الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(من مِسك): -بكسر الميم- في المشهور، وقيل: -بفتحها-: قطعة من (1) الجلد (2).
وقال ابن قتيبة: ليس المرادُ المِسْكَ؛ لأن العرب لم يكن في وُسعهم استعمالهُ، وإنما معناه: الإمساك، وقد سُمع: مَسَكه مَسْكًا (3).
* * *
باب: غسلِ المحيضِ
238 -
(315) - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كيْفَ أَغْتَسِلُ مِنَ الْمَحِيضِ؟ قَالَ: "خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَوَضَّئِي ثَلَاثًا". ثمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَحْيَا، فَأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ، أَوْ قَالَ:"تَوَضَّئِي بِهَا". فَأَخَذْتُهَا فَجَذَبْتُهَا، فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا يُرِيدُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
(ممسَّكةً): اسم مفعول من مَسَّكتها (4): إذا طَيَّبتها (5) بالمسك، ومنهم من كسر السين، والأول (6) يدفع إنكارَ ابن قتيبة.
* * *
(1)"من" ليست في "ن".
(2)
في "ع" و"ج": "جلد".
(3)
انظر: "التنقيح"(1/ 121).
(4)
في "م": "مسَّكها".
(5)
في "ج": "طيبها".
(6)
في "ج": "في الأول".