الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ليلة الحصْبة): -بحاء مهملة وصاد ساكنة-: ليلةَ نزولهم المُحصَّب؛ موضعٍ خارجَ مكةَ.
(مكان عمرتي التي نسكت (1)): -بنون في أوله-؛ من النسك، كذا لأبي ذر، ورواه أبو زيد:"سَكَتُّ"؛ من السكوت، قيل: كأنها تعني: سَكَتُّ عنها (2).
* * *
باب: مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ
(باب: مخلقة وغير مخلقةٍ): قال ابن المنير: أدخل هذه الترجمة في أبواب الحيض؛ لينبه بها على أن دم الحامل ليس بحيض؛ لأن الحمل إن تم، فالرحمُ مشغول به، وما ينفصل عنه من دم، إنما هو (3) رشحُ غذائه، أو فضلته (4)، ونحو ذلك، فليس بحيض، وإن لم يتمَّ، وكانت المضغةُ غيرَ مخلقة، مَجَّها (5) الرحم مضغةً مائعةً حكمُها حكمُ الولد، فكيف يكون الولد حيضًا؟
241 -
(318) -حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل
(1)"التي نسكت" ليست في نص البخاري المتداول.
(2)
في "ن": "فيها".
(3)
"هو" ليست في "ج".
(4)
في "ج": "وفضلته".
(5)
في "ن": "محقها".