الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وكانت من صواحباته): هو من جمع الجمع المكسر (1) جمع سلامة، وهو مسموع (2) في هذه اللفظة.
(الزُّبيدي): بضم الزاي وبالدال المهملة.
(مَعْبد): بميم مفتوحة فعين ساكنة فموحدة (3) فدال مهملة.
(حَليف): بحاء مهملة مفتوحة.
* * *
باب: من صلَّى بالنَّاس فذكر حاجةً فتخطَّاهم
541 -
(851) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونسُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ الْعَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ، فَقَالَ:"ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَناَ، فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي، فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ".
(فذكرت شيئًا من تبر عندنا): فيه: أن عروضَ الذكر في الصلاة في أجنبيٍّ عنها من وجوه الخير، وإنشاء العزم في أثنائها (4) على الأمور المحمودة، لا يبطلها، ولا يقدح في كمالها.
(1) في "ج": "المسكر".
(2)
في "ع": "مسوغ".
(3)
في "م" و"ج" و"ن""فموحدة ساكنة".
(4)
في "ن": "إثباتها".