الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3995 -
بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد اللَّه تعالى وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم.
(صحيح)(حم ع طب) عن ابن عمر. (الإرواء 1256)
3996 -
لا تواصلوا إني لست كأحد منكم إني أطعم وأسقى.
(صحيح)(خ ت) عن أنس. (صحيح أبي داود 2360)
3997 -
لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر، إني لست كهيئتكم إني أبيت في مطعم يطعمني، وساق يسقيني.
(صحيح)(حم خ د) عن أبي سعيد. (صحيح أبي داود 2361)
3998 -
أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل في التراب طهورًا، وجعلت أمتي خير الأمم.
(صحيح)(حم) عن علي. (الصحيحة 3939)
باب نشأته صلى الله عليه وسلم
-
3999 -
شهدت (1) غلامًا مع عمومتي حلف المطيبين (2)، فما يسرني أن لي حمر النعم وأني أنكثه (3).
(صحيح)(حم ك) عن عبد الرحمن بن عوف. (الصحيحة 1900)
(1) أي: حضرت وأنا غلام.
(2)
أي: حضرت تعاهدهم وتعاقدهم على أن يكون أمرهم واحد في النصرة والحماية وأصل ذلك أنه اجتمع بنو هاشم وزهرة وتميم في الجاهلية بمكة في دار ابن جدعان، وتحالفوا على أن لا يتخاذلوا، ثم ملؤا جفنة طيبًا ووضعوها في المسجد عند الكعبة وغمسوا أيديهم فيها، وتعاقدوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، ومسحوا الكعبة بأيديهم المطيبة توكيدًا فسموا المطيبين.
(3)
أي: ما يسرني أن يكون في الإبل الحمر التي هي أعز أموال العرب وأكرمها وأعظمها والحال أني أنقضه.
4000 -
رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام.
(صحيح)(ابن سعد) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1546)
4001 -
إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث.
(صحيح)(حم م ت) عن جابر بن سمرة. (الصحيحة 2670)
4002 -
ما بعث اللَّه نبيًا إلا رعى الغنم، وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بالقراريط (1).
(صحيح)(خ هـ) عن أبي هريرة. (غاية المرام 161)
4003 -
ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم.
(صحيح)(حم ق د) عن أنس. (الصحيحة 2493)
4004 -
لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود (2).
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2162)
4005 -
لو لم أحتضنه (3) لحن إلى يوم القيامة.
(صحيح)(حم م هـ) عن أنس وابن عباس. (الصحيحة 1200)
4006 -
لو لم تكله (4) لأكلتم منه ولقام بكم.
(صحيح)(م) عن جابر. (الصحيحة 2625)
4007 -
ليس على أبيكِ كرب بعد اليوم (5).
(صحيح)(خ) عن أنس. (المشكاة 5961)
(1) جزء من الدينار أو الفضة.
(2)
يعني: عشرة من أحبارهم في زمانه وكان هو سادة يهود يومئذٍ.
(3)
أي جذع الشجرة الذي كان يخطب عنده قبل اتخاذ المنبر فلما اتخذ المنبر سمع للجذع حنين كحنين الطفل.
(4)
من الكيل وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم شطر وسق شعير فكان يأخذ منه هو وزوجته وهو لا ينفص ثم كاله الرجل ففني فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فذكره.
(5)
قاله لفاطمة حين قالت في مرضه: واكرب أبتاه، والكرب ما يجده من شدة الموت لتضاعف أجوره.