الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(متعطِّفاً بِملْحَفَة): بميم مكسورة وحاء مهملة مفتوحة (1)، ويسمى الرداء عِطافاً (2)؛ لوقوعه على عِطْفَي الرجل.
(عَصَبَ): بصاد مهملة مخففة مفتوحة.
(دَسِمَةٍ): - بفتح أوله وكسر ثانيه -؛ أي: لونُها لونُ الدَّسَم؛ كالزيتِ وشبهِه، وقيل: سوداء.
(أيها الناس! إليَّ): أي: انهضوا (3).
(عن مسيئهم): بالهمزة، وفي بعض الأصول: بياء مشددة بلا همز (4).
* * *
باب: الاِسْتِمَاعِ إِلَى الْخُطْبةِ
588 -
(929) - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عبد الله الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجدِ، يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كبْشاً، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ، طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
(1) في "ج": "مهملة مخففة مفتوحة".
(2)
في "ن" و"ع" و"ج": "عطفاً".
(3)
في "ن" و "ع" زيادة: "إلي".
(4)
في "ع": "همزة".
(باب: الاستماع إلى الخطبة (1)).
(ومَثَلُ المهجِّر): أي: الذي (2) يأتي في الهاجرة، وهو مما يدل (3) لمالك (4)، واحتمال أن يكون من هَجْرِ المنزلِ أيَّ وقتٍ كان، أو من الهِجِّيرَى (5)؛ بمعنى: الدَّأْب (6) والعادة، مما لا يخفى بعده.
(كمثل الذي أهدى (7) بدنةً): خبر عن "مثلُ المهجر"(8).
(ثم كالذي يهدي بقرة): لا يصحُّ عطفه على الخبر؛ لئلا يقعا معاً (9) خبراً عن واحد، وهو مستحيل، وإنما هو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: ثم الثاني كالذي يهدي بقرة.
(ثم كبشاً): ليس معطوفاً على بقرة؛ لأن المعنى يأباه، وإنما هو معمولُ فعلٍ محذوف، والتقديرُ: ثم الثالثُ كالذي يهدي كبشاً، فحذف ما حذف؛ لدلالة المتقدم، واصنعْ مثلَ هذا في قوله:"ثم دجاجة، ثم بيضة".
(1) في "ن" و"ج": "للخطبة"، وفي "ع":"في الخطبة".
(2)
في "خ": "التي".
(3)
في "ن": "وما يدل".
(4)
في "ن": "المالك".
(5)
في "ن": "الهجري"، وفي "ع":"الهجير".
(6)
"الدأب" ليست في "ن".
(7)
عند البخاري - نسخة اليونينية: "يهدي".
(8)
في "ج": "خبر اسم الهجر".
(9)
"معاً" ليست في "ع".