الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بهذا أمرتَ): -بفتح التاء- عند الأكثر؛ أي: شُرع لك (1)، وتروى بالضم؛ أي: أُمِرْتُ أنا أن أصلي بك (2).
(أوَ إن جبريل): -بفتح الواو- على أنها عاطفة، والهمزة قبلها للاستفهام، وإِنَّ: بكسر الهمزة، وهو الأظهر، وجعله ابنُ السِّيْد متحتمًا، وليس كذلك، فقد رُويت بالفتح، على تقدير: أوَعلمتَ، أوَبَلغَكَ (3).
* * *
367 -
(522) - قَالَ عُرْوَةُ: وَلَقَدْ حَدَثَتْنِي عَائِشَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ، وَالشَّمْسُ فِي حُجْرتهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ.
(قبل أن تظهر): أي: تخرج وترتفع.
قال ابن السِّيد: والفقهاء يقولون: معناه: قبل أن يظهر الظلُّ على الجدار، والأولُ أليقُ بالحديث؛ لأن ضمير تظهر عائدٌ إلى الشمس، ولم يتقدم للظل في الحديث ذكر.
* * *
باب: البَيعةِ على إقامِ الصَّلاةِ
368 -
(524) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عبد الله، قَالَ: بَايَعْتُ
(1)"لك" ليست في "ج".
(2)
في "ج": "لك".
(3)
في "ج": "أوبلغت".