الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وقد تعلمين أن عمر يكره ذلكِ): -بكسر الكاف-؛ لأن الخطاب لمؤنثة (1).
* * *
باب: الرُّخصةِ إن لم يحضرِ الجمعةَ في المطر
568 -
(901) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ الْحَارِثِ ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ: إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَلَا تَقُلْ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتكُمْ. فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحْضِ.
(أن أُحْرجكم): -بضم الهمزة وإسكان الحاء المهملة-؛ من الحَرَج، وتساعده الرواية السابقة:"أُؤَثِّمَكُمْ"(2)؛ أي (3): أكون سببًا في اكتسابكم (4) للإثم عند حرج صدوركم، فربما يقع تسخُّط، أو كلامٌ غير مرضي.
وجوزوا فيه الخاء المعجمة.
(1) في "ن": "المؤنث".
(2)
تقدمت برقم (668) عند البخاري.
(3)
"أي" ليست في "ج".
(4)
في "م" و "ع": "إكسابكم".