الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
990 -
إذا استؤذن على الرجل وهو يصلِّي فإذنه التسبيح، وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلَّى فإذنها التصفيق.
(صحيح)(هق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 497)
991 -
أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها.
(صحيح)(حم ك) عن أبي قتادة (الطيالسي حم ع) عن أبي سعيد. (المشكاة 885)
992 -
أفضل الصلاة طول القنوت (1).
(صحيح)(حم م ت هـ) عن جابر (طب) عن أبي موسى وعمرو بن عبسة وعمير بن قتادة الليثي. (الإرواء 457)
993 -
إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن.
(صحيح)(طب) عن أبي هريرة وعائشة. (صحيح أبي داود 1203)
994 -
لا يزال اللَّهُ مقبلًا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه انصرف عنه.
(حسن)(حم د ن حب ك) عن أبي ذر. (صحيح أبي داود 843)
باب صفة الصلاة
995 -
إذا استقبلت القبلة فكبر، ثم اقرأ بأم القرآن، ثم اقرأ بما شئت، فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدد ظهرك، ومكن لركوعك، فإذا رفعت رأسك فاقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها، فإذا سجدت فمكن سجودك، فإذا جلست فاجلس على فخذك اليسرى، ثم اصنع كذلك في كل ركعة وسجدة.
(حسن)(حم حب) عن رفاعة بن رافع الزرقي. (صحيح أبي داود 806)
(1) أي: القيام.
996 -
إذا أقيمت الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
(صحيح)(حم ق 3) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 802)
997 -
إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
(صحيح)(ق هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء 289)
998 -
إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك اللَّه، ثم قم فاستقبل القبلة (1)، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأه، وإن لم يكن معك قرآن فاحمد اللَّه وهلله وكبره، فإذا ركعت فاركع حتى تطمئن، ثم ارفع رأسك فاعتدل قائمًا، ثم اسجد فاعتدل ساجدًا، ثم ارفع رأسك فاعتدل قاعدًا، حتى تقضي صلاتك، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت من ذلك شيئًا فإنما انتقصت من صلاتك.
(صحيح)(3) عن رفاعة البدري. (صحيح أبي داود 807)
999 -
إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
(صحيح)(حم ق 3) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 802)
(1) قال شيخنا في صحيح الجامع: فائدة هامة: زاد الرافعي وغيره: "ثم تشهد وأقم" وكذا رواه البخاري في التاريخ وسنده صحيح.
1000 -
ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار (1)، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة.
(صحيح)(طب) عن أبي الدرداء.
1001 -
كان إذا استفتح الصلاة قال (2): سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك (3) ولا إله غيرك.
(صحيح)(د ت هـ ك) عن عائشة (ق هـ ك) عن أبي سعيد (طب) عن ابن مسعود وعن واثلة. (المشكاة 815)
1002 -
كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه (4) مدًا.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 735)
1003 -
كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض (5) حتى يستوي قاعدًا (6).
(صحيح)(د ت) عن مالك بن الحويرث. (الإرواء 361)
1004 -
كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. . . .
(صحيح)(هق) عن عمرو بن حريث. (الضعيفة 4237)
1005 -
إنه لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره اللَّه، فيغسل وجهه، ويديه إلى المرفقين، ويمسح رأسه، ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر اللَّه ويحمده ويمجده، ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه اللَّه وأذن له فيه، ثم يكبر فيركع فيضع يديه على ركبتيه، ويرفع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يقول: سمع اللَّه لمن حمده، فيستوي قائمًا حتى يأخذ كل عظم مأخذه ويقيم صلبه، ثم يكبر فيسجد، فيمكن جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر فيرفع رأسه، فيستوي
(1) بعد تحقق الغروب ولا يؤخر لاشتباك النجوم كما يفعله اليهود والشيعة.
(2)
أي: بعد تكبيرة الإحرام.
(3)
أي: علا جلالك وعظمتك.
(4)
حذو منكبيه.
(5)
إلى القيام عن السجدة الثانية.
(6)
أفاد ندب جلسة الاستراحة وهي قعدة خفيفة بعد سجدته الثانية في كل ركعة يقوم عنها.