الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الإمارة
باب الخلافة في قريش
3678 -
أما بعد: يا معشر قريش! فإنكم أهل هذا الأمر ما لم تعصوا اللَّه فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب.
(صحيح)(حم) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1552)
3679 -
قريش ولاة الناس في الخير والشر (1) إلى يوم القيامة.
(صحيح)(حم ت) عن عمرو بن العاص. (الصحيحة 1155)
3680 -
قريش ولاة هذا الأمر (2)، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم.
(صحيح)(حم) عن أبي بكر وسعد. (الصحيحة 1156)
3681 -
إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه اللَّه على وجهه ما أقاموا الدين (3).
(صحيح)(حم خ) عن معاوية. (الصحيحة 2856)
(1) يعني: في الجاهلية والإسلام.
(2)
أي: أمر الإمامة العظمى.
(3)
قال المناوي: "قال ابن حجر: فيحتمل أن يكون خروج القحطاني إذا لم تقم قريش أمر الدين، وقد وجد ذلك فإن الخلافة لم تزل فيهم والناس في طاعتهم إلى أن استخفوا بأمر الدين فضعف أمرهم وتلاشى إلى أن لم يبق من الخلافة سوى اسمها المجرد في بعض الأقطار دون أكثرها اهـ. ونحن الآن في زمن ليس لهم فيه منها ولا الاسم".
3682 -
الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، وإن أمرت عليكم قريش عبدًا حبشيًا مجدعًا فاسمعوا له وأطيعوا، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فإن خير بين إسلامه وضرب عنقه فليقدم عنقه.
(صحيح)(ك هق) عن علي. (الإرواء 513)
3683 -
الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إن استرحموا رحموا، وإن استحكموا عدلوا، وإن عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل (1).
(صحيح)(حم ن الضياء) عن أنس. (الإرواء 513)
3684 -
الأمراء من قريش ما عملوا فيكم بثلاث: ما رحموا إذا استرحموا، وأقسطوا إذا قسموا، وعدلوا إذا حكموا.
(صحيح)(ك) عن أنس. (الإرواء 513)
3685 -
الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار (2)، والدعوة (3) في الحبشة، والجهاد والهجرة في المسلمين، والمهاجرين بعد.
(صحيح)(حم طب) عن عتبة بن عبد. (الصحيحة 1851)
3686 -
فضل اللَّه قريشًا بسبع خصال: فضلهم بأنهم عبدوا اللَّه عشر سنين لا يعبد اللَّه إلا قريش، وفضلهم بأنهم نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين وهي {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش: 1] وفضلهم بأن فيهم النبوة والخلافة والحجابة والسقاية.
(حسن)(طس) عن الزبير بن العوام. (الصحيحة 1944)
(1) فرضًا ولا نفلًا.
(2)
يعني: القضاء كما في رواية.
(3)
يعني: الأذان.