الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب صلاة الليل
1419 -
أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر اللَّه المحرم.
(صحيح)(م 4) عن أبي هريرة (الروياني في مسنده طب) عن جندب. (الإرواء 448)
1420 -
جعل اللَّه عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار، ليسوا بأثمة (1) ولا فجار (2).
(صحيح)(عبد بن حميد الضياء) عن أنس. (الصحيحة 1810)
1421 -
رحم اللَّه رجلًا قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم اللَّه امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء.
(صحيح)(حم د ن حب ك) عن أبي هريرة. (المشكاة 1230)
1422 -
شرف المؤمن صلاته بالليل (3)، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس (4).
(حسن)(عق خط) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1903)
1423 -
عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم (5)، وقربة إلى اللَّه تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات. . . (6).
(صحيح)(حم ت ك هق) عن بلال (ت ك هق) عن أبي أمامة (ابن عساكر) عن أبي الدرداء (طب) عن سلمان (ابن السني) عن جابر. (الإرواء 451)
(1) أي: بذوي إثم.
(2)
قال المناوي: وهو الفاسق، والظاهر أن المراد بالصلاة هنا الدعاء من قبيل دعائه لقوم أفطر عندهم بقوله صلت عليكم الملائكة.
(3)
يعني: تهجده فيه.
(4)
يعني: عدم طمعه فيما في أيديهم.
(5)
أي: عادتهم وشأنهم.
(6)
وقع هنا في صحيح الجامع زيادة سهوًا: "ومطردة للداء من الجسد" وهي ضعيفة.
1424 -
ما من امرئ يكون له صلاة بالليل فيغلبه عليها النوم إلا كتب اللَّه تعالى له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة (1).
(صحيح)(د ن) عن عائشة. (الإرواء 454)
1425 -
من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلِّي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه.
(حسن)(ن هـ حب ك) عن أبي الدرداء. (الترغيب 21)
1426 -
من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعًا كتبا ليلتئذٍ من الذاكرين اللَّه كثيرًا والذاكرات.
(صحيح)(د ك) عن أبي سعيد وأبي هريرة. (صحيح أبي داود 1182)
1427 -
يا عبد اللَّه! لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل.
(صحيح)(حم ق ن هـ) عن ابن عمرو. (المشكاة 1234)
1428 -
صلاة الليل مثنى مثنى (2)، فإذا خشي أحدكم الصبح صلَّى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى.
(صحيح)(مالك حم ق 4) عن ابن عمر. (الروض 519)
1429 -
صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل.
(صحيح)(طب) عن ابن عباس. (الإرواء 418)
1430 -
صلاة الليل والنهار مثنى مثنى.
(صحيح)(حم ع) عن ابن عمر. (صحيح أبي داود 1172)
1431 -
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين.
(صحيح)(د حب) عن ابن عمرو. (الصحيحة 642)
(1) مكافأة له على نيته.
(2)
ركعتين ركعتين ومسلم في كل ركعتين.
1432 -
لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تختصوا (1) يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 980)
1433 -
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين.
(صحيح)(ابن نصر) عن أبي أيوب. (الصحيحة 2365)
1434 -
كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين.
(صحيح)(م) عن عائشة. (الإرواء 452)
1435 -
كان إذا نام من الليل (2) أو مرض (3) صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة.
(صحيح)(م) عن عائشة. (مختصر الشمائل 226)
1436 -
كان لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلَّى قاعدًا.
(صحيح)(د ك) عن عائشة. (صحيح أبي داود 1180)
1437 -
كان يصلِّي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف (4) فيستاك.
(صحيح)(حم ن هـ ك) عن ابن عباس. (الترغيب 212)
1438 -
كان يصلِّي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر (5).
(صحيح)(ق د) عن عائشة. (صحيح أبي داود 1231)
1439 -
كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه (6).
(صحيح)(ق ت ن هـ) عن المغيرة. (الترغيب 621)
(1) في مسلم: "ولا تخصوا".
(2)
عن تهجده.
(3)
فمنعه المرض منه.
(4)
أي: بعد الركعتين.
(5)
قال القاضي: بنى الشافعي مذهبه على هذا في الوتر فقال: أكثره إحدى عشرة ركعة، والفصل فيه أفضل، ووقته ما بين العشاء والفجر، ولا يجوز تقديمه على العشاء.
(6)
أي: تتورم وتنشق.
1440 -
كان ينام أول الليل ويحيي آخره.
(صحيح)(هـ) عن عائشة (1). (الصحيحة 68)
1441 -
كان يوتر على البعير.
(صحيح)(ق) عن ابن عمر. (صحيح النسائي 1688)
1442 -
كان يوتر من أول الليل، وأوسطه وآخره.
(صحيح)(حم) عن أبي مسعود. (الروض 1014)
1443 -
اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا.
(صحيح)(ق د) عن ابن عمر. (الإرواء: 421)
1444 -
إن اللَّه زادكم صلاة فحافظوا عليها وهي الوتر.
(صحيح)(حم) عن ابن عمرو. (الصحيحة 108)
1445 -
إن اللَّه تعالى وتر يحب الوتر؛ فأوتروا يا أهل القرآن.
(حسن)(ت) عن علي (هـ) عن ابن مسعود. (المشكاة 1266)
1446 -
إنما الوتر بالليل (2).
(حسن)(طب) عن الأغر بن يسار. (الصحيحة 3212)
1447 -
أوتروا قبل الفجر.
(صحيح)(ن ك) عن أبي سعيد (ك هق) عن ابن عمر. (الإرواء 421)
1448 -
أوتروا قبل أن تصبحوا (3).
(صحيح)(حم م ت هـ) عن أبي سعيد. (الإرواء 421)
(1) رواه البخاري ومسلم.
(2)
أي: إنما وقته المقدر له شرعًا في جوف الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
(3)
أي: تدخلوا في الصباح.
1449 -
أوتروا يا أهل القرآن، فإن اللَّه وتر يحب الوتر.
(صحيح)(د) عن ابن مسعود. (صحيح أبي داود 1275)
1450 -
بادروا الصبح بالوتر (1).
(صحيح)(م ت) عن ابن عمر. (صحيح أبي داود 1290)
1451 -
زادني ربي صلاة وهي الوتر، وقتها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر (2).
(صحيح)(حم) عن معاذ. (الصحيحة 108)
1452 -
الذي لا ينام حتى يوتر حازم.
(صحيح)(حم) عن سعد. (الصحيحة 2208)
1453 -
من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل.
(صحيح)(حم م ت هـ) عن جابر. (قيام رمضان 19)
1454 -
من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره.
(صحيح)(حم 4 ك) عن أبي سعيد. (الإرواء 422)
1455 -
من نام عن وتره فليصل إذا أصبح.
(صحيح)(ت) عن زيد بن أسلم مرسلًا. (الإرواء 422)
1456 -
المغرب وتر النهار، فأوتروا صلاة الليل.
(صحيح)(طب) عن ابن عمر. (الروض 523)
1457 -
الوتر بليل.
(صحيح)(حم ع) عن أبي سعيد. (الصحيحة 2413)
(1) أي: تعجلوا في صلاة الوتر قبل الصبح.
(2)
قال المناوي: لا دلالة فيه على وجوب الوتر إذ لا يلزم كون المزاد من جنس المزيد.
1458 -
الوتر حق على كل مسلم، فمن شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة فمن غلب فليومئ إيماء.
(صحيح)(د ن هـ حب ك) عن أبي أيوب. (صحيح أبي داود 1278)
1459 -
الوتر ركعة من آخر الليل.
(صحيح)(م د ن) عن ابن عمر (حم طب) عن ابن عباس. (الإرواء 417)
1460 -
لا وتران (1) في ليلة (2).
(صحيح)(حم 3 الضياء) عن طلق بن علي. (صحيح أبي داود 1293)
1461 -
يا أهل القرآن! أوتروا فإن اللَّه يحب الوتر.
(صحيح)(د ن هـ ك) عن علي. (صحيح أبي داود 1274)
1462 -
إذا نعس أحدكم وهو يصلِّي فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلَّى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه (3).
(صحيح)(مالك ق د ت هـ) عن عائشة. (صحيح أبي داود 1183)
1463 -
إذا نعس أحدكم وهو يصلِّي فلينصرف فلينم حتى يعلم ما يقول.
(صحيح)(حم خ ن) عن أنس. (صحيح أبي داود 1183)
1464 -
إذا نعس الرجل وهو يصلِّي فلينصرف لعله يدعو على نفسه وهو لا يدري.
(صحيح)(ن حب) عن عائشة. (صحيح أبي داود 1183)
(1) قال المناوي: هذا على لغة من ينصب المثنى بالألف.
(2)
أي: من أوتر ثم تهجد لا يعيد الوتر إذا نام ثم قام.
(3)
أي: يدعو عليها.