الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3615 -
لا يغل مؤمن.
(صحيح)(طب) عن ابن عباس.
3616 -
يا أيها الناس! إن هذا من غنائمكم أدوا الخيط والمخيط (1) فما هو فوق، فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة، وشنار ونار.
(صحيح)(هـ) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة 985)
3617 -
يا أيها الناس! إنه لا يحل لي مما أفاء اللَّه عليكم قدر هذه إلا الخمس والخمس مردود عليكم.
(صحيح)(ن) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة 985)
3618 -
يا أيها الناس! إنه ليس لي من هذا الفيء شيء ولا هذا -وأشار إلى وبرة من سنام بعير- إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخياط والمخيط.
(صحيح)(د ن) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1933)
3619 -
يا أيها الناس! ردوا علي ردائي، فواللَّه لو أن لي بعدد شجر تهامة نعمًا لقسمته عليكم، ثم لا تلقوني بخيلًا ولا جبانًا ولا كذوبًا، يا أيها الناس! ليس لي من هذا الفيء شيء ولا هذه الوبرة إلا الخمس، والخمس مردود فيكم، فأدوا الخياط والمخيط؛ فإن الغلول يكون على أهله عارًا ونارًا وشنارًا يوم القيامة.
(حسن)(حم ن) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1973)
باب الصلح
3620 -
إذا اطمأن الرجل إلى الرجل ثم قتله بعدما اطمأن إليه نصب له يوم القيامة لواء غدر.
(صحيح)(ك) عن عمرو بن الحمق. (الصحيحة 440)
(1) الإبرة.
3621 -
أما واللَّه لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما.
(حسن)(د ك) عن نعيم بن مسعود. (المشكاة 3982)
3622 -
إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال: ألا هذه غدرة فلان بن فلان.
(صحيح)(مالك ق د ت) عن ابن عمر. (المشكاة 3752)
3623 -
إن لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند استه (1).
(صحيح)(الطيالسي حم)(2) عن أنس. (الصحيحة 1690)
3624 -
إني لا أخيس بالعهد (3)، ولا أحبس البرد (4).
(صحيح)(حم د ن حب ك) عن أبي رافع. (الصحيحة 702)
3625 -
أوفوا بحلف الجاهلية (5)؛ فإن الإسلام لم يزده إلا شدة، ولا تُحدثوا حلفًا في الإسلام.
(حسن)(حم ت) عن ابن عمرو. (المشكاة 3983)
3626 -
ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته.
(صحيح)(هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1690)
3627 -
بسم اللَّه الرحمن الرحيم من محمد عبد اللَّه ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك اللَّه أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم
(1) عن دبره.
(2)
قال شيخنا: وما أظنه إلا وهمًا فقد عزاه في الجامع الكبير إليهما [البخاري ومسلم] وإلى أبي عوانة من حديث أبي سعيد وهو الصواب كما يتبين من هذا التخريج.
(3)
أي: لا أنقضه ولا أفسده.
(4)
أي: لا أحبس الرسل الواردين علي.
(5)
أي: العهود التي وقعت فيها مما لا يخالف الشرع.
الأريسيين (1) و {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].
(صحيح)(حم ق ت) عن أبي سفيان. (الصحيحة 3607)
3628 -
ذمة المسلمين واحدة (2)، فإن جارت عليهم جائرة فلا تخفروها (3)، فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.
(صحيح)(ك) عن عائشة. (الضعيفة 3622)
3629 -
ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة.
(صحيح)(د هق) عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء الصحابة عن آبائهم. (غاية المرام 467)
3630 -
الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا.
(صحيح)(حم د ك) عن أبي هريرة (ت هـ) عن عمرو بن عوف. (الإرواء 1291)
3631 -
فُوا لهم (4)، ونستعين اللَّه عليهم (5).
(صحيح)(حم) عن حذيفة. (الصحيحة 2191)
3632 -
قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ!
(صحيح)(ق) عن أم هانئ زاد (ت د): وأمنا من أمنت. (الصحيحة 2049)
(1) الفلاحين.
(2)
أي: العهود التي وقعت فيها مما لا يخالف الشرع.
(3)
أي: إذا أجار واحد من المسلمين -شريف أو وضيع- كافرًا أي أعطاه ذمته فلا تخفروها أي: لا تنقضوا عهده وأمانه.
(4)
أمر لحذيفة وأبيه بالوفاء للمشركين بما عاهدوهما عليه حين أخذوهما وأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر فاعتذرا للنبي صلى الله عليه وسلم فقبل عذرهما وأمرهما بالوفاء.
(5)
أي: على قتالهم أي فإنما النصر من عند اللَّه لا بكثرة عدد ولا عدد.
3633 -
كل شرط ليس في كتاب اللَّه تعالى فهو باطل وإن كان مائة شرط.
(صحيح)(البزار طب) عن ابن عباس (1). (الإرواء 1308)
3634 -
لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة.
(صحيح)(م) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1690)
3635 -
لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.
(صحيح)(حم ق) عن أنس (حم م) عن ابن مسعود (م) عن ابن عمر. (الصحيحة 1690)
3636 -
لكل غادر لواء ينصب بغدرته.
(صحيح)(خ) عن ابن عمر. (الصحيحة 1690)
3637 -
لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدرته ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة.
(صحيح)(م) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1690)
3638 -
لواء الغادر يوم القيامة عند استه.
(صحيح)(الخرائطي في مساوئ الأخلاق) عن معاذ. (الصحيحة 1690)
3639 -
لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما.
(صحيح)(حم طب) عن نعيم بن مسعود الأشجعي. (الصحيحة 3982)
3640 -
لولا أنك رسول (2) لضربت عنقك.
(صحيح)(حم د ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة 3982)
3641 -
ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، ولا حلف في الإسلام.
(صحيح)(حم) عن قيس بن عاصم. (الصحيحة 2262)
(1) استدرك عليه شيخنا أن الحديث مخرج عند من هم أعلى طبقة وصحة من المذكورين فقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
(2)
قاله لابن النواحة الذي جاءه رسولًا من عند مسيلمة.
3642 -
من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء.
(صحيح)(حم د ت) عن عمرو بن عبسة. (الصحيحة 2357)
3643 -
من يخفر ذمتي (1) كنت خصمه، ومن خاصمته خصمته.
(حسن)(طب) عن جندب.
3644 -
المسلمون على شروطهم.
(صحيح)(د ك) عن أبي هريرة. (الإرواء 1291)
3645 -
المسلمون عند شروطهم فيما أحل.
(صحيح)(طب) عن رافع بن خديج. (الإرواء 1291)
3646 -
المسلمون عند شروطهم ما وافق الحق من ذلك.
(صحيح)(ك) عن أنس وعن عائشة. (الإرواء 1291)
3647 -
المكر والخديعة في النار (2).
(صحيح)(هب) عن قيس بن سعد. (الصحيحة 1057)
3648 -
المكر والخديعة والخيانة في النار.
(حسن)(د في مراسيله) عن الحسن مرسلًا. (الصحيحة 1057)
3649 -
نصبر ولا نعاقب (3).
(صحيح)(عم) عن أبي. (الصحيحة 2376)
3650 -
نفي بعهدهم، ونستعين اللَّه عليهم.
(صحيح)(م) عن حذيفة (4). (الصحيحة 2191)
(1) أي: يزيل عهدي وينقضه.
(2)
يعني: صاحب المكر والخداع.
(3)
قال ذلك يوم أحد لما مثل بحمزة فأنزل اللَّه يوم الفتح وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به الآية.
(4)
انظر: "فوا لهم".