الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبي مَعْمَرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ: أكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قِرَاءَتَهُ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيتِهِ.
(ابن الأَرَتِّ): بمثناة من فوق.
* * *
باب: القراءة في المغرب
497 -
(764) - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَم، قَالَ: قَالَ لِي زيدُ بْنُ ثَابِتٍ: مَا لَكَ تَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِطُولِ الطُّولَيَيْنِ؟
(بطولَى (1) الطولَيين): طولى تأنيث أطول، والطوليين تثنية (2) الطولى (3).
قال ابن بطال: يريد: أنه كان يقرأ فيها بأطول السورتين؛ يعني: الأنعام، والأعراف، ولو أراد البقرة، لقال: بطولَى الطُّوَلِ، فدل ذلك على (4) أنه أراد الأعراف، وهي (5) أطول السور بعد البقرة (6).
(1) كذا في رواية الأصيلي وأبي ذر الهروي، وفي اليونينية:"بطول"، وهي المعتمدة في النص.
(2)
في "ج": "يشبه".
(3)
في "م": "الطول".
(4)
في "ع": "لقال بأطول السور، ويدل على ذلك".
(5)
في "ع": "الأنعام والأعراف، وهو".
(6)
انظر: "شرح ابن بطال"(2/ 381).