الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إخفاء] (1)، أو مخفيًّا على تأويل المصدر باسم الفاعل، جُعل (2) كأنه نفسُ الإخفاء مبالغة.
* * *
باب: مَنْ غَدا إلى المسجد ومَنْ راحَ
442 -
(662) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجدِ وَرَاحَ، أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ".
(من غدا إلى المسجد وراح): أصل (3) غدا: خرج بغُدْوَة؛ أي: مُبَكِّرًا، وراح: رجع بعشيٍّ (4)، ثم قد يستعمل (5) في الخروج مطلقًا توسُّعًا، وهذا الحديث يصلح لكل من الأمرين.
(أعد الله له نُزُله): -بضمتين- ما يُهيأ للنزيل الضيف، ويخفف بتسكين الزاي؛ كعُنْقٍ في عُنُقٍ.
* * *
(1) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(2)
في "ج": "جعله".
(3)
في "ج": "صلى".
(4)
في "ن": "تعشى"، وفي "ع":"بعشا".
(5)
في "ن" و"ج": "يستعملان".