الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 -
الإيمان: الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ (1).
(صحيح)(ع طب في مكارم الأخلاق) عن جابر (2). (الصحيحة 553)
10 -
الإيمان: أن تؤمن باللَّه، وملائكته، وكتابه، وبلقائه، وبرسله، وتؤمن بالبعث الآخر.
(صحيح)(حم ق هـ) عن أبي هريرة. (الترغيب 1873)
11 -
الإيمان: أن تؤمن باللَّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ.
(صحيح)(م 3) عن عمر. (المشكاة 2)
12 -
الإيمان: أن تؤمن باللَّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، وتؤمن بالجنة والنار، والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
(صحيح)(هب) عن عمر (3). (الترغيب 1872)
13 -
المؤمن (4) مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب.
(صحيح)(هـ) عن فضالة بن عبيد. (الصحيحة 546)
باب خصال الإيمان وعلاماته
14 -
إذا زنى العبدُ خرج منه الإيمانُ فكان على رأسه كالظُلَّة (5) فإذا أَقْلَعَ (6) رَجَعَ إليه.
(صحيح)(د ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 508)
(1) قال البيهقي: يعني بالصبر: الصبر عن محارم اللَّه، وبالسماحة: أن يسمح بأداء ما افترض عليه.
(2)
رواه أحمد في مسنده من حديث عمرو بن عبسة.
(3)
ورواه ابن حبان عن عمر.
(4)
يعني: المؤمن من حقه أن يكون موصوفًا بذلك.
(5)
السحابة.
(6)
في الأصول: انقلع، والمعنى: أي: نزع عن المعصية وتاب منها توبة صحيحة بشروطها.
15 -
إذا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ (1)، وساءَتْكَ سَيئَتُكَ؛ فأنتَ مُؤْمِنٌ.
(صحيح)(حم حب طب ك هب الضياء) عن أبي أمامة. (الصحيحة 550)
16 -
أفضل الإيمان الصَّبْرُ، والسَّمَاحَةُ.
(صحيح)(فر) عن مَعْقِل بن يسار (تخ) عن عُمير الليثي. (الصحيحة 1495)
17 -
إنَّ الإيمان لَيَخْلَق (2) في جوف أحدكم كما يَخْلَق الثوب، فاسألوا اللَّه تعالى: أن يجدد الإيمان في قلوبكم.
(صحيح)(طب ك) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1585)
18 -
إنَّ لكل عَمَلِ شِرَّة (3)، ولكل شِرَّة فَتْرَةٌ (4)، فمن كان فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك.
(صحيح)(هب) عن ابن عمرو (5). (الترغيب 56)
19 -
الإيمان بِضْعٌ وسبعون بابًا فأدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا اللَّه.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1769)
20 -
الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
(صحيح)(م د ن هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1769)
21 -
الإيمان بضع وستون (6) شعبة، والحياء: شعبة من الإيمان.
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1769)
(1) أي: أفرحتك عبادتك وطاعتك.
(2)
أي: يكاد أن يبلى.
(3)
أي: نشاط وهمة.
(4)
أي: وهنًا وضعفًا وسكونًا.
(5)
ورواه أحمد، ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة.
(6)
ورواه مسلم بلفظ: "بضع وسبعون" وهي أرجح وأصح كما بينه شيخنا في بحث نفيس في الصحيحة (4/ 371).
22 -
الإيمان قَيَّدَ الْفَتْكَ (1)، لا يَفْتِكُ مؤمنٌ.
(صحيح)(تخ د ك) عن أبي هريرة (حم) عن الزبير ومعاوية. (المشكاة 3548)
23 -
ثلاث من فعلهن فقد طَعِمَ طَعْمَ الإيمان: من عبد اللَّه وحده وأنه لا إله إلا اللَّه، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه، رافدة عليه (2) كل عام، ولا يعطي الْهَرِمَةَ، ولا الدَّرِنَةَ (3) ولا المريضة، ولا الشَّرَطَ (4) اللئيمة (5) ولكن من أوسط أموالكم، فإن اللَّه لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره، وزكى نفسه (6).
(صحيح)(د) عن عبد اللَّه بن معاوية الغاضري. (الصحيحة 1046)
24 -
ثلاثٌ من كُنَّ فيه وَجَدَ حلاوة الإيمان: أن يكون اللَّهُ ورسولُهُ أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا للَّه، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللَّه منه كما يكره أن يلقى في النار.
(صحيح)(حم ق ت ن هـ) عن أنس (7). (الروض النضير 52)
25 -
أوثق عُرَى الإيمان (8): الموالاةُ في اللَّه، والمعاداة في اللَّه، والحبُّ في اللَّه (9)، والبغض في اللَّه عز وجل.
(حسن)(طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 1728)
26 -
ذَاقَ طَعْمَ الإيمان من رضي باللَّه ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا.
(صحيح)(حم م ت) عن العباس بن عبد المطلب. (المشكاة 8)
27 -
قُلْ آمَنْتُ باللَّه ثم اسْتَقِمْ (10).
(صحيح)(حم م ت ن هـ) عن سفيان بن عبد اللَّه الثقفي. (المشكاة 15)
(1) أي: يمنع من الفتك الذي هو القتل بعد الأمان غدرًا كما يمنع القيد من التصرف.
(2)
أي: تعينه نفسه على أداء الزكاة.
(3)
أي: الجرباء.
(4)
أي: الرذيلة.
(5)
البخيلة باللبن.
(6)
قال شيخنا في صحيح الجامع: "ليس عند أبي داود "وزكى نفسه" وإنما هي عند المصدرين اللذين زدناهما" قلت: يعني الطبراني والبيهقي.
(7)
قال النووي رحمه اللَّه تعالى: هذا حديث عظيم أصل من أصول الإسلام.
(8)
أي: أقواها وأحكمها.
(9)
قال الشافعي: عاشر الكرام تعش كريمًا ولا تعاشر اللئام فتنسب إلى اللؤم.
(10)
أي: الزم عمل الطاعات والانتهاء عن المخالفات.
28 -
كن وَرِعًا تكن أَعْبَدَ الناس، وكن قَنِعًا تكن أشكر الناس، وأحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلمًا، وأقل الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب.
(صحيح)(هب) عن أبي هريرة (1). (الصحيحة 927)
29 -
لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة (2) التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء اللَّه بقوم يذنبون كي يغفر لهم.
(صحيح)(حم ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 965)
30 -
من زنى خرج منه الإيمان، فإن تاب تاب اللَّه عليه.
(حسن)(طب) عن شريك. (الصحيحة 509)
31 -
من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن.
(صحيح)(طب) عن أبي موسى (3). (المشكاة 6003)
32 -
من شهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وأن عيسى عبدُهُ ورسولُهُ (4) وابنُ أَمَتِهِ (5) وكلمتُهُ ألقاها إلى مريم وَرُوحٌ منه، وأن الجنة حقٌّ، وأن النار حقٌّ، وأن البعث حق (6)، أدخله اللَّه الجنة على ما كان من عمل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء.
(صحيح)(حم ق) عن عبادة بن الصامت (7). (المشكاة 27)
(1) رواه ابن ماجه.
(2)
في أحمد: "الحال" واللفظ الذي ساقه المؤلف لأحمد.
(3)
رواه الترمذي من حديث عمر.
(4)
في الأصول: عبد اللَّه ورسوله.
(5)
ليست عند البخاري.
(6)
ليس عند واحد منهم: وأن البعث حق وإنما رواه الطبراني وابن أبي عاصم.
(7)
قال النووي: هذا حديث عظيم الموقع، وهو أجمع الأحاديث المشتملة على العقائد؛ فإنه جمع ما يخرج عنه جميع ملل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعدهم.
33 -
والذي نفسي بيده لو كنتم تكونون في بيوتكم على الحالة التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة ولأظلتكم بأجنحتها، ولكن يا حنظلة! ساعة وساعة.
(صحيح)(حم م ت هـ) عن حنظلة الأسدي. (الصحيحة 1948)
34 -
والذي نفسي بيده لا يؤمن عَبْدٌ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.
(صحيح)(حم ن) عن أنس. (الصحيحة 73)
35 -
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبة مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ.
(صحيح)(م 3) عن أبي هريرة (1). (المشكاة 53)
36 -
لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يقتل وهو مؤمن.
(صحيح)(حم خ ن) عن ابن عباس. (الصحيحة 3000)
37 -
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يَنْهَبُ (2) نُهْبَةً ذاتَ شَرَفٍ يرفع الناسُ إليه فيها أبصارَهُم حين يَنْتَهِبُهَا وهو مؤمن.
(صحيح)(حم ق ن هـ) عن أبي هريرة زاد (حم م): ولا يَغُلُّ أحدُكم حين يغل (3) وهو مؤمن فإياكم إياكم. (المشكاة 53)
38 -
إن الدِّين يُسْرٌ (4)، ولا (5) يُشَادّ (6) الدين أحدٌ إلا غلبه (7)، فَسَدِّدُوا (8)
(1) على مقتضى صنيع المؤلف ينبغي عزوه للبخاري أيضًا.
(2)
في الأصول: "ولا ينتهب".
(3)
من الغلول وهي الخيانة.
(4)
أي: دين الإسلام ذو يسر نقيض العسر.
(5)
في الأصول: ولن.
(6)
أي: يقاوم.
(7)
أي: لا يتعمق أحد في العبادة ويترك الرفق كالرهبان في الصوامع إلا عجز فغلب عليه العبد.
(8)
أي: الزموا السداد وهو الصواب بلا إفراط وبلا تفريط.
وقاربوا (1)، وأبشروا، واستعينوا بالغَدْوَة (2) والرَّوْحَة وشيء من الدُّلْجَة (3).
(صحيح)(خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1161)
39 -
المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضه بعضًا.
(صحيح)(ق ت ن) عن أبي موسى. (المشكاة 104)
40 -
المؤمنُ مِرْآةُ المؤمن (4).
(صحيح)(طس الضياء) عن أنس. (الصحيحة 723)
41 -
المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ (5) وَيَحُوطُهُ مِنْ ورائه (6).
(حسن)(خد د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 926)
42 -
المؤمن مُكَفَّرٌ (7).
(صحيح)(ك) عن سعد. (الصحيحة 2367)
43 -
المؤمن (8) من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس.
(حسن)(حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 1137)
44 -
المؤمن يَأْلَف (9)، ولا خير فيمن لا يَأْلَف ولا يُؤْلَف (10).
(صحيح)(حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 425)
(1) أي: لا تبلغوا النهاية بل تقربوا منها.
(2)
أي: واستعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في وقت النشاط كأول النهار وبعد الزوال.
(3)
أي: واستعينوا عليها بإيقاعها آخر الليل.
(4)
أي: فأنت مرآة لأخيك يبصر حاله فيك وهو مرآة لك تبصر حالك فيه.
(5)
أي: يجمع عليه معيشته ويضمها له.
(6)
أي: يحفظه ويصونه ويذب عنه ويدفع عنه.
(7)
أي: أن الأمراض والبلايا تصيبه فيكفر اللَّه سيئاته.
(8)
في المسند: إن المؤمن.
(9)
هذا لفظ الحاكم أما في المسند: مألفة وفي موضع: مؤلف.
(10)
لضعف إيمانه وعسر أخلاقه وسوء طباعه، والألفة سبب للاعتصام باللَّه وبحبله وبه يحصل الإجماع بين المسلمين، وبضده تحصل النفرة بينهم، وإنما تحصل الألفة بتوفيق إلهي لقوله سبحانه {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} إلى قوله {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103].
45 -
المؤمن يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ، ولا خير فيمن لا يَأْلَفُ ولا يُؤْلَف، وخير الناس أنْفَعُهُم للناس.
(حسن)(قط في الأفراد الضياء) عن جابر. (الصحيحة 426)
46 -
المؤمن يَغَارُ والله أشدُّ غَيْرًا (1).
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 3515)
47 -
المؤمن يموت بِعَرَقِ الجبين (2).
(صحيح)(حم ت ن هـ ك) عن بريدة. (المشكاة 1610)
48 -
المؤمنون كرجلٍ واحد إن اشتكى رأسُهُ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
(صحيح)(حم م) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة 1138)
49 -
المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله، وإن اشتكى عينه اشتكى كله.
(صحيح)(حم م) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة 1138)
50 -
المؤمنون هَيِّنُون لَيِّنُون (3) كالجمل الأَنِفِ، إن قِيد انقاد، وإذا أُنِيخ على صخرة اسْتَنَاخ.
(حسن)(ابن المبارك) عن مكحول مرسلًا (هب) عن ابن عمر. (الصحيحة 932)
51 -
والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده.
(صحيح)(حم خ ن) عن أبي هريرة.
(1) قال المناوي: أشرف الناس وأعلاهم همة أشدهم غيرة، فالمؤمن الذي يغار في محل الغيرة قد وافق ربه في صفة من صفاته، ومن وافقه في صفة منها قادته تلك الصفة بزمامه وأدخلته عليه وأدنته منه وقربته من رحمته.
(2)
أي: عرق جبينه حال موته علامة إيمانه.
(3)
قال المناوي: المراد أن المؤمن سهل يقضي حوائج الناس ويخدمهم، وشديد الإنقياد للشارع في أوامره ونواهيه، وخص ضرب المثل بالجمل؛ لأن الإبل أكثر أموالهم وآخرها.