الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3651 -
لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة.
(صحيح)(حم م د ن) عن جبير بن مطعم. (الصحيحة 2262)
3652 -
لا يلدغ المؤمن من جُحر مرتين (1).
(صحيح)(حم ق د هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1175)
3653 -
يجير على أمتي أدناهم (2).
(صحيح)(حم ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2449)
3654 -
إن المرأة لتأخذ على القوم -يعني: تجير على المسلمين-.
(حسن)(ت) عن أبي هريرة. (المشكاة 3978)
3655 -
إن حسن العهد من الإيمان (3).
(حسن)(ك) عن عائشة. (الصحيحة 216)
باب الهجرة
3656 -
أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تراءى نارهما.
(حسن)(د ت الضياء) عن جرير. (الإرواء 1193)
3657 -
برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في ديارهم.
(حسن)(طب) عن جرير. (الصحيحة 768)
3658 -
من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة.
(صحيح)(طب هق) عن جرير. (الصحيحة 1193)
(1) المؤمن المتيقظ الحازم لا يؤتى من قبل الغفلة فيخدع مرة بعد أخرى.
(2)
يعني: ليس إجارة الكفارة خاصة بأهل الشرف والقوة بل أي: مسلم ولو عبدًا أو فقيرًا يجير أيضًا.
(3)
أي: الوفاء من خصال أهل الإيمان.
3659 -
لا يقبل اللَّه تعالى من مشرك أشرك بعد ما أسلم عملًا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين.
(حسن)(هـ) عن معاوية بن حيدة. (الصحيحة 369)
3660 -
أفضل الهجرتين: الهجرة الباتة (1) والهجرة الباتة: أن تثبت مع رسول اللَّه، وهجرة البادية: أن ترجع إلى باديتك، وعليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومكرهك ومنشطك، وأثرة عليك.
(صحيح)(طب) عن واثلة. (الضعيفة 6948)
3661 -
أنا زعيم لمن آمن بي، وأسلم، وهاجر، ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى غرف الجنة، وأنا زعيم لمن آمن بي، وأسلم، وجاهد في سبيل اللَّه، ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى غرف الجنة، فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبًا، ولا من الشر مهربًا، يموت حيث شاء أن يموت.
(صحيح)(ن حب ك) عن فضالة بن عبيد. (الترغيب 1300)
3662 -
إن الهجرة لا تنقطع ما دام (2) الجهاد.
(صحيح)(حم) عن جنادة. (الصحيحة 1674)
3663 -
ثلاث للمهاجر بعد الصدر (3).
(صحيح)(خ هـ) عن العلاء بن الحضرمي. (صحيح ابن ماجه 1073)
3664 -
ذهب أهل الهجرة بما فيها.
(صحيح)(طب ك) عن مجاشع بن مسعود. (الصحيحة 762)
(1) الهجرة التي لا رجعت فيها.
(2)
في المسند: "ما كان".
(3)
قال السيوطي في الديباج: معناه أن الذين هاجروا من مكة قبل الفتح إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حرم عليهم استيطان مكة والإقامة بها ثم أبيح لهم إذا دخلوها بحج أو عمرة أو غيرهما أن يقيموا بها بعد فراغهم ثلاثة أيام ولا يزيدوا على الثلاثة بعد الصدر أي بعد رجوعه من منى.
3665 -
عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها. . . عليك بالصوم فإنه لا مثل له، عليك بالسجود فإنك لا تسجد للَّه سجدة إلا رفعك اللَّه بها درجة وحط عنك بها خطيئة.
(صحيح)(طب) عن أبي فاطمة. (الصحيحة 1937)
3666 -
لكم أنتم أهل السفينة هجرتان (1).
(صحيح)(ق) عن أبي موسى. (صحيح السيرة 170)
3667 -
للمهاجرين إقامة بعد الصدر ثلاث.
(صحيح)(م د) عن ابن الحضرمي. (صحيح أبي داود 1763)
3668 -
لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار.
(صحيح)(حم ن حب) عن عبد اللَّه بن وقدان السعدي. (الصحيحة 1674)
3669 -
مضت الهجرة لأهلها أبايعه على الإسلام والجهاد.
(صحيح)(ق) عن مجاشع بن مسعود. (الصحيحة 290)
3670 -
من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله (2).
(حسن)(د) عن سمرة. (الترغيب 2330)
(1) جماعة من اليمن فيهم أبو موسى هاجروا بالسفينة إلى الحبشة ثم هاجروا من الحبشة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المدينة.
(2)
قال المناوي: قال ابن تيمية: المشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور الباطنة، والمشاركة في الهدي الظاهر توجب مناسبة وائتلافًا وإن بعد المكان والزمان، وهذا أمر محسوس، فمرافقتهم ومساكنتهم ولو قليلًا سبب لوقوع ما مر واكتساب أخلاقهم التي هي ملعونة، ولما كان مظنة الفساد خفي غير منضبط علق الحكم به وأدير التحريم عليه، فمساكنتهم في الظاهر سبب ومظنة لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة، بل في نفس الاعتقادات، فيصير مساكن الكفار مثله، وأيضًا المشاركة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة، وهذا مما يشهد به الحس؛ فإن الرجلين إذا كانا من بلد واجتمعا في دار غربة كان بينهما من المودة والائتلاف أمر عظيم بموجب الطبع، وإذا كانت المشابهة في أمور دنيوية تورث المحبة والمولاة فكيف المشابهة في الأمور الدينية؟! فالموالاة للمشركين تنافي الإيمان {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51].