الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قال: لا، قال: فارفع (1) أنت علي، قال: لا): قيل: إنه امتنع عليه السلام من (2) الأمرين؛ زجرًا له عن الحرص على الاستكثار حتى لا يأخذ فوق حاجته (3)، ولئلا يعينه على ما يختاره.
قال السفاقسي: وفيه: أنه لا يلزمه (4) التسوية (5) في القسمة بين الأصناف الثمانية؛ إذ لو ساوى بينهم، ما أعطى العباس بغير كيل ولا وزن، ولم يعط غيره مثله (6).
(على كاهله): هو ما بين الكتفين.
* * *
باب: مَنْ دعا لطعام في المسجد، ومن أجاب منه
302 -
(422) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: سَمِعَ أَنسًا، قَالَ: وَجَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجدِ مَعَهُ ناَسٌ، فَقُمْتُ، فَقَالَ لِي:"آرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ؟ "، قُلْتُ: نعَمْ، فَقَالَ:"لِطَعَامٍ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ لِمَنْ معه:"قُومُوا"، فَانْطَلَقَ، وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ.
(1) في "ع": "فارفعه".
(2)
في "ج": "عن".
(3)
في "م" و"ج": "حاجة".
(4)
في "ن": "يلزم".
(5)
في "ج": "التسمية".
(6)
انظر: "التوضيح" لابن الملقن (5/ 434).