائِشَة، وَأم سَلمَة رضي الله عنهم من قَوْلهم: " وَلَو كَانَ يحل بِالْمرضِ، لم يكن للاشتراط معنى. وَالله أعلم.
وَاسْتَدَلُّوا بِمَا روى عَن عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما عَن الْحجَّاج بن عَمْرو
الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه، قَالَ:" سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: من كسر أَو عرج فقد حل، وَعَلِيهِ حجَّة أُخْرَى ". قَالَ عِكْرِمَة: " سَأَلت ابْن عَبَّاس، وَأَبا هُرَيْرَة رضي الله عنهم عَمَّا قَالَ، فَقَالَا: صدق "، وَلَيْسَ بمخرج فِي الصَّحِيح.
وَرُوِيَ عَن يحيى بن سعيد عَن ابْن الْمسيب، أَن معبد بن حزابة خرج حَاجا، فَوَقَعت رجله فِي بِئْر، فانفسخت، فَسَأَلَ ابْن الزبير رضي الله عنه، ومروان بن الحكم، وَغَيرهم، كلهم يَقُول لَهُ: