الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: الصَّلاةِ إلى السَّريرِ
358 -
(508) - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَعَدَلْتُمُوناَ بِالْكَلْبِ وَالْحِمَارِ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُضْطَجعَةً عَلَى السَّرِيرِ، فَيَجيءُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَيَتَوَسَّطُ السَّرِيرَ، فَيُصَلِّي، فَأَكْرَهُ أَنْ أُسَنِّحَهُ، فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ السَّرِيرِ، حَتَّى أَنْسَلَّ مِنْ لِحَافِي.
(فأكره أن أَسْنِحه): -بهمزة مفتوحة وسين مهملة ساكنة ونون مكسورة- في رواية، مفتوحة (1) في رواية أخرى، والمعروف في اللغة (2) الفتحُ؛ أي (3): أكره أن أستقبله ببدني في صلاته؛ من سنحَ الشيءُ لي: إذا عرض (4)، ومنه السانحُ ضدُّ البارِحِ، والسانحُ: هو الذي يمرُّ من مَياسِرِك إلى ميامنك، ويمكنك رميه، والبارِحُ لا يمكن (5) أن ترميه حتى تنحرفَ إليه، والعربُ تتيمن بالسانح، وتتشاءم بالبارح، وقال رُؤْبَةُ:
السانحُ ما ولاك (6) ميامنه. . . [والبارح ما ولاك (7) مياسره](8)
(1)"في رواية مفتوحة" ليست في "ن" و"ع".
(2)
"اللغة" ليست في "ج".
(3)
في "ج": "أني".
(4)
في "ج": "أعرض".
(5)
في "ع": "يمكنك".
(6)
في "ن": "والاك".
(7)
في "ج": "والاك".
(8)
ما بين معكوفتين سقط من "ن".